في أيطاليا حيث يكمن السحر والجمال تعيش فاليتا بطرس طالبه القانون اللامعه حياة مثالية لا تشوبها شائبه، و كرهها للمجرمين جعل لقب ملاك العداله يلتصق بها.
ماذا قد يحدث عندما يتقاطع قدرها بطريقة مدبره مع ريفانو ريسُ، الرجل المليئ بالأسرار من أعماق المافي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انزاح ستار الليل عن مدينة الحب والاجرام .. أيطاليا
تلونت السماء بألون الاحمر الناعم وانتشرت اشعة الشمس الباهته لتعانق بنيات وشوارع مدينة ميلانو الايطالية ، حيث جال النسيم المحمل برائحه المخبوزات الساخنة والقهوة الطازجة .. ليحيى صباحات ميلانو الناعسة
~~~~~~
بينما كانت اشعة الشمس الباهته تنفذ من خلال نافذتها وشقوق جدرانها ، أضافت هي أخر ألمسات الى تسريحة شعرها المموج بخفة .. تراجعت فاليتا عده خطوات الى الوراء لتدقق النظر بمنظرها النهائي .. شعر أسود كمثل الليل عندما يتخلى عنه القمر ونجومة .. مصفف بعناية تعكس هوس صاحبته بالمثالية .. وعلى غرار شعرها الاسود كانت عينيها كبن القهوة ، عميقة ومره
نظرت بتمعن تتربص للزلات في منظرها ّ.. قميص أنيق طويل ألاكمام مغلف بستره تعكس جدية صاحبته ، مع بنطال ضيق من الأعلى ومتسع من الاسفل .. على الرغم من أن ملابسها لم تكن الأغلى ، لم تكن موضة الموسم .. ولكن أهتمامها بالتفاصيل جعلت غوتشي ينحني لهذه ألاناقة الملفته
نظرت فاليتا إلى المرآه بتلك العينين الحاده كحده السكين ، والمره كمراره القهوة .. تقدمت تفتح بآناملها الرقيقة الدرج ، لتخرج منه أحمر شفاه يتماشى مع لون بشرتها الاقحوانية .. بتركيز شديد كأنها تخط خريطة.. خطت أحمر شفاها تحرص على عدم تلطيخ نفسها
أعادت أحمر الشفاه الى مكانه بنفس الوضعية ، لطالما كانت أنثى تهتم بالتفاصيل حتى في المدرسة ، أن أخطئت فلا تمحي الرصاص بل تمزق الورقة كاملة لتبدأ من الصفر ، لأن في رأيها أن هناك أشياء مقدسة لايجب أن تدنس ، كأحمر شفاها على سبيل المثال
نظرت فاليتا الى الساعة التي تحيط معصمها .. ظلت تبحلق أليها بنظرات مطوله تنتظر هذه الدقيقة الواحده لتنتهي ، لتشهد ولاده الساعة السابعة .. أنتهت الدقيقة .. لتنصرف الى ألاسفل تؤدي المهام اليومية
بخفة وبأرجل نحيله أخذت فاليتا تقوم بمهامها بخفة الفرشة .. نزلت الى الطابق السفلي حيث يقبع مقهى عائلتها الصغير .. فتحت الباب الزجاجي ليرن الجرس المعلق برنين جميل .. قلبت الأفته الصغير من مغلق الى مفتوح .. ثم عادت الى داخل المقهى تخرج الأحواض الصغيرة الممتلئ بالزهور لتعيد تعليقهن على واجهه المقهي .. أخرجت زفير خفيف وهي تنظر الى النتيجة النهائية
