Like +comments = 🖤
بصوت غنائي جميل اخذت تردد " يحصارني خوف..ونعاس.. من أين أنام؟.. أجراس تسحق رأسي في أجراس.. وأنا الغربة ، والأحزان ، وعيناك "
فتحت فاليتا عينيها ببطئ مستقبله ضوء القمر الذي ينير الغرفة.. رفعت جذعها العلوي بخفوت كأن هذا الحلم امتص طاقتها.. لازال صوتها يرن في أذنها.. وملمس يدها الناعمة على شعرها شيء لن تنساه ابداً
غادر النعاس داكنتها مهرولاً من النافذه.. كان اليلل صامت.. أخذت فاليتا دقائق وهي شارده في سكونه قبل أن تقرر تفقد أحول ليزا
شقت طريقها ناحية باب غرفة ليزا لتفتحه بهدوء وتطل بنصف وجهها على النائمه بعمق فوق السرير.. أبتسمت فاليتا وهي تقوم برفع الغطاء وصولاً إلى ذقن ليزا التي ومضت ملامحها بالعبوس ولكنها سرعان ما عادت إلى التنفس من فمها وإلى ارض أحلامها
تنهدت بخفوت لتخرج من الغرفة يقابلها وحشه الممر.. ثواني قليلة وهي تبحلق بغرفه والدها لتتسائل عن حال فريل.. هل لايزال مستيقظاً كعادته؟
فتحت الباب على مهل ولكنه أصدر صريراً مزعجاً لحسن الحظ لم يوقض الغافي فوق السرير.. نظرت له فاليتا وهي تعقد حاجبها.. كان ينام بلا قميص والغطاء منزلق على الارض بأهمال..أقتربت منه في نيه لتمسك الغطاء ولكن استوقفها تنفس فريل الثقيل.. كان العرق متجمعاً فوق جبهته يتسابق للنزول وصلاً إلى صدره
عقده تكونت بين حاجبا كأنه يحظى بكابوس مزعج.. والهمهمات الخفيفة الصادره من شفتيه كأنه كان يصرخ في حلمه.. اقتربت منه فاليتا بقلق لتجلس على حافة السرير.. مررت نظرها فوق جسده العضلي الذي كان يرتجف بخفه لتضرب خذه بلطف بينما تهمس منادية بأسمه
ازدات وتيره تنفسة ليفتح عينيه على مصرعها كأن ماءً بارداً سكب فوقة.. أستقام ليجلس على السرير بسرعة فائقة كادت ان تخل بتوازن فاليتا.. فزعاً مذعوراً أخذ يبحث عن صوتها الذي نادته به
وما أن وقعت زرقاويته الداكنه عليها لتلمع عينيه كأنه وجد النور في العالم المظلم... انقض عليها في عناق بينما جسده يرتجف بسبب الهواء البارد الذي يلامس جلده العاري.، كان يحاول أن يعيد وتيره تنفسه الى حالها ولكنه كان متعباً أثناء نومه على كتفها
أنت تقرأ
𝐒𝐀𝐂𝐑𝐄𝐃
Romanceفي أيطاليا حيث يكمن السحر والجمال تعيش فاليتا بطرس طالبه القانون اللامعه حياة مثالية لا تشوبها شائبه، و كرهها للمجرمين جعل لقب ملاك العداله يلتصق بها. ماذا قد يحدث عندما يتقاطع قدرها بطريقة مدبره مع ريفانو ريسُ، الرجل المليئ بالأسرار من أعماق المافي...