𝓛𝓐𝓞 ²⁶

1.1K 69 92
                                    

 Like +comments = 🖤

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


 Like +comments = 🖤

" يحاصرني خوف ونعاس، فكيف أنام؟، أجراس تسحق رأسي في أجراس، وأنا الغربة، والأحزان، وعيناك " 

همس لطيف يهمس في أذنها، أيدي رقيقة تربت على شعرها، هذا الصوت الهادئ كخيوط الشمس، يعود الى والدتها، الدونا ميلان 

كانت أضعف من أن تفتح عينيها، كل ما تشعر به هو ظلام بارد يخدر اطرافها، الضوء الوحيد في هذه البؤره المظلمة هو صوت والدتها الناعم ودموعها الدافئه التي تدغدغ خدها، هنا فقط تسألت فالي 

' هل ماما تبكي؟"

~~~ 

فتحت فالي عينيها الداكنه ببطئ تحدق بالفراغ قليلاً، رؤيتها مشوشة ومختلطه بأصوات صاخبة بعيده، توسعت عينيها رعباً وأستقامت من على السرير وفكره أنها فوتت رنين المنبة تدق في رأسها بصخب 

ولكن ظلمة الليل السرمدية كذبت أفكارها، وتلك الرياح التي تعصف بالخارج همست لها أن كل شيء على مايرام

أعادت تدوير حدقتيها الداكنه بالغرفة، تبحث عن مصدر تلك الأصوات، سرعان ما همست بخفوت بعد أن ميزت ذلك الصوت البعيد

" ماما؟ " 

نزلت من فوق السرير، وأجبرت نفسها على تحمل ثقل أنفاسها المرهقة والذهاب إلى غرفة والدتها، كانت الممرات المظلمة موحشة، ومنظر الغابة المخيف المطل من النوافذ الموزعة في الممرات يزيد ألامر رعباً 

لمحت فالي النور الخافت القادم من باب والدتها، تقدمت بهدوء تنظر من خلال ذلك الشق الصغير للباب ، إذا بها تنظر إلى شقيقها الكبير الجالس أمام المدخنه بشرود

كان هناك مسحوق أبيض منثور أمامة على الطاولة، بينما زجاجة من الكحول ألاحمر تدلت من بين يداه بأهمال، كان يبدو منفصلاً عن العالم الواقعي 

سرعان ما جفلت فالي عندما سمعت صوت صراخ والدتها 

" ماذا عنا؟! إلم تفكر بنا من قبل؟! " .

كانت والدتها ميلان تصرخ بهستيرية على غوستاف الذي أستمر بحزم اغراضة في تلك الحقيبة الصغيره ولم يلتفت لها مره واحده 

 " أبنتك الصغيرة مريضة في تلك الغرفة، وانت فقط ستسافر إلى هاواي لأن ابنه تلك العاهره مصابة بالزكام؟! " 

𝐒𝐀𝐂𝐑𝐄𝐃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن