𝓛𝓐𝓞 ²⁸

1.1K 71 195
                                    

Like +comments = 🖤

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


Like +comments = 🖤

" بات العالم رمادياً عندما ذهبت أمي تاركه أياي في وسط قصر لا يحرم، علمت دوماً أن رقبتي هي التاليه،  لم أثق بأي أحد، كنت مستعد لقتل أي أحد يقف في طريقي لعرش هذه العائله "

نطق آكتين وهو يقف أمام النافذة المفتوحه. نسيم الليل يطبع قبلات على وجنته ويفر هارباً والرياح اللطيفة لم تكف عن التغزل بشعره الليلي. أخذ يحدق بالقمر ليسترسل حديثه قائلاً

" ولكنها... كانت مختلفه.... تواسي كالليل وتبهر كالفجر، عينيها كانت دافئه كصوت أمي، تخبرني أني سأكون بخير، كنت أوهم نفسي عندما أقول أنها مثل شقيقتي،  أو أنها مجرد طفلة مثيره للشفقة، كنت أني الموهوم أنا أحتاجها لا هي "

أغلق النافذه لتختفي الاصوات القادمة من الغابة. بهدوء سار ناحية المنضده ليتلقط المسدس المرمي بأهمال، ويبعث به بين أصابعة،  أكمل بنبره هائمه ونظره مظلمة

" لكن... منذ تلك الحادثه غربت الشمس في عينيها ولم تشرق ابداً، ليس فقط أنه حكم عليها بالشتاء ألابدي بل هي أيضاً لم تعد تنظر إلي، أصبحت قضية خاسره في نظرها، كأنها فقط تعاقبني بعدم النظر إلى وجهي "

قهقه في ضيق وهو يعتصر جبينه

" سأحرص على تصحيح ذلك، سأجعل عينيها أسيره عيناي فقط، هي يليق بيها أن تكون بين أحضاني فقط هنا حيث تنتمي "

زفر وهو يفتح زناد الأمان، نظر إلى الوراء، حيث كانت صوفيا ترتدي ثوب نوم طويل وتجلس فوق كرسي يقيد أطرافها ألاربعة، أستمرت بالتحرك واصدار ألاصوات المكتومه، ولكن القماش الذي يغطي فمها منع سبيل أي صوت من الخروج

" إليس هذه صحيح جدتي؟ "

تقدم إلى حيث كانت مقيده، راقب تلك الدموع البارده وهي تزحف على وجنتها المرهقة، رفع فوهه المسدس ليلصقها على جبينها لتسري قشعريرة على طول عمودها الفقري

" لا يمكنني أن أكون الشيطان المنتظر أن كنتِ تأخذين ماهو لي، أليس كذلك؟، "

سحب الزناد قبل أن يقول

" لن أسامحك على ماحدث، لن أسامحك على جعلنا ندفع أخطأ الماضي بأرواحنا. ألقاكِ في الجحيم، جدتي الحبيبة"

𝐒𝐀𝐂𝐑𝐄𝐃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن