𝓛𝓐𝓞 ¹⁶

1.6K 94 143
                                    

Like +comments = 🖤

أشرقت شمس الصباح ثانية كأن شيئًا لم يكن ، عادت العصافير تزقزق فوق أسلاك الكهرباء بنشاطها المعتاد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أشرقت شمس الصباح ثانية كأن شيئًا لم يكن ، عادت العصافير تزقزق فوق أسلاك الكهرباء بنشاطها المعتاد.. وازهار النرجس عادت إلى الظهور من تحت أكوام الثلج البيضاء معلنه عن قرب أنتهاء موسم الثلوج

بعد حادثه ليزا أصبح ريفانو كالملاك المقدس بالنسبة لوالدها.. كان رجلاً عند كلمته..من ما دفع السيد بطرس للاعجاب به بشكل كبير لدرجة أنه بدأ بمعاملته كأنه رجل من رجاله المقربين

حتى فاليتا.. على الرغم من عدم ثقتها به.. إلا أنها هذه المره كانت ممتنه كثيراً لخدمته.. في كل مره تتذكر حمقاته تذكر نفسها أن كل شيء يهون عندما يصل ألامر إلى ليزا .. لأباس ستتحمله لشهر وأحد فقط ، عند أذن ستختفي من أمامه ولن يلمح حتى خصله من شعرها ، ولن يفعل احد

خشت أن الأمور ستزداد صخباً في الجامعة بسبب ريفانو ، ولكن لحظها السعيد تقاطعت جميع محاضراتهم اليوم... وبفضل حراس ناتالي كانت فاليتا ضمن الحدود آلامنه من الاقترب.. لذا كان ريفانو دائما على بعد سبع خطوات منها وأن أراد أن يحادثها يفعل من تلك المسافه

وعلى عكس المره السابقة لم تنجرأ فاليتا على كسر الحدود والخروج من خلف أكتاف الحارسان الذان يحرسان ناتالي ، أن كان ترك ناتالي يعني فضح علاقتهم في الجامعة فستفضل الالتصاق بناتالي طول السنه ، لا تعلم لماذا ولكنها لا تريد أن يعرف أحد بشأن علاقتهم.. لأن أن كان هناك للدراما والشر جائزه سيكون ريفانو من المتصدرين دائماً

،بعد يوم جامعي شاق كانت فاليتا تتوق لأنهاء عملها لتحصل على قسط

دخلت بهدوئها المعتاد إلى المقهى ، أصوات تلاطم الفناجين وثرثره الرجال والنساء الجالسين على الطاولات المبعثره المختلط بنعومه مع صوت المذياع الذي بدئ يتلاشيء في الخلفية الصاخبة

نزعت المعطف الثقيل لتظهر أكتافها الناعمة تحته ، شعرت بقشعريره عندما أرتطم بجسدها الدافئ تيار هواء بارد بسبب فتح أحد العابرين لباب المقهى ، علقت معطفها على الشماعة مع خاصة والدها ومعطف آخر أفترضت أنه لأحد الزبائن

سارت إلى طاوله المحاسبة في نيه لتبدأ مناوبتها ، ولكن والدها خرج فجأه من المطبخ الصغير المتواجد في الزاوية البعيده قرب ماكنه القهوة حاملاً بيده مجموعة من الكعكات التي يتطاير منها البخار الساخن ليبدو أنها خرجت طازجه من الفرن

𝐒𝐀𝐂𝐑𝐄𝐃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن