The end

1.4K 61 145
                                    

مشاعري ليست ملحده لأعتنق حباً غير حبك

فجأه عم الهدوء في القاعة. أبتسمت انستازيا بأتساع كما فعل ريفانو وهو يرى ليام يهرول إليه راكضاً وهو يقهقه. ما أن وصل إليهم ليقول ريفانو بصوت خافت

" كيف تتأخر في يوم زواجك يا رجل؟ "

تنهد ليام تنهيده طويله عنوانها ' ياليتك تعلم' عدل ربطة عنقة بينما يسرح شعره المصفف بعناية إلى ألوراء ليأخذ مكانه ويقف أمام ريفانو. شقيقة الصغير واشيبينه. لينطق بنبره امتزجت بالمرح والجدية

" علي أن أكون مثالياً أو ستسخر مني. "

قهقه الجميع من حوله بمرح. وكان الجميع سعيداً وينتظرون دخول العروسه بفارغ الصبر. واخيراً انعم الله عليهم، عندما أنطفأت الأضواء فجأه، وتركزت دائره الضوء الكبيرة أمام الباب الملكي في آخر القاعة

في لحظه تخطف الأنفاس اطلت عليهم لانا وهي ترتدي ثوب زفاف ملكي. مطرز بالالماس والؤلؤ. يبرز مفاتنا ويمتد حولها ليغطي ألارض التي تسير عليها، ممسكه بذراع باسلي صاحب النظرات الموقره والابتسامة المهذبه

اخذت تسير وسط الحضور الذي كان منبهراً بجمالها. ألاطفال عادو لرمي الأزهار بكثره وسط ضحكاتهم المكتومه. بينما لانا تسير بوقار رفعت عينيها لتلتقي بخاصه ليام الذي كانت عينيه تشع عليها لتبتسم بخفه

عندما وصلت الى الدرجات التي يقف عليها القداس. تركها والدها بعد أن طبع قبلة على ظهر كفها. وما أن أبتعد قليلاً تقدمت انستازيا بسرعة لتهديها باقة الورد. صعدت الدرجات القليلة بكعبها المدبب

أمام عينيه ليام. وسط الكاهن الذي سيتلو المراسيم. كان العالم صاخباً ومهلهلاً ولكن ليام بقى يحدق بلانا كما فعلت هي. لم يكسر اتصالهما الروحي أي شيء. حتى عندما دخل ألاطفال الذين يحملون الخواتم في سلال من الورد

لم تنكسر نظراتهم.. عندما البسها الخاتم. عندما البسته الخاتم. ضحكت بخفه، ضغطت على يده بهدوء. بنظرات لمعت بالحزن قليلاً كسرت نظراتهم ملقيه نظره على والدها الذي كان يشاهد بسعاده

لم تستطع أن تمنع نفسها من أن تذرف بعض الدموع الحزينه. " ما الامر؟" سؤال هرب من بين شفتاه ليام بينما يقوم بمسح دمعه فرت من عينيها. " لم يحضر" قالت بينما تضغط على اصبع ليام " لم يحضر فريل__" 

قاطع كلامها صوت فتح باب القاعة الصاخب.

نظر الجميع إلى الباب كما فعلت لانا. كان فريل. يلهث. خده أحمر بسبب الركض على طول الممر. بدى محرجاً عندما علم أنه دخل بصخب لم يتقصده. لذا سحب نفسه بهدوء ليجلس في الصف الأخير. وعندما إلتقت أعينهم أبتسم لها، بينما لانا ذرفت المزيد من الدموع 

𝐒𝐀𝐂𝐑𝐄𝐃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن