Like +comments = 🖤
الرياح البارده تعصف بقوه في الخارج...كمشاعر فاليتا المبعثره والهائجه كانت الرياح أشد هيجاناً كأنها تعكس غضب وحزن صاحبة الحدقة الداكنه
بينما كانت تجلس على الكرسي في غرفة آكتين، تشعر بالاصوات التي توسوس في عقلها وهي تسحبها عميقاً.. تنوي قتلها واغراقها في الجحيم الذي لطالما اجتهدت بحفره
ألامر كان أصعب من أن تشرحه الكلمات، وأكبر من أن تعبر عنه الدموع..كأنها فقدت انفاس الحياه... فتبدو كأنها من الحياه نزعت. وإلى الموت لم تصل
إلا آكتين...إلا الشخص الذي تريده...تعيش لأجله
صوت خطوات مسرعة علئ في الرواق، على اثرها ظهر ميخائيل مسرعاً. بأعين زرقاء باهته تفقد فاليتا بقلق كبير كأنه بحث عنها طويلاً إلى أن قاده حظه إلى غرفة آكتين
ابتلع ريقه...ولم يعلم ماذا يفعل.... أكتفى بعقف يداه خلف ظهره...ينظر إلى تلك الذابلة على الكرسي، ينتظر لحظه تساقط جميع بتلاتها، أو الجنون الساحق الذي سيشتعل بروحها بعد مده من الانتظار....كان بين خيارين
دقائق معدوده...قبل أن ترفع رأسها ناحيه ميخائيل... شعرها الليلي تناثر على وجهها بأرهاق،، كأنه يخفي أمر خوران قواتها عن أعين ميخائيل الذي يراقبها
نطقت بلهجه تلونت بالعصبيه
" أحضر السيارة... "
قالت لتنهض بسرعة وتسير ناحيه غرفتها
تاركه ميخائيل ينظر إلى الظلام والرياح القوية المطله من النافذه...تسأل...هي تمزح... تريد القيادة في أشد حلات موسكو المزاجية سواً؟!
بينما فاليتا كانت في غرفتها...
ارتدت بسرعة بوت ثلجي أسود ألون...وبحركه سريعة امسكت وشاحها الحريري وبدأت بلفه على وجهها على شكل عده طبقات لكي لاتؤثر بروده الرياح على رئتها
سارت بسرعة في الممر المظلم. لايحمي بدنها سوى فستان مفتوح من الستان ألاحمر...حالما خرجت من القصر لأقت ميخائيل في انتظارها...هو ألاخر لم يرتدي شيئًا سوى وشاح لفه على انفه وفمه عده مرات
هم ولدو في الجليد...وصقلو ببرودته..فاصبح الجليد جزء لايتجزء منهم.... وهم جزء لايتجزء منه
ركبا السيارة العاليه ذات العجلات العملاقة...وتوجها ناحية ممتلكات العائله... اذا أراد آكتين أن يٌهرب عدد من الاسلحة سوف يلجئ إلى طائرات العائله...والتي من المستحيل أن تطير في هذا الجو
او الهليكوبتر التابعة للمنظمة، والتي كانت صغيره لتضم كل هذه العدد من الاسلحة. ما تبقى لدينا هو قطار الفحم، المحرك الوحيد الذي يستطيع العمل في هذا الجحيم البارد
....................
بعد أن اخرج الرجل المسلح ريفانو من مقطوره العربة، ارتعش الجميع عندما بدأت حدقه آكتين تمر عليهم واحداً واحداً
أنت تقرأ
𝐒𝐀𝐂𝐑𝐄𝐃
Romanceفي أيطاليا حيث يكمن السحر والجمال تعيش فاليتا بطرس طالبه القانون اللامعه حياة مثالية لا تشوبها شائبه، و كرهها للمجرمين جعل لقب ملاك العداله يلتصق بها. ماذا قد يحدث عندما يتقاطع قدرها بطريقة مدبره مع ريفانو ريسُ، الرجل المليئ بالأسرار من أعماق المافي...