Like +comments = 🖤
" أنا الشخص الذي انفذك قبلاً...أنا المقدسة "
نظر إليها ريفانو بعيون ممتلئه بالغضب والخيانة... أمسك ساعدها بقوة بينما سيل الدماء أستمر بالانمهار من بين شفتية... أراد التكلم ولكن الدم يخنقة في كل مره يحاول فيها التخفيف عن حمله
وضعت فاليتا آناملها الرقيقة على فمه..تطلب منه أن يختصر عذابة وأن يظل صامتاً.. إلى أن ينام..إلى أن تغيب عينيه الزمردية عن خاصتها الداكنه.. همست من بين انفاسها
" هذا الليلة فقط...هذا فقط "
لم تشعر إلا بأسنان ريفانو تنطبق على آناملها.. اصدرت صوتاً متألماً وهو تنظر إلى فكه المشدود بغضب.. مالبث ثواني ليصرخ بها غاضباً
" هذا الليلة فقط؟! هل هذا يعني أني لن أراك مره أخرى؟! هل ستتخلين عني؟ "
نظر إليها بغضب لم يستطع أن يطمس لمعه الخذلان فيه...أما فاليتا فقد كان شعور الذنب مراً تكاد لا تطيقة... آلالم.. الخوف المجهول... كل شيء يكرر نفسه بأبشع طريقة
سحبها بعنف لترتطم بصدره... استطاعت الشعور برجفة بدنه الذي يهتز بخفة..لا تعلم لماذا شعرت أن ريفانو تواق لدمائها..كأنه يبتغي أن يخلع قلبها ويدوسة تحت اقدامه إلى أن يشفى غليلة
بصوت أمتلى برجفة الغضب والظلام قال حانقاً على فاليتا
" هل نسيت وعدك؟! عقدنا؟! حقيقة انك أصبحتي جزء مني؟!"
ارتجف تنفس فاليتا وهي تستشعر غضبة الذي ينوي تمزيقها... سرعان ما هدئ صوته العالي وانهارت قوه قبضته، وهو يسعل دم احمر أكثر لزوجه ملوثاً صدر فاليتا ومتناثراً على رقبتها وذقنها
اطلق آهات متألمه وهو يستند على كتفها... شعر أن السكاكين تغرس في بطنه، وأنفاسه سرعان ما أصبحت أثقل واثقل...حاولت فاليتا وضعة على السرير ولكنه اطلع هديراً متألماً ليجعد عينيه بألم
حاولت فاليتا أن تسيطر على آناملها المرتجفة..ولكن نظره الكراهيه التي تعتلي زمرديته شيء لا تستطيع احتماله... بدأ صوت أنين خافت يخرج من بين شفتيه، وجسمه بدأ يصبح بارداً
جلست فاليتا قربه بسرعة...تربت على شعره الناعم بهدوء... على الرغم من إلالم الذي يطحن جسده ألا أنه لم يتحرك..على الرغم من كل شيء لازالت لمستها تهدئه
فتح عينيه ينظر إليها بشوق.. يتوسل إليها أن تفهم خرائط عينيه.. أراد أن يذوب في حظنها ويختفي ولا يعثر عليه أحد..أن يموت بين ذراعيها وتأخذ قلبة
في لحظه واحده... كرهها.. ثم أحبها.. وعاد ليقع في غرامها للمره القاتله لقلبة...تباً، لماذا يعشق وجه قاتله؟
ابتغى الكلام ولكن صوته اضعف من أن يخرج... لايعلم من أين أتته الطاقة ليهمس " عديني" اقتربت فاليتا أكثر لتسمع ما يريد قوله... بنفس متقطع أردف
أنت تقرأ
𝐒𝐀𝐂𝐑𝐄𝐃
Romanceفي أيطاليا حيث يكمن السحر والجمال تعيش فاليتا بطرس طالبه القانون اللامعه حياة مثالية لا تشوبها شائبه، و كرهها للمجرمين جعل لقب ملاك العداله يلتصق بها. ماذا قد يحدث عندما يتقاطع قدرها بطريقة مدبره مع ريفانو ريسُ، الرجل المليئ بالأسرار من أعماق المافي...