𝓛𝓐𝓞 ²⁴.

1.3K 81 105
                                    

 Like +comments = 🖤

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

 Like +comments = 🖤

في جناح ذلك الفندق الفخم في فينيسيا... كان السيد بطرس جالس على حافة السرير..يستنشق السيجارة بين أصابعة في ضيق شديد وهو يصير على أسنانه غاضباً

بينما عينيه الداكنه كانت مثبتة على مجموعة الرجال الموزعين على الطاولة ، يحتسون النبيذ ويلمعون الاسحلة وسط صوت احاديثهم وضحكاتهم 

" اهدى غوستاف.. ذلك السلاح لايستدعي كل ذلك الغضب " 

قال  الرجل الذي دلف على الجناح تواً..يرتدي كمامه سوداء وفي كفه مكثت حقيبة على شكل صندوق بلاستيكي.. ما أن اقترب منه ليلاحظ السيد بطرس أنه أضاف مجموعة جديده من الوشوم على جسده.. كما هو متوقع من فنان وشوم 

عقد حاجبيه بانزعاج بينما يخلع قميصة ليقول بصوت حاد لا يخلو من الغضب 

" المشكلة ليست بالسلاح بل  من بالذي حصل عليه..ذلك العين ميخائيل..كيف يجرؤ على حضور المعرض حتى " 

قهقه الرجل الموشوم بخفة ليجلس خلف السيد بطرس يعاين الوشم المرسوم على ظهره..عباره عن تنين كامادو بالحبر ألاسود.. كان الوشم مملوء بالتفاصيل..وكان السيد بطرس شديد الاعتزاز به.. لذا هو كل سنه يأتي لكي يجدده من أجل أن يظل ساطعاً مهيباً كما يحبة 

اخرج الرجل أبره الوشم من الحقيبة..وسرعان ما بدأ بحذر ودقة يرسم فوق الخطوط الأصلية..بينما يضيف بهدوء 

" لاتغضب غوستاف...ولكن انت الملوم..ما كان عليك أن تسمح للانا أن تدير المزاد.. تعرف كم هي مهووسه بالمال..لا عجب أنها باعت كل القطع النفيسة التي تخص المقدسة..وميخائيل ذلك حصل على القطعة الأفضل بلا ريب " 

قبل أن يضيف السيد بطرس أي شيء قاطعة ارتطام الباب بقوة بالحائط... وقف كل رجال في الغرفة استعدادً لأي طارئ..عدى غوستاف الذي ظل جالساً على السرير يرمق الرجل الواقف على عتبه الباب بحاحب مرفوع ينتظر تبريره 

كان الرجل يلهث والعرق متجمع على جبينه وهو ينظر إلى غوستاف بقلق شعر به الجميع، سرعان ما نطق قائلاً 

" المقدسة!...المقدسة على قيد الحياة! " 

سرعان ما اشتعلت تلك الغرفة بالاصوات المتفاجئه والبعض آلاخر كان غير مصدقاً إلى أن نبس غوستاف بغضب شديد يحاول أن يجعل الرجل القلق يعدل عن رأيه 

𝐒𝐀𝐂𝐑𝐄𝐃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن