في أيطاليا حيث يكمن السحر والجمال تعيش فاليتا بطرس طالبه القانون اللامعه حياة مثالية لا تشوبها شائبه، و كرهها للمجرمين جعل لقب ملاك العداله يلتصق بها.
ماذا قد يحدث عندما يتقاطع قدرها بطريقة مدبره مع ريفانو ريسُ، الرجل المليئ بالأسرار من أعماق المافي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Like +comments = 💥💞
~~~~~~~~~~
في تلك الثانوية التي علئ بها الصخب ، وتزاحم في ممراتها الطلاب .. كانت ليزا تسير بسرعة، وبجانبها نانا تحاول أن تجاري مشيتها ..
" من هو بحق الجحيم ليزي هل تعرفينة؟! "
أعادت نانا ذات السؤال للمره المليون .. سينفجر رأس ليزا أن قالت ذات ألاجابة ثانية .. وقفت لتحدق في عينيه نانا بجديه.. ثم هتفت قائله
" للمره المليون نانا أنا لا أعرفة!! يبدو أنه فقط شاب لعوب اراد العبث معي! هل تظنين أن فاليتا ستسمح لي برؤيه شخص مثله!؟ "
أنهت جملتها بغيض لتعود إلى صفها، لأنها على مايبدو ستتأخر عن الحصة الأولى بسبب هذه الثرثره الفارغة .. هتفت نانا بحماس بينما تهرول أمام ليزا
" حسناً حسناً!! أنا أسفة كل مافي ألامر أن ذلك الرجل ساخن كالجحيم! هل رأيتِ فكه؟ أنا متأكده أن آناملي ستجرح أن لمست فكه السفلي! "
قلبت ليزا عينيها بأنزعاج من كلام نانا .. هي تحاول نسيانه وتلك على الجانب ألاخر لم تنساه أبداً! ..
دق الجرس لترتعب كل من نانا وليزا .. الحصة الأولى ستكون الرياضيات مع أسوء أستاذ في العالم ... أمر تأخرهم سيصبح مشكلة كبيره بنظر ذلك الكهل العجوز ..
بعد دقائق من الجري السريع...فتحت نانا باب الفصل بصخب عن غير قصد، فتحولت الانظار اليهما سريعاً.. زمت ليزا شفتها بتوتر على غباء نانا التي كانت تحاول أستعاده أنفاسها التي سلبها منها الركض
لم تهتم نانا بأن تظهر بمظهر لائق فقد جلست القرفصاء على ألارض واخذت تتنفس بصخب غير آبهه بالآخرين ..
نقلت ليزا نظرها الى العجوز الغاضب .. على الرغم من سمك نظارته الا أن لمعة الغضب برزت بوضوح في عينيه .. زاد عدد ضربات قلب ليزا من هذه المشهد .. لا ... ليس منظر الأستاذ وهو يهوي بكتاب الرياضيات السميك فوق رأس نانا .. بل من الشخص الذي كان يقف بجانبة .. فتى الوشوم!! ..
تأوت نانا بألم بينما تمسك رأسها .. نظرت الى المعلم بحقد وكانت على وشك قول شتيمة تخص شارب هتلر هذا .. ولكنها صمتت بمجرد أن رأت فتى الوشوم
