"خالتي انا اريد ان اطلب منكي شيء "نظرت لها السيدة كيم بحنان تقبل رأسها ،لتكمل سولي الحديث"انه فقط انا احب الفخار والطين اجد نفسي سعيدة عندما اصنع مزهرية لقد توقفت عن هذا منذ مدة طويلة اتمنى ان اعود لفعل هذا فانا اشعر بالملل هنا"
نظرت لها مينا بهدوء لتومئ برأسها "اذن هيا غدا ستبدئين العمل بورشتكي الخاصة" تفاجءت من قولها "ها ورشة ؟" "اجل هيا الان نامي وارتاحي"
"يا خالتي انها الظهيرة كيف سانام" قهقهت على تذمرها لتخبرها بالنزول معها للأسفل حيث الحديقة
شجيرات صغيرة مقلمة وكل شيء جميل ومريح للانظار ،كان المكان هادئ لايسمع سوى صوت ارتشاف السيدة كيم لكوب القهوة خاصتها
بعيدا عن كل هذا بمكان اخر حيث شقة تايهيونغ ،التي اخذ لها طليقتة وابنته
هانا كعادتها منذ الزواج لاتهتم بانيا تحاول فقط التخلي عن مسؤوليتها نحو الصغيرة ،تتصفح هاتفها بانزعاج واضح هي لا تتقبل فكرة أن تايهيونغ تزوج ويريد تخطيها
ليس وكأنها تحبه ،ان اردت التعمق بشخصية هانا فهي انسان مؤدي لايحب سوى نفسه تريد ان تكون محط انتباه الجميع تلقي الدلال والاهتمام بالمقابل هي لن تعطيك اي شيء من هذا ،كان هذا سبب طلاقهم فرغم حب تايهيونغ لها الا أنها لم تكن تهتم بابنتها لذالك ظن ان الطلاق حل مناسب لربما تدرك قيمة انيا ،فهو على استعداد بان ينسى الماضي ،فهو لازال يحبها ...
"هانا ساذهب لاشتري بعض الاشياء انتبهي لفتاتي " ,قال بينما يقبل خد انيا بابتسامة ،لتومئ له الاخرى تضع هاتفها على الطاولة
بعد نصف ساعة عاد تايهيونغ ،لاكنه نسي مفاتيح الشقة لذالك طرق على الباب ثواني حتى فتحت له انيا بصعوبة لانها كانت قصيرة على مقبض الباب
استغرب تايهيونغ فاين هي هانا ،لاكنه دخل للداخل بينما يحمل ابنته ،لاكنه لم يجد هانا ،اجلس ابنته ليسألها
"اين هي ماما صغيرتي؟ " نظرت له انيا لتقول له "ساذهب مع اصدقائي عندما يأتي والدك اخبريه اني تلقيت مكالمة مهمة من العمل مفهوم" "بابا هذا ما قالت" احتدت عيناه والغضب سيطر عليه حمل ابنته وعاد للقصر
أنت تقرأ
لا مكان لي
Romanceلا اريدك ان تحبني فقط لا تجرحني الرواية مليئة بالاحداث الدراما والعواطف ،ستحبها انها تستحق القراءة !