عادت مينا من سفرها ،لتجد الجميع يتناول افطاره ،لتطلب من نينا مناداة سولي لتنزل ،بالفعل كانت دقائق حتى نزلت ،وصلت بنهاية الدرج ليخبرها تايهيونغ بهدوء " انتبهي كي لاتسقطي !"
نظر له الجميع بإستغراب فمنذ متى وهو يتحدث معها ،فلقد مررت الايام ولا احد يحادثها من العائلة غير السيدة مينا والدة تايهيونغ !
تابعت خطواتها بهدوء ،فور ان جلست على الكرسي ابتسمت وكأنها اتمت مهمة عظيمة وهي بالنسبة لها كذالك ،فالسقوط والثعثر امام اشخاص يكرهونك سيعطيهم سببا ليسخروا منك
مينا كانت ترى ان ابنها ليس بخير ،تنظر لسولي تجدها تتناول طعامها بهدوء لتتأكد ان ليس لها علاقة بالامر
دخلت هانا وهذه الفتاة لن تدخل بشكل طبيعي اكيد ،نظر لها الجميع لاكن رحبوا بها ليتابعوا تناول طعامهم فبعد كل شيء هي ليست طليقة تايهيونغ فقط بل ابنة عمه ايضا
انيا كانت سعيدة بقدوم والدتها فهي لاتراراها الا مرات قليلة ،بينما الاخرى كان تركيزها على تايهيونغ الذي يتجاهلها وكأنها لا تجلس بجانبه
كانت سولي منزعجة من حضورها هي لاتعرف لماذا لاكن الشيء الوحيد الذي لاتريده هو جلوسها بجانب تايهيونغ!
عبست ملامحها بشكل لطيف بينما تنظر للفطائر بالمربى ،لاحظتها مينا وكانت ستعطيها منهم فهي اخبرتها انها تحب طعمهم ،لاكن سبقتها يد تايهيونغ الذي حمل صحنها يضع لها الفطائر به
الجميع مصدوم وسولي ايضا فهذا غير متوقع فهو من نعثها بالقذرة وطلب من ابنته ان لا تاخد منها شيء بينما هو الان يفعل هذا ،هي لاتنكر ان قلبها ليس بخير ،مع كل هذا
انزعجت هانا لتقول بهدوء مستفز " ماذا هل هي لاتستطيع تناول طعامها بنفسها ". نظر لها تايهيونغ ليتابع تناول طعامه دون رد على ماقالت
كتمت جيني ضحكتها ،امام الموقف المحرج الذي وضعت هانا نفسها به
انتهى الجميع كل فرد اتجه لعمله ،تايهيونغ اخبر والدته ان تعتني بانيا بغيابه اثناء هذا كانت سولي ستغادر الى الورشة لينادي عليها يخبرها انه سيوصلها اليوم
وافقت سولي ،لتتجه نحو سيارة. تايهيونغ بينما هو ذهب لاحضار هاتفه قد تركه بغرفته
صعد الدرج ليفتح باب الغرفة ليجد هانا جالسة على سريره تجاهلها ليذهب حيث الشرفة فهي افضل مكان له بغرفته لتتبعه بسرعة تديره نحوها
بينما في الاسفل سولي التي طال انتظارها لترفع راسها للسماء بابتسامة عند تذكرها ان تايهيونغ يريد ايصالها اي انه لم يعد يتقزز منها
ليجذب انتباهها هانا وتايهيونغ اللذان يقبلان ،بعضهما في شرفة غرفته!
لاتعلم لاكن شعور فضيع اجتاحها في تلك اللحظة التي التقت بها عيناها مع خاصته الذي فور ان لاحظها ابتعد عن هانا ينزل للأسفل
هو لايعلم ماذا يحدث معه يريد أن يفسر لها وانه مجرد سوء فهم لايعلم لماذا لديه تلك الرغبة بالتبرير لها
كان الهدوء يعم السيارة بينما سولي تدير وجهها ناحية الطريق تحاول جاهدة ابتلاع غصتهاا
.....🍥
أنت تقرأ
لا مكان لي
Romanceلا اريدك ان تحبني فقط لا تجرحني الرواية مليئة بالاحداث الدراما والعواطف ،ستحبها انها تستحق القراءة !