كان يوما جميلا وهذا بسبب ماحصل بالصباح ،
عادت للقصر لتجد السيدة مينا تقرأ كتابا ما ألقت التحية ،وكانت مترددة لاكنها سألتها
"خالتي هل تايهيونغ هنا ؟" ،"همم أجل انه بغرفة المكتب بالاعلى "
اكملت بسرعة هي ارادت ان تعترف باعجابها به ،فتصرفاته مؤخرا لاتدل على انه مازال لايطيقها فهو قد اصبح لطيفا نوعا ما
صعدت بهدوء لتجد باب الغرفة غير مقفل وكان هناك رجل اخر لم ترد ازعاجهم فهي ظنت انه لوحده ،كانت ستعود لاكن هناك شيء اوقفها
"ان استمريت على هذا الحال ستعود لك هانا راكعة " ،"اصمت سان ",لاكن الرجل تابع قائلا " ماذا الم تخبرني انها تغار عندما تراك رفقة تلك الراقصة الصغيرة ", تجمعت الدموع بعينيها ،لم تعلم انها فقط جزء من خطته كي تعود له طليقته
وهي الغبية التي تقول انه يهتم بها بل اكثر من ذالك يترك طليقته ليعرض عليها تناول الافطار ،لعنت تفكيرها وقلبها وكل شيء بها فحتى ان صديقه قال عنها راقصة!
عادت ادراجها لاتعلم اين ستذهب لاكن لن تبقى ،رأتها السيدة مينا لتستغرب فهي للتو قد عادت ،لحقت بها لاكن سولي كانت قد رحلت بالفعل تنهدت بقلة حيلة فلربما هي نسيت شيء ما بالورشة وعادت لجلبه
اصبحت الساعة السابعة مساءا ،وهي لازالت على حالها جالسة بحديقة عامة بينما تبكي بهدوء ،هي قررت أنها لن تدعه يعبث بمشاعرها مجددا لكي يعيد طليقته التي تقبل الرجال بالمطاعم هي تكرهها للغاية
عادت للقصر لتعانقها السيدة مينا "اين كنتي قلقت عليكي" ،" اتجول فقط لاتخافي" ،"مابه صوتك ولما عيناكي منتفختان ؟!" ،"اشعر اني مريضة لاكن لاباس انا بخير"
لم تدعها تذهب حتى تناولت حساء الخضار الذي قامت باعداده من اجلها وشربت الدواء هي للحظة شعرت بالذنب لانها كذبت على السيدة مينا لاكن ماذا ستقول لها انها تحب ابنها الذي ليس من المفترض أن تحبه وانها سافرت باحلامها معتقدة انه بالفعل زواج حقيقي
تنهدت للمرة الألف تصعد الى غرفتها ،نامت وهي حزينة لأول مرة استغربت فدائما ماكان زوج والدتها يتصرف معها بسوء يجبرها على الذهاب والغناء بالملهى امام العديد من المتحرشين لاكن لم ينتابها هذا الشعور الذي تحس به الان
.....
أنت تقرأ
لا مكان لي
Romanceلا اريدك ان تحبني فقط لا تجرحني الرواية مليئة بالاحداث الدراما والعواطف ،ستحبها انها تستحق القراءة !