اليوم التالي
كان صباحا جميلا على غير العادة ،استيقظت بنشاط وحماس ،
نزلت للأسفل بسرعة حيث وضعت هدية تاي من الامس ،تريد ان تعرف ماستكون، ينتابها فضول شديد.
اقتربت من الكيس لتجد بداخله صندوق!
كان مصنوعا من الخشب ويبدو أن له تاريخا عريقا
تحمست اكثر لتعرف مابداخله
كان عقدا جميلا للغاية سترغب بمراقبته فقط ،انيق للغاية ويبدو أنه ذو قيمة كبيرة ،حتى ان تصميمه فريد من نوعه !
أحبته كثيرا ،اقسمت على أنها لن تنزعه ابدا .
قررت ان تتصل بتاي لتشكره على هديته ،
اجاب بعد ثواني قليلة ،هي كانت خائفة من انه قد لايريد محادتثها فبالامس هو لم يقدمها لها مباشرة !
"مرحبا صباح الخير اتمنى اني لم اقم بايقاظك
كانت متوترة للغاية فهي بالعادة نادرا ماكانت تتصل به
"انا امام باب منزلك ،نحتاج لنتحدث "
عقدت حاجبيها كيف انه أتى ،لايزال الوقت باكرا وهي استيقظت للتو
فتحت الباب لتقابلها هيئة تاي الفخمة كالعادة ،انهم رجال الاعمال 🫶بعد كل شيء لابد من المظهر الجذاب
بكل مرة يأتي يدخل وكأنه صاحب المنزل لاينتظر حتى تدعوه للدخول .
جالس على الأريكة بينما ينظر لها وهي ايضا تبادله تحديقاته ،لاكنه كان مركزا بشيء محدد ،اجل انه العقد كيف لم تلاحظ ،من الواضح انه يحدق بعنقها وبالعقد الذي ارتدته قبل قليل
لتخفيف التوتر قالت "انه جميل أحببته اتصلت لاشكرك على هديتك الجميلة"
"انتي من جعله اجمل سولي
"اوه حقا شكرا لك
ابتسم لها وحسنا لايبدو ان سولي بخير مع كل هذا
لديها ذاكرة السمكة تنسى بظرف ثواني ،قبل ايام كانت تبكي وتنوح ،وبالامس بعد رؤيتها لهانا
وكم شتمت وتوعدت لتايهيونغ ،وخطاب طويل عن الكبرياء ،لاكن الان كل شيء تبخر
فكما نعرف يجب على الانسان نسيان الذكريات السيئة فهي تاريخ مضى والتركيز على مايجعلك سعيدا منها فقط .ان اردت تخطي الأمر بشكل صحيح
لربما سولي تأخذ الأمر كمبدأ عيش والا ماكانت لتضل حتى الان بعد كل ماحدث معها، بداية من معاملة زوج امها حتى هذه اللحظة
وان لم تستطع التخطي ،فاصنع ذكريات اجمل تمحو بها الاخرى.
....
أنت تقرأ
لا مكان لي
Romanceلا اريدك ان تحبني فقط لا تجرحني الرواية مليئة بالاحداث الدراما والعواطف ،ستحبها انها تستحق القراءة !