اكملت يومها بالورشة تعمل ،وكما العادة يمر الوقت
عقلها يفكر كثيرا بذاك الرجل،تنهدت باحباط ،تذهب لتغسل يديها لاتنكر انها سعيدة فهي قد باعت مزهرية بسعر غالي فالسيد الذي اشتراها اخبرها انه مهتم بعملها ،وانه سيشتري المزيد مستقبلا
زيادة على انه يمتلك محتف مشهور ،اخبرها ان صنعت شيء ينال اعجابه ربما قد يعرضه بمتحفه
لاكن مع كل هذه الأحداث ،تايهيونغ لايخرج وكأنه صنع زاوية برأسها
انها السابعة مساءا ،قررت العودة ليس وكان احدا يهتم متى ستعود او اين كانت فقط السيدة مينا من يهمه الامر
ستتجول قليلا بالمدينة فهي تكون شيء اخر ليلا الأضواء والصخب احبت تجربة الأمر
تعبت من السير وايضا لا تعرف اين ستذهب ،كان هناك بعض الناس مجتمعين حول احدهم ،اقتربت لتجد شابا يعزف على الغيتار بينما يغني ،صوته كان دافئ وعميق شعرت بالراحة لسماعه
لم تشعر حتى انتهى الشاب وبدأ البعض بوضع النقود والاخر غادر بدون اي فعل
هي أيضا احبت ما قدم لذالك اخدت مبلغا اكيد الشاب غير متعود عليه لتضعه وتنحني له بلطف تشكره على مافعل ،بينما هو بقي مصدوما منها فهو دائما يغني ولا احد يقول هذا له
بينما هي كانت تشعر وكان كل همومها انزاحت ،بعد سماعها لتلك الأغنية قررت ترتيب افكارها ،واول شيء هو مسامحة السيدة الجميع على مافعلوا بخصوص عيد الميلاد وايضا ستحاول تجاوز امر تايهيونغ فعلى مايبدو انه لازال مع هانا وهي لن تكون طرفا ثالث بائس
اكملت سيرا حتى وصلت ،دخلت لتجد ان المكان هادئ على غير العادة ،اخذت هاتفها تريد الاتصال بالسيدة مينا باطنها شهقت بصدمة فهي تقريبا اتصلت عليها اكثر من عشرين مرة وايضا ارسلت لها عدة رسائل
خالتي🌼🍥
:"عزيزتي هناك امر طارئ قد حدث للاسف اخد اقتربنا قد مات وذهبنا الى بوسان "
" اظن أنكي لا تزالين بالعمل عودي سالمة وايضا تايهيونغ لم يذهب معنا كان لديه اجتماع مهم
"همهمت بتفهم لتكمل طريقها نحو غرفتها قامت بتبديل ملابسها لأخرى مريحة
فكرت بما ان تايهيونغ لم يذهب اذن انيا ايضا لم تذهب لذالك ذهبت حيث غرفتها وكما توقعت انيا الصغيرة كانت نائمة على سريرها
جلست بجانبها لتوقظها فيبدو انها نامت كثيرا وايضا سيؤلمها رأسها لذالك بدأت تهزها بخفة
"هاااا" "لا تخافي انها انا سولي " "بابي " "تقصدين تايهيونغ اوه انه لازال بالعمل "
عبست انيا لترفع يديها لتفهم سولي قصدها وتقوم بحملها نزلت للأسفل رفقة الفتاة
"اذن هل انتي جائعة ؟"
"ااااجل اريد طعام انيا تريد طعام طعام طعام"
"اهه حسنا حسنا ساقوم باعداد ه انتظريني هنا "
اومأت برأسها لتجلس على الارض وتبدأ باللعب بدميتها التي لاتعلم كيف وصلت الى هنا
التاسعة والفتاتان اكملتا تناول الطعام ،انيا عادت لتنام مجددا ،قهقهت سولي على كسل هذه الفتاة لاكنها تركتها تنام
نزلت للاسفل وهي بالفعل بدأت تقلق على تايهيونغ
ارادت ان تتصل به ،لاكنها تراجعت ،بعد نصف ساعة حسمت امرها لتتصل بتايهيونغ دقائق حتى اجابها
"مرحبا؟" ،"اين انت اقصد ابنتك كانت تسأل عنك لذالك اتصلت " ،" انا بطريقي بالفعل", "حسنا سافصل الخط"
قالت لتمسك جهة قلبها تبتسم كالاغبياء ،فقط صوته كان كافي لبعثرتها
أنت تقرأ
لا مكان لي
Romanceلا اريدك ان تحبني فقط لا تجرحني الرواية مليئة بالاحداث الدراما والعواطف ،ستحبها انها تستحق القراءة !