الفصل 8

92 8 0
                                    




بعد مافعلت هانا ،تايهيونغ غضب كثيرا ،رغم محاولاتها معه لاكنه لايرد على مكالماتها


بينما سولي لم تجد سيارة اجرى وايضا السيدة مينا ذهبت مع السائق لخارج المدينة والوقت متأخر قاربت على منتصف الليل بينما سولي لاتزال بتلك الورشة

جففت يديها وغيرت ملابسها التي اتسخت بالطين ،لتحمل هاتفها تتصل بالسيدة مينا علها تجد حلا

"ماذا لما تاخرتي عزيزتي" ،"اسفة خالتي لم اشعر بالوقت " تنهدت مينا لتخبرها انها سترسل تايهيونغ ليوصلها

حاولت سولي الاعتراض لاكن السيدة كيم اقفلت الخط لكي لا تترك لها الفرصة



       اقفلت الباب وجلست على الدرج ،تنتظره هي متوترة للغاية وخائفة ايضا ،فهي رغم عدم التقائها به كثيرا الا انه مافعل معها يوم الزفاف واستمراره باهانتها يجعلها مترددة كثيرا



    دقائق حتى كانت سيارة سوداء تظهر كم ان صاحبها  ذو ذوق رفيع ،تنظر لذالك الذي نزل ويبدو عليه الحزن!

فتح الباب لتجلس بالمقعد الامامي ،طوال الطريق كان يعم الهدوء حتى اوقفته سولي بعد صراع طويل بينها وبين ذاتها

"ماذا؟". "ايمكنك التوقف اريد تناول شيء قبل العودة " " اظنكي تاخرتي بما فيه الكفاية !"

"اعلم لاكن السيدة مينا ليست موجودة لذالك لن اتمكن من تناول طعام العشاء مع عائلتك "

نظر لها قليلا وكيف انها تنزل رأسها ،ليوقف السيارة ،تمشى الاثنان كان جميع المطاعم مغلقة ،حتى وجدوا مطعم لايزال يستقبل الزبناء

    أشار لها على طاولة ،لتومئ براسها تتجه نحو الطاولة لاكن تعترث قدمها مرة اخرى ،لاكنها لم تسقط بل هناك يدان حاوطت جسدها الصغير ،فصلت  ذاك التواصل بالعينان والذي كان غريب لكلاهما !

"اسفة" قالت بحرج فهي لاتعلم لما تتعثر خطواتها هكذا هي حقا تبدو كطفل غبي ،اتاها صوتته العميق
"لابأس انتبهي بالمرة القادمة" هزت رأسها ليبتسم هو لأول مرة يجلس معها ،هي تبدو لطيفة للغاية بخديها المحمرة قاطع تأمله صوتها بتوتر

"تايه..ااا لا اقصد سيدي ايمكننا ان نطلب الطعام؟"

لوهلة هو احب سماع اسمه من ثغرها ،لاكنها لم تكمل لم تعجبه سيدي تلك

"تايهيونغ فقط لاداعي للسيدي وايضا ساذهب لارى ما سنأكل يبدو ان لا عمال هنا "

نهض بعد ان اكمل كلامه لتزفر انفاسها بقوة ،قلبها كان ينبض بطريقة غريبة هي لاتعلم ماذا يحدث ولما هي متوترة لهذا الحد

....يتبع 🍥

لا مكان ليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن