الفصل 31

72 7 0
                                    




غادر تاي وكلماتها الاخيرة تتردد بعقله "انت الوحيد هنا  الذي يعتبر الأمر مزيف ،"


انه المساء ،عقله سينفجر من كل هذه الأحداث التي اتت دفعة واحدة ،حتى سولي قامت بطرده ،هو لن ينسى تعابير الحزن التي رسمت على وجهها










"كنت بانتظارك" قالت السيدة مينا وهي تضع الكتاب الذي كان بين يديها ،وتعطي اهتمامها لتاي الذي دخل للتو

"لست بمزاج اني ،ممتلئ بما فيه الكفاية"

أشارت له بالجلوس معها ،تنهد بقلة حيلة فلا مهرب من مينا

جلس بالكرسي امامها يناظرها بهدوء ،"زرت سولي

"لا

"لم اعهدك تكذب علي ،لقد تغيرت طباع ابني

"حسنا ذهبت ،وتركتها بحالة لن تعجبك ،"

"اظن ان الوقت حان لتوقيع الأوراق ،لنوقف الأمر عند هذا الحد"!

"عدنا مجددا

كان سينهض من مكانه متجها لغرفته ،لاكن السيدة مينا قامت بصفعه على خده واعادت الأمر قائلة

"هذه لي والاخرى لسولي ،والان انهض واغرب عن وجهي "

حرفيا تاي سيجن هل ذهب برحلة ليعود يجد الجميع  بشخصيات اخرى ،


لاكن بداخله اعترف انه يستحق الصفعتين🩷








كانت ليلة متعبة للجميع ،وخصوصا تاي الذي  ارهقه التفكير ،بسمعته وعمله الذي سيتأثر بكل تلك الشائعات






اليوم التالي :





كان مستيقظ منذ الصباح الباكر ،فلم ينم سوى بضع ساعات ،يجلس على سريره ويعيد كل هذه الأحداث الأخيرة

قاطع تأمله اتصال مارك ،لم يرد ان يرد عليه ،لاكنه استمر بازعاجه

"ماذا؟

"انا بالاسفل انزل لنتحدث









"لما انت هنا منذ الصباح

"لقد وجدت طريقة لمشكلتنا

"ماهي

"سولي

"مادخلها


"نعقد مؤتمر صحافي ،ستظهر انت وهي بصفتها زوجتك ستكذب كل تلك الشائعات وستؤكد انها كانت معك بايطاليا وستوضح سوء التفاهم "

كان تاي ليشاركه حماسه ،لولا ذالك الجرح بيده والذي يعلم من قام باحداثه ،حتما هي ربما ستغرس به سكين ان ذهب لها مجددا

"جد حلا اخر

"جديا طوال الليل وانا افكر  ،هذا ما توصلت له ،كما ان علاقتكما جيدة لما ترفض

رفع يده امام مارك

"ارأيت هذا خمن من الفاعل

"من؟

"سولي زوجتي التي ستوضح سوء الفهم








"لا تقلق سنذهب نحن الاثنان ونقوم باقناعها





كان مارك عنيدا ومصرا على الحديث مع سولي ،لذالك غادر الاثنان الى منزلها لاكنهما لم يجداها بالمنزل ،اثناء عودتهمها



مارك لمح سولي باحد محلات الحلوى بقرب منزلها

قام بجذب تاي من قميصه الذي كان يرغب بالعودة للسيارة والمغادرة

لاكن لمارك كلام اخر

انتظراها حتى قامت بعبور الشارع ،هي الان اصبحت امامهما تماما

...

لا مكان ليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن