الفصل 29

77 8 2
                                    


بمكان اخر


لم يترك شيء الا وقام بتكسيره ،مارك يعاني منذ الصباح مع نوبة الغضب التي يمر بها صديقه

فان كان هناك شيء يكرهه به هو غضبه فهو لايدرك مايفعل فقط يحطم كل مايأتي امامه


"حسنا انتهيت الان ؟مارأيك انذهب للخارج لتقوم باستعراض اخر امام الصحفيين الذين ينتظرون ؟


كان كل كلامه سخرية ،لاكنه صحيح نوعا ما ،اخذ يدور حول نفسه ،هو الان بورطة لم يسبق وان حدث له شيء كهذا

"اللعنة فقط متى شربت ومن قام بتصويري ؟

"انه ليس وقت الاسئلة الان علينا العودة لكوريا بسرعة ,سبق وان حجزت لنا


ليس وكأنه بوضع يسمح له بالاعتراض ،القى نظرة وكان هناك العديد من الكاميرات بانتظاره لذالك قرروا التخفي كحل مبتذل






بالطائرة الخاصة:

"ماذا ستفعل الان؟

"مارك اصمت


تزامنا مع حديثه قام بضرب يده مع النافذة التي لن تكسر بالطبع

استغرق الأمر طوال النهار وبضع ساعات ،انه بعد منتصف الليل ،وصل واخيرا لكوريا

بعد رحلة اقل مايقال عنها كارثية فمارك كاد يبكي من شدة خوفه فكلما غفى استيقظ على صراخ تاي او ضربه لشيء ما ،عاش معه الرعب وكأنه هو الفاعل





لم يستطع الذهاب حيث قصر العائلة فوالدته لن تمرر له هذا فليست سمعته وحدها بل كيم بكل افرادها


اراد الذهاب لمنزله لاكن ربما هناك صحفيين بانتظاره ،هو لن يكرر الأمر ويذهب لفندق اخر ربما باليوم التالي يجد نفسه بقضية اغتصاب ،لذالك الحل الامثل هو سولي المسكينة فلا احد يعرف اين تقيم زوجته






بضع طرقات خفيفة ،لم تكفى لتوقظ تلك النائمة على الارض بعد جلسة بكاء طويلة

اخد يطرق الباب بقوة لتستيقظ بفزع نظرت للساعة المعلقة على الجدار لتجد انها الثالثة بعد منتصف الليل هي لم تكن تملك أدنى فكرة عن هوية الطارق


فتحت الباب لترا تاي امامها ،كيف له ان يعتبر ها بدون مشاعر كي يأتي لها هكذا وكأنه لم يفعل شيء انها لوقاحة كبيرة من السيد تايهيونغ

كانت ستغلق الباب الا انه دخل حسنا هي ليست لها طاقة لمحاولة إيقافه اغلقت الباب لتتبعه ،هي تتعجب من جرأته وكيف انه يجلس على الأريكة وكأنه صاحب المنزل


....

لا مكان ليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن