الفصل 33

71 6 2
                                    


سولي وفت بوعدها ،وساعدت تاي

مرت الايام ،وهانا قد عادت بعد ان اصلح كل شيء

اصبحت تقيم مع  العائلة ،اقنعت الجميع انها تغيرت ولم تعد ذالك الشخص المغرور الذي يحب المال فقط ،بل قد ابهرت الجميع كونها حرفيا تشكل الام المثالية ،تعتني بانيا وتحفظ ادق التفاصيل

تاي ايضا لاحظ كل هذا التغيير ،هي لم تكن تمثل ،لاكن هل عليه اعطاء فرصة أخرى لها ،ربما لو كانت هكذا قبلا ماكان سينتهي بهما الأمر بالانفصال








انه يوم مهم لها ،يوم الميلاد ،اللحظة التي جعلتك  بهذا العالم لهذا اليوم ،

سولي كانت تتأمل ان يتذكرها احدهم بعيد ميلادها ،مجرد كلمات كافية لرسم الابتسامة على وجهها ،واول شخص كان لونا

غريب حقا ،هي عرفت تاريخ ميلادها بالصدفة لم تكن تظن أنها ستتذكره ،وهنا ادركت شيءا واحدا

ان النسيان امر عائد لك فإن كان شخصا يهمك انت لن تنسى اي ذكرى له


لاكن مع ذالك كانت سعيدة بالهدية التي ارسلتها لها ،فهي كانت برحلة رفقة زوجها




جالسة على الارض بغرفة المعيشة ،تبتسم فهي لأول مرة تتلقى هدية بميلادها ،كانت متحمسة للغاية فتحت الصندوق كان بحجم متوسط


زادت ابتسامتها فور ان رأت تلك الآنية الخزفية التي سبق واخبرت لونا انها ترغب بها

هي حقا شاكرة لهذه المرأة التي لم تنساها ،رغم انها لم تعرفها لمدة طويلة ،الا ان امور كهذه تتبث مدى عمق الشعور



مرت ساعة اخرى انها التاسعة ليلا ،كانت تحدق بهاتفها كل دقيقة ،ربما السيدة مينا تتصل بها




حسنا فكرت لما لا تذهب لزيارتها ربما تحضر لها شيء هي متأكدة أنها لن تنسى أمر كهذا فهي دائما ما كانت تردد تاريخ ميلادها امامها ،قد تكون بالغت الا أنها رغبت بتجربة شعور دفئ العائلة حولها








العاشرة مساءا

كانت اضواء القصر مضاءة هي حقا اشتاقت للمكان او ربما لاصحابه ،فهي لم ترى تاي منذ المؤتمر الصحفي






دخلت لتصل لاذناها صوت قهقهات الجميع ،تابعت سيرها لترى كل الأفراد مجتمعين على تلك الطاولة الكبيرة ،تاي انيا مينا جيني عمته بناتها وهانا التي تجلب صحن كعكة وتضعها بالطاولة



لاحظتها هانا تقف هناك لتبتسم لها ،ماجعل الجميع يلتفت ناحيتها

كانوا مستغربين من قدومها ربما لم يرغب احدهم برؤيتها

كانوا عائلة مثالية سعيدة ،هي ادركت ان لا مكان لها بينهم

....

لا مكان ليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن