الفصل 14

84 7 0
                                    


وصل تايهيونغ ليجد سولي جالسة تعبث بهاتفها ،فور ان رأته استقامة بفزع لتقول بسرعة " انيا نامت قبل قليل وايضا تناولت طعامها تصبح على خير" " مهلا انتظري "

توقفت سولي لتنظر له ليكمل كلامه " ماذا عني؟"

" ماذا عنك ؟" ،" انيا تناولت طعامها وماذا عن والدها !" "لاكن انا من اعددت الطعام" قالت بينما تنظر للأسفل هي لن تنسى كم مرة ناداها بالقذرة والكثير من الألقاب الاخرى

"حسنا انسي ماقلت سابقا اهذا جيد" كالغبية الحمقاء التي تنسى بثواني ،ذهبت مسرعة نحو المطبخ تجهز له الطعام كزوجة مطيعة

كان يأكل بينما يطلق همهمات راضية عن مذاقه

احمرت سولي كثيرا ،لينظر لها تايهيونغ بإستغراب 

هذه الفتاة حقا شيء ما ،اخذت الاطباق بسرعة تقوم بغسلها لاكنها وجدت تايهيونغ لازال هناك ولم يذهب

وقفت تنظر له بهدوء "اشكركي على الطعام وايضا الاعتناء بانيا"

"لا تشكرني انه لاشيء " ابتسم لها ليكمل خطواته حيث غرفته



باليوم التالي


كانت هانا قد عادت ايضا من فرنسا ،لتكون العائلة مجتمعة ،احست سولي بالاحباط فور ان رأتها فهي تذكرت قبلتها هي وتايهيونغ ذالك اليوم

قررت أنها لن تتناول الافطار معهم غير قادرة على الجلوس معها بنفس المكان ،كانت ستخبر السائق ان يأتي ،لاكن احست بشخص خلفها تماما لتستدير تجده تايهيونغ شهقت بخوف فهو اخافها بحق لم تتوقع ان يترك تلك هانا ويأتي ليقف خلفها هكذا

"ماذا" ،"ساقوم بايصالك" ،"لا داعي وايضا طليقتك لازالت هناك " ،"توقفي عن الحديث عنها حسنا والان هيا امامي"

لم تضف حرفا اخر لتذهب معه بهدوء

لايبدوا ان الورشة تقع بجانب البحر !

لاكن سرعان ما ادركت انه هو ايضا لم يتناول افطاره اوقف السيارة لتنزل تحاول مجاراته لاكن على من تكذب هو يسبقها وكأنها سلحفاة

كان المكان جميل وخصوصا انها هنا برفقة تايهيونغ ليس اي تايهيونغ انه الرجل الذي تكن له بعض المشاعر او ربما الكثيير

لا مكان ليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن