الفصل 27

71 5 5
                                    

بعد وصولهما للمكان

"الطعام لديهم هنا لذيذ ،ساحرص على القدوم مجددا

"اوه سعيدة لانه اعجبك","ليس هو فقط من اعجبني اليوم ","اجل التصميم ايضا مريح للعين"

" اقصدك انتي ،كم ان استيعابكي بطيئ " ،"اوه شكرا لك انا جميلة دائما فقط انت من لا يلاحظ"
"اظن هذا "

قال بينما هو شارد الذهن "هي اين ذهبت

"سولي اريد ان اخبرك بشيء

"ماذا؟

"ساسافر برحلة عمل

"اوه حقا ،كم المدة ؟

"اسبوعان ربما

"هكذا اذن

"لهذا اتيت لمنزلك اردت توديعكي قبل ان أذهب

هي الان سعيدة رغم انها ستشتاق له الا انه عمله ،والاهم انه تذكرها واراد توديعها قبل رحيله






"هل غدا موعد رحلتك؟
"اجل

"اوه ،ياه مابك تنظر لي هكذا وكانك ستذهب بدون عودة

"طفلة

"اعدني لمنزلي كما تعلم الاطفال ينامون باكرا!



غادر الاثنان اوصلها اولا. ومن ثم ذهب حيث منزل عائلته ليقضي الليلة رفقة ابنته فهو مقصر في حقها











صبا اليوم التالي








"اذن كيف صارت الامور ؟

"لونا ربما اخترنا وقتا غير مناسب فبالامس بعد مغادرتكي بدقائق هو قد أتى الي

"اوه هذا جيد

"ربما فعندما ذهبنا ،اخبرني انه أتى لتوديعي فهو سيسافر اليوم

"ما هذا الحظ السيئ

"لا على الاقل احرزنا تقدما بسيطا

"دعينا منه ،انا لن أقوم بشيء اخر ان ارادني فهو سيعترف لي بإرادته ،لاداعي لكل هذا

"الهي كبرت سولي الصغيرة

"لما الجميع يستمر بنعثي بالصغيرة انا بالتاسعة عشر
















في مكان اخر







بعد مدة طويلة بالطائرة



كان تايهيونغ متعبا حد اللعنة ،فهو من كارهي السفر ،يشعر بجميع مفاصله تدمرت وكأنه أتى جريا ليس وانه كان جالسا فقط!



اما مارك فهو سعيد للغاية ،فهو كان يعد الثواني حتى يصلوا ،فايطاليا دولة أحلامه ،لايطيق صبرا حتى يتجول بكل الأزقة وكل مكان





لاكن ايقضه من أحلامه ،صوت تايهيونغ المستلقى على ظهره "مارك تعال اريد تدليكا سريعا

"وهل تراني خادمة لديك

"انت لن تترك صديقك يتألم امامك لقد تشنجت عضلاتي رفقا بهذا الرجل

تنهد بقلة حيلة فهذا دائما يحصل بعد كل رحلة















"تايهيونغ لنخرج نستمتع قليلا ايطاليا بالمساء شيء اخر

"نحن اتينا للعمل وليس لنتنزه ونلهوا !

"على الاقل هيا نتناول الطعام بالخارج



"اتصل بخدمة الغرف سياتون به

"مابك لاتكن مفسدا للمرح انت ستخرج الان















يجلسان باحد المطاعم الفاخرة فبعد كل شيء هم رجال اعمال

المكان يبدو راقي كما الحال مع من به


"تايهيونغ

"ماذا ؟

"أليست تلك هانا ماذا تفعل هنا

"ربما عشاء عمل

هو لم يرد ان ينظر لها حتى ،لاكن مارك لايكف عن الحديث ،لذالك جال بنظره يبحث عنها ،ليجد رجلا يلبسها عقدا ،احجاره تبرق من بعيد


شد على قبضته يكبح غضبه ، اصبحت افعالها تثير اشمئزازه لا غيرته ،فقد تكرر الأمر كثيرا ،هو لم يكن ليمانع ان ارتبطت بشخص اخر واكملت حياتها ،مايزعجه انها أصبحت كل فترة مع احد تجدها جالسة بمكان ما تستقبل الهدايا الباهضة والقيمة وكأنها من عائلة عادية وليست تنتمي ل آل كيم


















لا مكان ليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن