ملكي royal

Ch20

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
___________________________________

في مساء ثلجي لطيف جلس انجليوس في غرفة المعيشة ، كان يستمتع بشرب الشاي بينما يراقب تساقط الثلج خارج النافذة ،

لقد مر اسبوعين على الحادثة الاخيرة، انشغل الكسندر في مهام الملك و كان منغمس في العمل الى درجة انه نسى وجوده، و كما جرت العادة كان يعود في وقت متأخر من الليل ، ثمل و متعب ، ينام حالما يضع راسه على الوسادة،

" ألا يزال مشغول.؟" سأل بخفة بينما يرفع كوب الشاي خاصته.

" اجل سموك ، لقد حضر سفراء من تورن ، و يبدوا ان جلالته سيعلق معهم حتى الصباح على اقل تقدير." اجاب ارثر ،

صمت انجلي لمدة ، راقب تساقط الثلج خارج النافذة الفضية حتى انهى كوب الشاي خاصته عندها نهض، رتب ملابسه على جسده وقال.
" سنذهب لرؤية ضيف الملك العزيز."

مشى بسرعة يجعل ارثر يركض خلفه باستغراب.
كان لكل غرفة ملكية ممرات سرية لا يعرفها غير العائلة و عدد من المقربين فتح انجليوس احدها و دخل.

مشى داخل ممر طويل ينقل الى العديد من الغرف الصغيرة في نهاية الرواق ..تم قفلها ووقف حارس ضخم على كل واحدة سرعان ما سلم التحيه الى الامير،

كان انجليوس شقيق الكسندر الملك، و كما معروف لدى الحرس المقربين كانت اوامره من اوامر الملك ، عصيانه عنى عصاين جلالته نفسه.

" افتح الباب ..." رن صوته يكسر الصمت الرهيب ليتبعه صوت اقفال الباب الحديدية و صريره عندما فتح ..

كانت الغرفة مظلمة فأشعل الحارس مصباح و سلمه الى الامير لينير خطواته به ، " ابقى هنا ، اغلق الباب خلفي." قال بخفة و دخل الغرفة المظلمة يترك ارثر يقف في الخارج مع الحارس.

سرعان ما انار ضوء الفانوس محيط الغرفة و كشف عن سرير حديدي قاسي و طاولة مع كرسي خشبي ، لم تكن الغرفة كبيرة لذلك سرعان ما لمحت عينيه جسد مقيد بواسطة عدد من السلاسل الى الحائط

" كيف حالك سموك." ضحك انجليوس بخفة و بحث عن مكان لتعليق الفانوس ، حتى وجد مسمار في الحائط ليضعه .

" لماذا انت هنا."
دق الصوت الاجش في الغرفة ، كان اباجيل المقيد غير قادر على التحرك من مكانه ، تم تقييد يديه الى الارض بسلاسل ثقيلة.

" لرؤيتك بالطبع ." نظر نحوه انجليوس ، كانت حالة الامير مثيرة للشفقة ام يبخل الحراس في تعذيبه، شفتيه المتشققة لفتت انظار انجليوس فمد يده داخل ملابسه و اخرج زجاجه ماء فضية ، خفيفة و صغيرة ، قربها من فم الامير لكنه دفع يده برأسه و أبعدها عنه.