Ch2

6K 170 35
                                    


.
.
.
.
.
.
.
.
.
________________________________

اشرقت الشمس على اراضي العاصمة المقدسة كاساليا . كان الجنود قد انتهوا من نصب الخيم في الليل و يرفعون الرايات الآن وقد وصل جميع الضيوف و اللوردات في انتظار العائلة الملكية للوصول.

" متى سيصلون..." هز اسيل ساقه بتوتر .. كان يشحذ سيفه للمرة الرابعة في استعداد لطلب مباركة الامير الصغير في مسابقة الصيد هذه.

" بعد قليل .." ابتسم اميل بسخرية يراقب حالة اخيه المتوترة...
"كن مؤدب معه أنه الأمير بعد كل شيء جوهرة القصر وأخيه ولي العهد. فقط لا تحرجنا عندما تطلب بركته حسنًا. لا تخسر."
كانت هذه المنافسات شيء مهم في تقاليدهم .. يتنافس فيها الامراء و اللوردات غير المتوجين لأثبات الفروسية و الشجاعة ، لكنها كانت للتعبير عن الحب بشكل اكثر .. يستعملها اغلب الفرسان ليعبروا لأحبائهم عن مشاعرهم الخفية من خلال تقديم الهدايا وطلب المباركة.

بعد مدة ألقى اسيل سيفه و نهض بحماس عندما لمح عربات العائلة الملكية..
كانت الأولى خاصه بالملك و الثانية للأبناء. . عربات عالية مصنوعة من خشب أشجار الجوز ، تجرها اربعة خيول اصيلة سوداء ضخمة.

عندما توقفت كان ألكسندر أول من نزل مما اثار موجة من الضجيج .
" لماذا يركب الامير ألكسندرالعربة ....." تمتم الحشد بهمس .. من الغريب ان يستعمل شخص مثله عربة بدلًا عن الفرس في يوم كهذا فأخيه اليفاز يركب حصانه بمهارة.

لم يهتم ألكسندر لكل السخرية من حوله ، نزل وساعد اخيه على النزول خلفه ... كان كلاهما بشعر اشقر يميل إلى الاحمر الغامق فعندما وقفا معًا ظهرا بشكل متشابه للغاية. مظهر جميل يلفت الأنظار.

" انه الامير الصغير لقد وجده ..الامير الصغير يشبه اخيه حقًا...انه نسخة منه ." تمتم اميل يلغي شرود اخيه العاشق..
"هيا اذهب للأستعداد لقد وصل .."

" اه ... حسنًا .."

هذه الغابة تدعى ميسيليس او الغابة الرمادية .. غابة صنوبر قريية للغاية من العاصمة لا يفصلها غير طريق جبلي قصير .. مسافة نصف يوم في العربة.

نزع ألكسندر ملابسه الخارجية عندما دخلوا خيمتهم الخاصة بهم ليغيرها إلى الدرع الخفيف الفضي.. ثم مشط شعره بيده يعيد خصله الخفيفة ألى الخلف ... كان متأخر حقًا حتى انهم قد فوتوا احتفال الصباح .
" أبقى إلى جانب جلالته الأب لا تغب عن انظاره أبدًا .."

ملكي royal حيث تعيش القصص. اكتشف الآن