Ch21

1.8K 97 47
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
___________________________________

بعد شهر ، كانت السنة تكاد تنتهي ، ومع إعلان الحرب الثالثة بين كاساليا و جمهورية تيريزا المتحدة مع قبائل الهمج ، اضافة لتجهيز الجيوش و حشد السفن في الموانئ ، و موت جلالته الملك السابق و تدهور الوضع الأقتصادي يوم بعد يوم ، لم تتمكن المملكة من الأحتفال بأي من الاشهر المقدسة في كاساليا وانخفضت ميزانيتها المالية .

اجتمع القادة لمناقشة الخطة الحربية الشاملة في قصر كوينزولي ، حيث امر الملك، جلالته ألكسندر بالبدأ في التحرك الفعلي ضد المعسكرات في الانهار الشمالية ، والوادي. بحلول نهاية شهر الحصاد الحالي ، قبل انتهاء الصيف .

كان الرجل الذي اعتلى العرش للتو داهية ماكرة ، و طاغية حلت على رؤوس الجميع !. لكن مشكلته الوحيدة كانت ضعف القوة العسكرية حالياً،.

غير ألكسندر الكثير داخل القصر بما يتناسب مع طباعه و فكره حتى انه ارسل الأمير أليفاز و والدته و شقيقته الى القصر القديم و فصلهم عن العالم الخارجي بسطلته المجردة كملك ، امر ان تقاد صفوف الجيش الاولى من قبل  السيد اسيل  و اللورد استفانوس ، و اعطى الشرق الى اللورد كارل بيليزا الثاني الذي يكون ابن عم السيدة كاثرين من عمها غير الشرعي مختلط الدم.

"لقد عدت ."
فتح الباب و دخل غرفته في الجناح الملكي ، اول ما لفت نظره هو اخيه النائم على السرير و يعطيه ظهره ، كان شعره الذهبي منتشر على الوسادة خلفه ، ثوب نومه ابيض شفاف كشف عن كتفيه و ظهره الابيض.

" اخبرتك ان لا تنام الى الظهيرة ، هذا يجعلك خامل و مرهق." جلس على حافة السرير يلمس شعره و يجمعه له . كان قد انهى للتو تدقيق قوائم الامدادات لأرسالها. واستقبل عدة سفراء للتناقش حول مصالح البلدان المتحالفة معهم. وعاد كل الطريق الى هنا لتناول الغداء مع انجليوس .

" انا لست نائم.." قال انجليوس و لم يتحرك بعد ، لكن ألكسندر سحبه ليرى وجهه . " هل انت غاضب مني .؟ لماذا لا تنظر نحوي ." ارتفعت شفاهه بأبتسامه خفيفة .
" من ماذا انت غاضب بالذات ،؟ اخبرني قد اصححه من آجلك؟."

" اريد الخروج من الغرفة ، انا اختنق، " قال بصوت منخفض ، منذ ذلك اليوم وهو معاقب في الغرفة لمدة شهر كامل ،

" .......هل هذا ما يزعجك.؟ حقاً. "

" انا لا احتمل تصرفاتك هذه ، دعني اغادر اريد الخروج من بين هذه الجدران. لقد تعبت كل ما افعله ، النوم و الأكل و استقبالك ، مثل كل يوم ." صرخ انجليوس به بغضب ، كان قد جلس و واجهه بوجهه الشاحب ،
" ارحمني ألكسندر ، ارجوك. هذه ليست الحياة التي اردتها.!"

ملكي royal حيث تعيش القصص. اكتشف الآن