.
.
.
.
.
.
.
.
.
________________________________اشرقت الشمس و حملت معها عاصفة قوية لكن هذا لم يمنع من اقامة المنافسة او التأخر بها .
راقب اكيلا بعينيه الذهبية اوراق وثائقه و مستنداته المكدسة على المكتب امامه ، كان يجلس فوق على قمة هرم السلطة و القوة ، كل هؤلاء البشر كانوا رعاية له لذلك وجب فحص شؤونهم يومياً ، وعدم التخاذل فيها." جلالتك لقد حضر الامير الثاني .." قال ارثر الذي دخل للتو .
" احضره."
كان اكيلا قد استمع منذ الصباح الى تقرير ارثر عن ليلة البارحة وما راه لكن تعابيره لم تتغير و امر بخفة ان يزوره الامير داخل خيمته بعد الافطار.
نزع نظارته ذات الاطار الذهبي و وضعها فوق الاوراق ، رفع رآسه عندما دخل انجليوس ." صباح الخير جلالتك ." لا يزال يحتفظ بموقفه الهادئ على الرغم من المصيبة التي فعلها . " لقد طلبتني .؟"
" هل تعرف لماذا طلبتك.!" قال اكيلا و كان صوته حاد بالنسبة الى ملك ، اقرب الى والد يوبخ ابنه. ، دقق مرة اخرى عندما رأى رهبة انجليوس و انسحاب كلماته ." اجب .."
توتر انجليوس و نظر حوله " جلالتك ماذا تقصد..؟؟"
" لا تستغبيني انجليوس ، "
" اسف ..جلالتك لكن ،،، انا حقاً لا اعرف ماذا تقصد..؟؟." فرك انجليوس اصابعه بخوف ، كان التشتت واضح على وجهه ، كذبه ينعكس في عينيه .
جفل جسده و تراجع غريزياً عندما اقترب منه والده . " سأسألك لمرة اخيرة ، هل كنت موافق على ما فعله معك ام لا." قال بحدة و قبض على ذراعه يسحبه نحوه .
على الرغم من كون اكيلا عجوز كبير بعمر ال68عام الا ان قوة قبضته كانت خانقة و سببت احمرار على الذراع الشاحبة .
" ...انا.." تهرب انجليوس عن مركز عينيه الغاضبة ، و صمت . لكن عندما زاد الشد على يده صرخ بخوف .
" انا لا اعرف عن ماذا تتحدث ابي.." حالما اكمل كلامه حتى شعر بأصابع تطبع بعنف على وجنته اليسرى." اه ..." تهاوى جسده وكاد يسقط ، هربت شهقة من حلقه ، يشعر بخده محمر و متورم ، حتى انه قد قضم شفته و جرحها بخط دامي عميق . مسح على وجنته و رفع عينيه المحمرة بدموع نحو ابيه الغاضب.
أنت تقرأ
ملكي royal
Ficción históricaأخبر أخي الشقيق أنا سأحصل على العرش أو ،.. رأسه. في جو من الترف و الثراء خلال القرون الوسطى، تنتشر فضيحة داخل القصر الملكي، الامير الكبير ولي العهد يطارح شقيقه التوأم الغرام. Boy&Boy ( القصة مثلية ) وجب التنبيه 18+ *(قد يحوي العمل على عنف، اغتصاب،...