Ch6

3.3K 134 40
                                    



.
.
.
.
.
.
.
.
.
________________________________

اشرقت الشمس و حملت معها عاصفة قوية لكن هذا لم يمنع من اقامة المنافسة او التأخر بها .
راقب اكيلا بعينيه الذهبية اوراق وثائقه و مستنداته المكدسة على المكتب امامه ، كان يجلس فوق على قمة هرم السلطة و القوة ، كل هؤلاء البشر كانوا رعاية له لذلك وجب فحص شؤونهم يومياً ، وعدم التخاذل فيها.

" جلالتك لقد حضر الامير الثاني .." قال ارثر الذي دخل للتو .

" احضره."

كان اكيلا قد استمع منذ الصباح الى تقرير ارثر عن ليلة البارحة وما راه لكن تعابيره لم تتغير و امر بخفة ان يزوره الامير داخل خيمته بعد الافطار.
نزع نظارته ذات الاطار الذهبي و وضعها فوق الاوراق ، رفع رآسه عندما دخل انجليوس .

" صباح الخير جلالتك ." لا يزال يحتفظ بموقفه الهادئ على الرغم من المصيبة التي فعلها . " لقد طلبتني .؟"

" هل تعرف لماذا طلبتك.!" قال اكيلا و كان صوته حاد بالنسبة الى ملك ، اقرب الى والد يوبخ ابنه. ، دقق مرة اخرى عندما رأى رهبة انجليوس و انسحاب كلماته ." اجب .."

توتر انجليوس و نظر حوله " جلالتك ماذا تقصد..؟؟"

" لا تستغبيني انجليوس ، "

" اسف ..جلالتك لكن ،،، انا حقاً لا اعرف ماذا تقصد..؟؟." فرك انجليوس اصابعه بخوف ، كان التشتت واضح على وجهه ، كذبه ينعكس في عينيه .

جفل جسده و تراجع غريزياً عندما اقترب منه والده . " سأسألك لمرة اخيرة ، هل كنت موافق على ما فعله معك ام لا." قال بحدة و قبض على ذراعه يسحبه نحوه .

على الرغم من كون اكيلا عجوز كبير بعمر ال68عام الا ان قوة قبضته كانت خانقة و سببت احمرار على الذراع الشاحبة .
" ...انا.." تهرب انجليوس عن مركز عينيه الغاضبة ، و صمت .  لكن عندما زاد الشد على يده صرخ بخوف .
" انا لا اعرف عن ماذا تتحدث ابي.." حالما اكمل كلامه حتى شعر بأصابع تطبع بعنف على وجنته اليسرى.

" اه ..." تهاوى جسده وكاد يسقط ، هربت شهقة من حلقه ، يشعر بخده محمر و متورم ، حتى انه قد قضم شفته و جرحها بخط دامي عميق . مسح على وجنته و رفع عينيه المحمرة بدموع نحو ابيه الغاضب.

ملكي royal حيث تعيش القصص. اكتشف الآن