Ch19

2.6K 99 32
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
___________________________________

" جلالتك لكنك ستتزوج ولن تطلبني مجددًا.." تأوهت الراقصة بعهر تحضن كتفي أليفاز الامير الكبير

" بالتأكيد سأطلبك ... سأدخلك الحريم حالما اصبح الملك ." قبل كتفيها يترك مهمة التحرك لها .

كانت اشلي بارعة للغاية تسحر اي رجل قد يراها ... هزت وركها صعودًا و نزولًا على قضيب الأمير تثير غرائزه و تحرقه من الداخل بالنشوة و المتعة.

" اااه اشلي انتي جيدة حقًا.." فتح فمه يقبلها بقوة بينما ينهض ليعتليها بنفسه وقد ضاق ذرعًا من مشاكساتها اللطيفه له .

" اه جلالتك ..." همهمت بتصنع تخرج خنجر فضي من حافة حذائها .

" اااهه.."
صرخت اشلي بقوة عندما رطمها أليفاز على الارض يحاول سحبه منها وكان قد انتبه له عندما حاولت طعنه .

" من ارسلك ايتها العاهرة .." صرخ بحدة يضغط على رقبتها يخنق الدم و الهواء عنها " تحدثي ..."

" اللعنة عليك ..." بصقت في وجهه ليضربها بقوة على راسها يسبب جرح عميق في منتصف الجمجمه سرعان ما فارقت الحياة بسببه .

نهض أليفاز ليرتدي بنطاله ثم نادى الخدم و امرهم بأخراج الجثة و تغيير ملائات السرير غير مهتم للمسبب فهو على كل حال سيجده غدًا بعد التحقيق لكنه لم يخطو الا وابواق الانذار قد دقت بصوت عالي ، مفزعة الضيوف و الساكنين في ارجاء قصر الرخاء.

سحب اليفاز سيفه و ركض بسرعة نحو الجناح الملكي.. كان متشتت لدرجة انه لم يغلق ازرار قميصه.
كانت هذه الأجراس علامة على اختراق من الفئة العالية لذلك ركض جميع الفرسان داخل القصر يحاولون تأمين ضيوف الليلة الملكيين.

كان اول ما فعله الامير أليفاز هو تفقد والدته واخته لحمايتهما .. ،
مع فريق من الفرسان الملكيين وصل بسرعة الى جناح والدته.
" امي يجب ان نغادر ..."

" أليفاز ماذا يحدث...ماذا عن جلالته.." كانت كاثرين تحمل خنجر من الذهب الخالص بين يديها .. و ابنتها ميليا تتشبث بها بخوف .

" لا اعلم ماذا يحدث ، سأخذكما الى مكان أمن اولآ... " سحب يد والدته واخته ليغادر بهما نحو سراديب القلعة السفلية حيث يوجد الجميع.. كان القصر الزاهي الذي عاش فيه الامير أليفاز و الملكة بعيد كل البعد عن الجزء الشرقي حيث حصل الانفجار لذلك لم يسمعوا الصوت معتمدين على الاجراس لفهم الوضع.



ملكي royal حيث تعيش القصص. اكتشف الآن