Ch12

2.3K 117 34
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
___________________________________

بعد الظهيرة فتح اسيل المرهق عينيه على صراخ اخيه العالي،
" كيف تنام بسلام هكذا ، كم انت جريء القلب اسيل ." سحب اميل الغطاء من عليه ، و نفض جسده عن السرير.
" ماذا تفعل .، منذ الصباح الباكر .." تذمر اسيل بنعاس ، يعود لسحب الغطاء . كان متعب من ليلة تجول طويلة.

" هل انت وغد الى هذه الدرجة ، تترك سموه الذي يحلم الناس به ليتدمر هكذا ، هل تعلم ماذا قد يفعل الملك و الأمير ولي العهد ان عرفوا بما فعلته له ، انت عار علينا اسيل " حالما نطق اميل جملته حتى نهض اسيل بصدمة.

بشعره الاشعث غير الممشط و صدره العاري صرخ ،" ماذا تعني..؟؟!"

" ماذا ألم تعرف، يا الهي اسيل ، هل اعادك دورين لعادتك الفاشلة،؟؟ ، هل تدرك حتى ما فعلته البارحة ، انت تنام هنا و الجناح بأكمله في فوضى عارمة بسببك ، يالهي ماذا فعلت.."

" ماذا تعني ، ماذا حدث اخبرني.." قبض اسيل على كتفي اخيه ، لكن اميل ابعد يديه .

" عاهرتك تلك ، لقد حضرت هذا الصباح الى القصر ، تقول انها زوجتك وحامل بطفلك ، صادفها سموه عند الممرات الامامية وبعد محادثة طويلة هي دفعته من السلالم."

" مم.ماذا.." نهض اسيل بفزع ، لم ينتظر توضيح اميل، غادر غرفته بسرعة غير مهتم بأرتداء قميصه أو حذائه حتى ،
كانت غرفة اسيل في القسم الأخر من القلعة ، ركض بسرعة نحو الجزء حيث يعيش سموه . عندما وصل ممر غرفة الأمير كان الخدم متجمعين بقلق امام الباب ، رمقوا اسيل بنظرات غاضبة، غير راغبين برؤية من أذى اميرهم .

قبض اسيل على مقبض الباب ، كان سيفتحه لكن ارثر امسك يده يمنعه.
" اعذرني سيدي لكن الأمير لا يرغب في رؤيتك." كان وجه ارثر شاحب ، و اكتست الهالات السوداء عينيه نتيجة لليلة كاملة بدون نوم .

ملكي royal حيث تعيش القصص. اكتشف الآن