مارية
مارية بفرح: طيبب الحمدلله شي حللو وهي صصغيره
جمانه: ما ادري وش صار بس هذا الي عرفناه الصببح!
وذياب طلعع على طول لشغله وهو حاس بالندمم انه سبب تعبها الححين
وكملو سوالفهم لينن صار وقت حصه مارية الي اخذت اغراضها وطلعت وهي طول اليوم منشغل تفكيرها بجوزاء وقصتها!.
'—————————'
بمكان بببعيد وبالمدينه الي فيها قايد وغزلان
قفل جواله وهو يستغفر و وجهه واضح فيه الضيق
دخلت غزلان وهي تشوفه بوضع مو زين وسالته بخوف: ابوييي فيه شي؟؟.
رفع قايد عيونه لها وهز راسه بلا
غزلان بتردد: شفييك احد فيه شي؟
قال قايد بهدوء عكس الي يحسه: جوزاء تعبت واخذوها للمستشفى
غزلان بخوف: وش صارلها!!
امس طيبه مافيها شي
قايد:القرحه زايده علليهاا وجاتها نوبه امس وماقدرو يسيطرون عليهاا
غزلان بحزن: سلاامتهاا يارب والحين هي بخير؟؟
هز قايد راسه بايه وهو بداخله يقول: اي خير وهي لو استمرت كذا يمكن نفقدها!
حسبي الله عليك ياعيسسى
ووقف وهو ضاايق واخذ شنطته الصغيره حقة شغله وطلع وهو يقول لغزلان: قفلي الباب ولاتفتحين لاحد.
وجلست غزلان وهي ضايقه اكثر منه من بعد ماسمعت ان جوزاء تعبانه
ولانها قلقانه على ابوها الي ماله اثر!
صحيح هي متعوده على شغل ابوها الخطير! بس هالمره تحس فيه شي!.
واخذت دفترها وبدت ترسم وتطلع كل مشاعرها على هالورق الاببيض
وهذا حالها من اممس وما احتكت بقاايد ابداً.
'—————————'
العصر، دخلت جوزاء للبيت ومهيب شبه شايلها وغيثاء تساعده
لين دخلوها لغرفتها ترتاح وهي من يوم صحت ماتكلم احد ولا ترد على احد
وكان الكل هاادي ويراقب بصمت
حتى بناتها طلعوهم لبيت الجده عشان مايبكون عليها وهي توها جايه ما ارتاحت
وسندتها افنان وامها بدت توكلها بنفسها غصب عنها
وعطتها غيثاء ادويتها كامله ورجعت تنسدح وهي تحس ببطنها يقلب ومو متقبله الاكل بسبب الالممم
وهمست: وين بناتتي
ام قايد: طلعو يلعبون يمه
جوزاء: اابييهم
لفت ام قايد على افنان: روححي نادييهم يمه
هزت افنان راسها بطيب وطلعت للمطبخ وفتحت الشباك وهي تناددي
وجاتها فجر بخوف
افنان: تعالي انتِ والبنات للبيت جوزاء جات
فجر والي وجها اسود وميته خوف: افننان
افنان: وشو شفيكك!
بكت فجر وهي حاسه بتصير مصيبه بعد الي بتقوله: ابوهم جاء واخذهم وهم يلعبون براا
صرخت افننان: شنوو!!
بتموتونهاا اي والله ناويين على مووت جووزااء
يويلي لو تدرري
دخلت غيثاء على صوتها بخوف: تدري بايشش!
افننان: ععيسسى عيسى اخخذهم
ضربت غيثاء صدرها بخوف: وش تقوليين!
'
'
'
'—————————'
حطت افنان يدها على وجها بخوف وماتكلمت وطلعت غيثاء بسسرعه ودخلت لغرفه جوزاء الي يكلمونها امها وابوها وسحبت مهيب لبرا الغرفه
غيثاء ببخوف: مهيب الححق مصيببه مصيبه
مهيب: ووشو انطققي
غيثاء والي تدري بتصير مشكله: عيسى اخذ البناتتت
فتح مهيب عيونه بصددمه وهو اليوم مو ناااقص شي!
يكفيه الي عرفوه عن تعب جوزاء ويجي الحين عيسى
يكملها!
وهو الي تنازل عنهم برضاه! ولا يقرب لهمم بس مُصر يكسر الكلام ويتكسر رااسه
همس مهيب: والله لو يصير بجوزاء شي لاقتله
واخذ العصا الخشب المرميه جنب الباب وططلع
لحقته غيثاء بخوف وهي تنادديه وعرفت انها اختارت الشخصص الغللط
وطلت من الباب وهي تهمس باسمه بس طلع صقر بوجها وصد بسرعه وهو يكلم مهيب الي معصب وبيده العصا
واول ما قاله عن عيسى راحو كلهم والدم فاااير فيهم
وطلع ابوها وهو يشوفها ورا الباب ومهيب مو فيه: ووين اخوك؟
تجمعت الدموع بعيونها: رااح يقتتل عيسى
شامخ بصدمه: ووش!! انههبل!
غيثاء: ععيسى اخذ البنااتت من قدام بيت ججدي
ومهيب اخذ عصا وراح ورااه
طلع شاامخ بسرعه وهو عارف وش نهايه كل هذا
وكان يتحسب على عيسى ويدعي ان كل شي يعدي على خخير
ودخلت غيثاء للمطبخ عند خواتها وهي تهاوش فجر الي دخلت لبيتهم من الشباك الكبير
انها كيف ما انتبهت للبنات اول ما جاهم عيسى
وكان كل هم غيثاء ان جوزاء ماتدري لين يرجعون ولا بتروح من بين يدينهم
'—————————'
طلعت ساندرين وهي تسمع اصوات عالييه طالعه من الصاله
وانصدمت وهي تشوف سامر المعصب وعيسى الي بحضنه بنتين!!
وتذكرت بناته وانصدمت انه جايبهم هنا!!
وكانت امه تقول: قوم رجعهم! وشش تبي جايبهم الحين؟؟
الجده بكره: زين ماسويت يمه خلهم عندك بناتك مثل ماهم بناتها
خذهم منها كفايه عندها من سنين
سامر وهو منصدم من الي يصير: ككيف زين ما سوا!! يرضيك يحرمهم منها! ههي امهم
هو الي تركها وتركهم برضاه من ٥ سنننين
وهي ربت وكبرت! والحين تذكرت ان لك بناتت وقررت انك تاخذهم!!!
قوم ياعيسى رجعهم قبل ينتبه احد وتقوم القيامه علييك
وكانو المها والشيماء خاايفين من الاصوات العاليه بس تطمنو من وجود ام عيسى الي يعرفون انها جدتهم!
وقال عيسى ببرود: انا ابوهم وهذا من حقي غصب طيب من حقي
والي مو عاجبه يموت فمكاننهه لاني مو مرجعهم
هز سامر راسه بعجز منه: عشت وراح تعيش عمرك ككله انناني
وتححب الي عند غغيرك وتسرقه لو على حساب تعاستك انت وغيركك
دخلت ساندرين لغرفتها بضيق وهي حست ان الكلام موجه لها.
ام عيسى بغضب: وش هالكلامم!! صحيح انه غلط بحق جوزاء بس بعد من حقه يشوف بناته وما احد يمنعه منهم
'
'
'
'—————————'
سامر بغضب: ايه من حقه لو هو من الاساس ما..
قاطع كلامه الضرب القوي على الباب وصوت مهيب ينادي عيسى
سامر بسخريه: هذا الي كنت متوقع يصير
وقف عيسى بقوه عين وطلع
وبناته بدو يبكون
وغمض سامر بضيق وهو من يوم جاء والمشاكل تهل عليه من كل مكان ومو مخليته يرتاح
'—————————'
حاسبت على اغراضها هالمره كاامله
لانها عطت صرافتها جمانه وخلت اخوها يصرف لها لان اقرب صرافه بععيده عن الديره الي ما يتعاملون بين بعضهم فيها
وشالت الاغراض وطلعت ماشيه لبيتها
بس لمحت مهيب وصقر الي يمشون ويتناقشون ووجه مهيب مااايتفسر ومن مشيته واضح الغضب
وماكانت بتهتم وبتكمل طريقها بس انتبهت للعصا الي بيده وفتحت عيونها بصدمه!!
وتذكرت كلام جمانه الصبح عن مهيب وانه عصبي جداً
وبفضضول مشت وراهم وهي تشوفهم وقفو قدام بيت ويدق مهيب بابه بالعصا الي بيده وهو ينادي اسم ععيسى!
شهقت مارية بخوف ان جوزاء صارلها شي وجايين يحاسبونهه
وبدو الناس يلتمون حولهم
وابتعدت هي بزاويه
وطلع عيسى وهو يسالهم وش يبون!
مهيب: طلع البنات!
عيسى: بناتي وهذا بيتهم ليش يطلعون!!
مهيب: تطلعهم بالطيب ولا اطلعهم بالغصب
دفه عيسى: وريني كيفف!
هجم عليه مهيب بقوه وهو يضربه بغضضب وعيسى ماقدر عليه وبدو يفكون بينهم وصقر وده لو يدفنه بس مايبي شي يكبر
وجاء شامخ وهو يحاول يفكم ومافي فاايده مهيب طلع كل حرة وغضب السنين
وطلع ساممر وهو منفشل من زوج عمته وعيال عمته الي ما شاف منهم الا كل خخير بس اخوه عيسى مايخلي احد بحاله
وخاافت ماررية من الي يصير وماتدري ليش خافت يصير بمهيب شي!
ولفت بترووح بسرعه بس شافت سياره ذيياب الي صارت تعرفه وشافته ينزل منها بلبسه العسكري وراحت له بسسرعه وهي تقول بتردد: الحق مههيب بهوشه
كان ذياب دايخ وجاي يناام وانصدم مين هذي الي كاشفه وجها وجايه جهته وصد عنها ولف من جديد يوم قالت: مهيبب بهوشه!
ذياب بفزعه: ووين وين!!!
اشرت مارية: هناك عند بيت عيسسى
ماركز ذياب بمعرفتها بعيسى بس هو يوم سمع الاسم ماتحمل وركض وهو ناويه ننيييهه..
وراحت مارية للبيت بقلق ونزلت اغراضها وراحت لشباكها ترااقب وش يصير بس كان في بيت يحجب عنها الشوفه فقفلت شباكها بضيق وجلست تفكر بخوف وقلق.
'
'
'
'—————————'
وصل ذياب لهم وهو مو فاهم هم ليش متهاوشين!
ومن شكل عيسى الي راح فيها اررتااح قلبه وحسه بررد
وكانو الناس مشغولين بالتفكيك وهو مشغول بصوت الشيماء والمها الي يبكون
وكانو عند باب البيت ووراهم حرمه كبيره تدعي وتتحسب وتقولهم يتركون ولدها وعرف انها ام عيسى
ودخل ذياب وسحبهم منها بقوه وطلعهم لبراا مشى فيهم للبيت وتقابل مع ابوو عيسى الي رايح لبيته يركض بعد ماجاء ولد وقاله ولده داخل بهوشه مع عيال عمته
ووصل ذياب للبيت وهو يهديهمم ويطمنهم
وكانو جداً مرعوبين بس حسو بالراحه مع ذياب الي يدرون وش كثر يحبهمم
ودق باب بيت عمه بقوه وسرعه عشان بيرجع لمهيب
وطلعت ام قايد: ممينن
ذياب: انا انا ياعمه وهذذول هم البنات
ودخلو الشيماء والمها وهي تحضنهم وتدعي بفرحح ودموع بنفس الووقت
وتركهم ذياب وهو يرجع وشاف الناس متفرقهه
ودور بعيونه وشاف مهيب وعمه يمشون جهه بيت ابو صقر القريب
وراح ورااهم وهو يبي يفهم وش السالفه!
'—————————'
شهقت اسيا المرعوبه من الكف الي استقر على خذ اخوها الككبير عيسى! والي وجهه بحاله يرثى لها من تصفيق مهيب
وصرخ ابراهيم بغضب: جنيتت وقععدت!!
ويين تبي توصلنني مع هالنااس انت!
بكرا يجي اخوها ويسحبك للمحاكمم!
هذا الي تبي توصله
ماعقلك الي سووه فيك من قبببلل
مهيب هذا شر شر
يبي موتك اليوم قبل بكرااا
ولو ذبحكك حلال فيك يالي ما تربى فوق كل شي يصير معك
حسبي الله عليك من ولدد حسبي الله
كان عيسى حاط يده بالم على وجهه ومو قادر يتكلم
ووقف سامر بضيق ودخل للمطبخ الي بسيب غرفة عيسى وساندي
وشافها واقفه عند زاويه المطبخ تراقب الي يصير بخوف
همس لها سامر بسخريه: زوجك تكفخ روحي خذيه بحضكك! وداريه
ولا تخجلين قدامهم؟
قرب اكثر وهو يهمس: لاتخجلين لانك سويتي الي اكبر من كذا والخجل مو من صفااتكك
غمضت ساندرين عيونها بصمت وخانتها دمعه مسحتها بسرعه وهي تلف عنه
انتبه لها سامر بس تجاهلها ودخل للمطبخ وهو ياخذ نفس سرريع ويحاول يستجمع قوته الي يفقدها من وجودها بقربه.
وطلع لصاله واهله للحين على وضعهم امه تداوي جروح وجهه واسيا واقفه بخوف وابوه يعطي محاضراته المعتاده
والجده واقفه مع عيسسى
وساندرين بعالم ثانني.
'—————————'
جات موضي بسرعه وهي تدخل للمجلس الي فيه شامخ ومهيب وذياب وصقر
وحطت الكمادات البارده على طرف وجهه المحمرر
وشامخ يعاتب مهيب على تعجله والي سواه!
ولو انه انتظره شوي كان عرف يتصرف مو بهذي الطريقه
والحين لو يبون يشتكون ما راح يكون معهم كامل الحق بعد الخريطه الي بوجه عيسىى الي صار ماينعرف
ضحك صقر: بس والله انك كفو يامهيب
'
'
'
'—————————'
مهيب: والله ماكان قدام عيوني الا المسكينه الي بفراشها تعاني من وراه!
هذي لو درت بالي صار وبناتها مو بحضنها كان الله وحده يعلم الي بيصير فيها
وقف شامخ بتعب: بروح اتطمن عليهم
وطلع وموضي معه
ولف مهيب على ذياب الساكت: تخطب اختي وانا اخر من يعلم!!
ابتسم ذياب الي يحس فرحته بخطبته لها ناقصه وواضح نهايتها دامها وصلت لتعب: والله الظروف حكمت ولا انا الود ودي لو انك اول من يدري يامهيب!!
صقر: بس بس خل عنك الكلام الفاضي وقولنا كيف اخذت البنات ووش عرفك اصلاً
لف ذياب على مهيب بحماس: جاني قمر يعلمنيي!!
ضربه مهيب: خاطب من عندنا وتغزل قدامي!
ذياب بضحك: لو شفت الي شفته انت بس!
صقر بحماس: مين وكيف!
ذياب: تعرفون دوامي مايخلص الا متاخر
بس عاد اليوم اعتذرت ورجعت بدري
ونازل من السياره فيني النوومم ماشوف
والمح الي اقبلت يمي وهي تقول: الححق مهيبب بهوشه!!
استغرب مهيب: مين هالي تعرفني
ضربه صقر: وممين مايعرفك يالغاليي
ذياب: خلونني اكمل! ويوم قالت كذا وانا الف عليهاا منهبل مدري وش تخربط وعاد اشرت لي على مكانكم وججيت
صقر: وكيف عرفت انها قمر!
ذياب: ماهي بغطوه مثل الحريمم
لف عليه مهيب بققوه وفيه شي فز بقلبه وهو عرررف المقصوده!
وممين غيرها كاشف ب هالديره!
قال صقر بسرعه: ههيه هيه هذي بنت صاحب ابوك انهبلت!
ذياب بصدمه: بذمتتك!
صقر: اي والله بس انتبه تكلم عنها كذاا
ذياب: ايييه اجل هذي هي! والله اني استغربت شكلها وانها من ديرتنا
ودخلو صقر وذياب بسوالف ومهيب مو معهم ويفكر فيها
وحس فيه نار اشتعلت بقوه بداخله وهو يتخيل نظرات اهل الديره لها ولوجها
ولاشعورياً شد على يده بقههر حاول يفسره كغيره مثلها مثل خواته! ولو ان الي يحسه بعيد كككل البعدد عن غيرة خوات
'—————————'
دخلو بنات جوزاء عند امهم الي حضنتهم بقوه وهي مستغربه شفيه وجهم احمرر والكل متوتر
همست بتعب: شفيه يمه!
جلست ام قايد جنبها وهي لازم تعلمها: بناتك جو وبحضنك مابيك تخاافين!
لفت جوزاء على بناتها وهي تتفحصهم بعيونها الحنونه: صاير لهمم شيي!!
هزت امها راسها بلا وقالت: بس عيسى اخذهم عنده
شهقت جوزاء بصدمه وخوف وهي تشد على بناتها: ششنو!!! ومين سمح له الي ما يخااف الله!!!
ونزلت دموعها: ييمهه لا ياخذهمم منني
يمهه بيجي اليوم الي يااخذهم فييه؟ صح؟ بيااخذهم؟
وكملت بدون وعي وهي تحس كل الافكار جات ببالها: مابي ذياب ما ابييه اخاف انه سمع انه خطبني وعشان كذا اخذ البناتت
يمهه تككفيين قولي لهم اني راففضه
والله ما ابي ذيياب بس لا اححد ياخذ بناتتيي يمه تككفين يمهه
'
'
'
'—————————'
وانهارتت عليهم جوزاء على دخول ابوها الي سمع كل شي
وحضنها هي وبناتها الي بكو معها بخوف وهو يهمس لها: بناتك محد يفرقهم عنك طول ما انا حي ياببوكك
مسحت ام قايد عيونها بحزن وهي تدعي على عيسى بككره وغضب بعد الحاله الي وصل بنتها لها
ونامت جوزاء بعد جههد كبير ودموع كثييره ومارضت تترك بناتها الي كل شوي تفز وهي تتاكد لو هم بحضنها لين نامو معها
وطلعو كلهم وقفلو الانوار عليها عشان ترتاح وانقلب كل جو البيت لهدوء وحزن.
'—————————'
صار اخر الليل ومارية تتقلب بسريرها والنوم مجافيها!
رغم انها من الصبح واقفه بالدوام وما نامت ولا ارتاحت يوم رجعت!
وقضت كل يومها تفكير بالي صارر
وهي حتى لجمانه ما راحت بحكم الي جالس يصير عندهم ولان الوقت مو مناااسب
وفززت بسرعه وهي تسمع صوت صقرر
وعرفت ان مهيب اكيد معهه
ماتدري ليش فكرت كذا ولا ليش مهتمهه
وقربت من الشباك بضيق وهي بس تبي تريح نفسها وتنام
وشافتهم يجلسون على عتبه البيت الي قدامها
بس كانو صقر وذياب ومهيب مو معهم!!
وزااد خوفها لو ان صارله شيي والحين بالمستشفى!
وحالته خطيره
شهقت وهي تحط يدها على فمها من تفكيرها الي رااح بععيد
وهمست: يارب انه بخير.
وقفلت الانوار بضيق وشغلت النور الخفيف ونامت بعد تفكير ططوويل ف هالمهيب
'—————————'
دخل ذياب للبيت والوقت تاخر وشاف امه تنتظره وجلس جنبها بتعب وهو متوقع الي بتقوله!
وهو عتاب على خطبته الي صارت غصب عنها: شفت يمه! هذا الي يسوي غصب عن امه الله مايتمم له الي يبيه.
اخذ ذياب يد امه وباسس وحضنها: يمه جاوبيني على هالسؤال، تبين تشوفيني سعيد بباقي عمري!
هدى بضيق: اكيد يايمه!
ذياب: وتشوفين عيالي وبناتي! وتكبرينهم بنفسك وهم ينادونك بجده!
هدى: ومين مايبي هالنعمه
ابتسم ذياب: خلاص اجل! وافقيلي وارضي علي!
والله يايمه ماودي بغيرها حليله لي!
وام لعيالي
شوفي تربيتها لبناتها من احسن التربيات!
وجوزاء تحبك وتحبينها لاتخلين هالموضوع يسبب مكرهه بينكم يايمه!
وجمانه قالت لي على تصرفاتك معها
وانا متاكد انها من ورى قلبك!
لانك تحبين جوزاء كثيرر
والطلاق مو ععيب! التفكير بانه عيب هو العيبب
هي دخلت بتجربه وفشلت! المفروض مانكون كلنا عليها ونحملها الغلط!
يمه جوزاء الي صارلها مو شويه!
وانا متاكد انها بترفضني
وبذات بعد الي صار اليوم واخذ عيسى لبناتها والي بتربطه بزواجها مني!
وبكذا بتخاف وبتختار بناتها اكيد علي.
بس انا متمسك يايمه وما راح اطلع الا بموافقتها
وباس راس امه الهاديه: وما راح اقدر اخذها الا بدعوتك لي يمهه!
'
'
ذياب
أنت تقرأ
يا شامة على وجه القمر يا قمرا ورى الليل الضرير ّ
Romanceلمُعلمه تنتقل برغبتها لتّدريس بقريه السور والي تصل بليله عُرس احد ابناء القريه وهناك تلتقي ب مُهيب المتزوج من خطيبة اخيه لاسباب تذكر بالروايه. وبليله حريق مدرستها تُخطف ماريا من قبل (ديرة الغجر) وهي لمجموعة تعيش تحت اسم البدو ولكل عائله عاداتها وفنه...