البارت الخامس عشر ّ

2.8K 60 7
                                    


'
من سامر،، الى ساندرين✨.
'
حبّ التملُك محتوينيّ يا وجه الرضّا,انتي قديمتي وجديدي انتي ليّ وإنتهى💎.

'
'
'
'—————————'
مهيب بسرعه ومن غير تفكير: مجاهد انا داخل على الله ثم عليك!
مجاهد بفزعه: اممررر!
مهيب: تكون معي بزواجتي على بنيتهم؟!!!.
انصفق وجه مجاهد وهو ماتوقع هالطلب وبذات من مهيب الي مايعرفهم ولا يعرف هالديره ولا البنت ولا هم يعرفون مهيب!
وهو مجاهد بنفسه مايعرف الا انه رجال طيب قابله بالسوق وجاي لتجاره وقام بواجبه كضيف له!
وشلون الحين يسعى له بزواجه على بنت ام دجى!
وقال بلعثمه وهو براسه افكار ثانيه تخص ساره: يعني بتعرس عليها!
مهيب بثقه: ايه!
تلفت مجاهد بتفكير وهو يحاول يطلع نفسه وام دجى من المشاكل الي بتصير من ورا هالموضوع: وش تبي بها! فيه بنات كثاررر بالديرره!
وان تبي بنت عم
قاطعه مهيب وهو يمثل الضيق: ما ابي الا هاالبنت! لو مانت بفازع رحت بنفسي وان كان لي نصيب باخذها
مجاهد بتوتر وهو مايحب هالموقف وانه يكون ماهو قد كلمته! وبنفس الوقت هو مايبي يتكلم بالبنت بالشينه فحاول يفسر كل كلامه قد مايقدر وقال: يامهييب البنيه ماهي مناسبتن لك! خلني اشوف لك غيرهاا اعرف من اهلها عشان ماتبقى بذمتي بعدين اني زوجتك زوجه مانعرفها!
عدل مهيب جلسته وابتسم بداخله وهو وصل غاايته! انه يخلي مجاهد يتكلم ببككل شي يخص ساره بدون ماهو يجلس يحقق معه بدون سبب!
وطلع بفكره الزواج لانه متاكد ماراح يتم الموضوع بسرعه وبذات لانه غريببب
والشي الثاني؟ اذا طلعت ساره ماهي منهم بيشرح له مجاهد ويبرر الرفض الي بيصير وبكذا بيتاكد لو لها علاقه بمارية غير هالشبه الي شافه!! وقال مهيب: ليش البنت فيها شي! ولا ماتعرفون اهلها!
اخذ مجاهد نفس وبدا يتكلم وهو كاره للي يصير: هذي ياطويل العمر قصتها طوويله!
وصارت من سنين بعيدهه
البيت الي كنت عنده يرجع لابو دجى! رجال قديم مات بعد زواجه بسنه من حرمته الي اخذها بعد حب ومشاكل!
وكانو اهله كارهين لها وبعد موته كرهوها زياده! وهو من ديرتنا وهي من ديره كان يتردد عليها كثير!
وبعد موته طردوها من بيتها وراحت لديره اهلها وعرفت وقتها انها حامل! بس ماعلمو اهل زوجها المتوفي الي من بداية الامر مايبونها وخافت ياخذون ولدها الحين عشان يكسرون بخاطرها! ولا هي وزها ترجع لبيتها وتعيش فيه!
وبعد شهور تمم الله حملها وجابت ولد ماتتتشوف الدنيا الا فيه ربته وكبرتتهه وسوته رججال لحالها وتعبت عليه بس بيومم وبعد سنننين اختفى هالولد!
ووصلها خبر وفاته بعد فتره ويقولون انه مات بسبب مطاردة مجهولين له وصارله حادث مع خويه،،.
'
'
'
'—————————'
كمل مجاهد: وحزنتتت امه وبكت لين نشفو دموعهاا من الحزن.
مهيب والي ماتوقع كل هالتفاصيل وظن بيدخل بموضوع ساره على طول حزن عليهم: لاحول ولا قوة الا بالله!! ووش صار ورجعها هنا من جديد! تزوجت؟
هز مجاهد راسه برفض: للحين باقيه على حب زوجها وماتزوجت
مهيب: وكيف عندها هالبنيه؟ ولا ماهي بنتها
مجاهد ووصل للموضوع الصعب: بعد وفاة ولدها مابقى لها بهذيك الديرة الي يمنعها ترجع لبيتها الي بقى مهجور من بعدها ولانها ماتبي تبقى بذاك البيت الي يذكرها بولدها
وبطريق السفر ويوم ماهي مقبله علينا لقت لها بنيه صغيره تايهه لحالهاا ماهي داله لا طريق اهلها ولا غيره وماتذكره
واخذتها ام دجى معها خوف عليها من قطاع الطرق والناس الي ماتخاف الله لين ما يعرفون اهلها وترجع لهم سالمه
بس اليوم صار شهر والشهر صار ١٠ سنين وهم مالقو لها والي
وكبرتها وربتها ام دجى لين وصلت هالعمر! وماتنادي ام دجى الا بامها وهي كانت لها مثل الام والاب والاهل
وتعودو عليها اهل الديرة وحبوها مثل عيالهم والحين مثل منت شايف عايشه هنيا ومرتاحين!
وام دجى ترفض تزوجها وتقول ترجع اهلها وتزوج او تزوجها شخص تعرفه وتثق فيه!
وعشان كذا ياخوك موضوعها صععب صعب ماهو مثل لو انها بنت ثانيه من الديرة
لمعت عيون مهيب بالحزنن على نفسه وهو للحظه فقد الامل الي كان متأمله من ثمان سنين!
وصار مكانه خيبة امل كبيره اوجعته اكبر من وجع الانتظار الطوييل
مجاهد: وش صابك! لو تبي تخطب غيرها والله اني حاضر!
هز مهيب راسه برفض وهو تفكيره وفكره بشي ثاانني بعيد كل البعد عن الي يقوله مجاهد ويفكر فيه
ووقف مهيب وهو يستأذن منه: مشكورر يامجاههد ونعتذر لو ثقلنا عللييك
مجاهد: ووينن باقي ماجلسنا معك!! خلك يومين ثلاث!
مهيب: طولت على اهلي ولازم ارجعع
هز مجاهد راسه بفهم: لاززم تعيدها يامهيبب!
هز مهيب راسه بالايجاب ومشى قاصد الباب ووراه مجاهد الي يودعه بكلمات مناسبه لين طلع من مجلسه وهو ضيق الدنيا كله متملكه ومشى بعيون مغمومه وماتشوف قدامها،،.
'—————————'
تلفتت يمين ويسار بضيق من نظرات زوجاتهم لهاا
ووقفت وهي تلتهي بصينيه الشاي الي بدت تصبه لهم
واكتملت سفرة الفطور الي جلسو ككلهم حولها ويتراسهم اكبرهم يحيى!
ويمينه الجده ويساره مروان اخوه وجنبه زوجاته وعياله
وجنب الجده زوجة يحيى
وهي جلست جنبها بضيق وهي ودها تقوم وتلبس برقعها قدامهم وماتبي تقابلهم بشيله على راسها وبس!
'
'
'
'—————————'
ورغم ان مثل هالتجمعات مايتجمعونها الا بالسنه كم مره بس بكل مره تكره نظرات واحد منهم والي يتفحصها تفححص ومايشيلها حتى لو الي حوله انتبه! لين هي تنتبه وتحتد ملامحها بغضب كبير وقتها يبتسم ويشيل عيونه بس يسرق النظرات لها كل وقت ووقت!
وطلعها من افكارها صوت ام دجى الحاد: سوويره!
فزت من صرختها: وشو يمه!
ام دجى: وصمه! ماتسمعينها تقولك صبي شاي!
لفت على زوجة يحيى الي تبتسم لها بخبث وماده كاستها
سحبتها ساره بكره وبدت تصب لها ومدته وبحركه سريعه وكبته عليها وهي تعمدت حركتها
ووقفت على صرختها وهي تنتفض من حرارة يدها وقالت ساره بضحك داخلي: علاممك ماتشوفين وين مديته لكك!
نوره بالم وغضب: انا الي ما اشوف ولا انتتتِ!
ام دجى: ووجع انتن يالثنتين انقلعي جيبي لها شي باردد
جلست نوره الي بكت من القهر من زوجها الساكت ومن الم يدها ورجعت ساره وهي معها نص دجاجه كانت بالفريزه: سبحان الله مالقيت الا هالنص كنه مكملك
غمضت ام دجى عيونها بضيق وهي متاكده ماراح يطلعون من هنا الا متذابحات
وضحكو حريم مروان الي هو بعد وده يضحك ويحب محارش ساره لنوره الي كلهم يكرهونها
وطلعت ساره بسرعه على نظرات يحيى الي التفت لزوجته وشافها كيف تبرد يدها بالدجاجه وهي مقهوره وماقدر يمسك نفسه ومايبتسم على الي سوته، ووقف وهو يحمد الله وطلع يغسل ويشوف وين هالمجنونه سوير،،.
'—————————'
وقف رامي وهو شاف انه اكتفى بالكلام الي قاله وهذا كان كل الي عنده: اي شي تتصرفه يا قايد ودي يكون عندي علم عنه!
ولو عرفت اي شي عن هالاثنين لاززم تقول لنااا!
وقف قايد معه: الشرطه ماعرفت شي عنهم!
رامي: اخذو المواصفات من سلطان وقريب ينتهون منها بس مايوعدون يلقون شي لان الواضح انهم من ديرة ثانيه لان وصفه الي سمعته ماقد شفته لا بمسجدكم ولا بالسوقق!
وياخوفي يكون من ديرة ثانيه وبعيده ومانعرف لها طرييق
شد قايد على كتفه: لاا ان شاء الله كله خير وبيلقونهمم وباسرع ووقت انت تامل خخير والله بيكون معنا!
همس رامي: يااررب
وطلع وودعه قايد الي وعده يتواصل معه قريب وركب رامي سيارته وتوجه لبيتهم الجديد الي نقلو له لان امه ماتحملت الزوايا الي تذكرها ببنتها وهالشي اثقل روحهم كلهم وكانت فكرة النقل فكرته وحسنت من وضع امه شوي.
ورجع قايد لمكتبه وهو ماسك راسه من الي سمعه! وقرر ينزل الديرة باااسرع وقت وقفل الملف الي نساه مفتوح واخذ اغراضه وطلع بعجله وهو يوصلي السكرتير يقفل كل شي وركب سيارته وطار لبيتهه
'
'
'
'—————————'
ودخل لبيته بنفس عجلته وهو مايبي يضيع دقيقه كفايه ال٨ سنين الي ضاعات عليهم وعلى اخوه الي يشوف ان الحياه مفارقه عيونه
وطلعت غزلان من غرفه ولدها على صوته الي يناديها وشافته يطلع شنطته ويرمي الملابس رمي واول ما شافها قال: لميي اغراضكك نازلين الدديرةة
غزلان بخوف: صاير شي!!!
قايد: ماررية عرفت اليوم معلومات تخصها ولازم مهيبب يعررف
قربت غزلان بقلق: بششر! لقوها؟
وقف قايد حركته وقال بقهر: لا! بس لقو الي خطفها
شهقت غزلان: مخطوففه!!
قايد: للحين مو متاكدين وش صارلها بس ولد عمها اخذها مغصوبه معه وصار له حادث وهو يهج فيها
ويوم لقيناه كان لحاله ويقول هو ان فيه اثنين من الديرة لحقوه ووقفو بطريقه وسببو له الحادث وصحى وهو مايدري وش صارلها عايشه ميته مايدري
كان قايد يتكلم بقهر وقلق وغزلان رافعه يدها لفمها بصدمه من الحقيقه الي توها تبان وبعد ٨ سنين!!
وطلع خاطفها منهم وفييهم! وساكت ومتحمل انه يشوف انهيارهمم! وهمست بحزن: كييف هان عليهه يسوي كذااا
قايد: الواحد لو ضعف ايمانه يسوي اكبر من كذا
وهو الشيطان كان اشطر منه وسوا الي سوا وحرم بنت من امها وزوجها واهلها كلهممم
غزلان: ووينه الحين وش بيصير عليه
كمل قايد اغراضه: بالتحقيق! ولو ثبتت عليه كل التهم راح ينحبس اكيد!
الي سواه ماهو قليل هو اجرم بحقها واخذها غصب عنها على كلامه
وتستر على الي صاررر وسبب اذى لها ولغيرهاا
باختصار هو عليه اكثر من تهمه والله يعين امه ويصبرها!
ولو البنت ماهي بخير؟ ماراح يطلع منها بالسااهلل
غزلان: لاحول ولا قوة الا بالله الله يسامحححه ويصبر اممه وامهاا
سمع قايد صوت ولده: بطلع اشوف شهم كملي الاغراض لازم الليله اكون بالديرة
هزت راها بفهم وطلع قايد وجلست جنب الشنطه بحزن وتفكير وش حال مارية الحين؟؟؟..
'—————————'
لبست حجابها كامل وغطت حتى عيونها لانها ماتبي لفت انظار عليها وهي للحين ماتاكدت وش بيكون وضعها ب هالديره!!
وطلعت وهي تقفل البيت بهدوء ومشت متوجهه للبقاله الي ماتعرف مكانها وهي ماعمرها طلعت من بيت عيسى!
ومسكت العيال الي يلعبون وسالتهم عن مكانها ودلها واحد منهم ودخلت تشتري الي جايه عشانه وبعد ما اخذت كم غرض كانت بتروح الرف الثاني بس وقفها صوت تعرفه! صوت تعرفه زييين وهي ماعمر قلبها استقبل غييره
وكان الصوت جاي من المحاسببه وبسرعه ركضت له!! ماتدري وش بتقول و بوش بتبدا! بس تبيي تقابلهه تبي تشوفه وتطمن عللييه
وكانت متلهفه ححيل حيل ووقفت وراه وقلبها يرررقع وقبل تتكلم وتهمس باسمه لف بابتسامه اخذت قلبهااا
وظنت انه عرفها وتجمعت الدموع بعيونها
'
'
'
'—————————'
وقبل تنطق سمعت ضحك وركض طفل صغيره وراها وشافت سامر ينزل لمستواه ولمه بحضنه وهو يضحك ويناديه: بابا هذي الحلاوه
وقف سامر بطولهه وهو شايل الطفل على يده اليمين ويسحب خشمه: ماما ماقالت هالحلاو ممنوع!
حضنه الطفل: اخر مره!
اخذها سامر ونزلها على المحاسبه وهو يضحك ويتكلم معه وكانت ساندرين بحاله صدمه وذههووول!
حست جسمها يثقل والدنيا مو شايلتها وتتتدورر فيها
ورجفت رجولها وطاحت على الارض وطاحت الاغراض الي حاضنتها ولفو الكل عليها وحتى سامر الي رجع لف وهو ياخذ الكيس حقه ويطلع وكل شوي يلتفت عليها مستغرب وش جاء للحرمه الي قربت منها حرمه ثانيه توقفهاا وتساعدها
وابتسم للطفل وهو يلتهي معه راجع للبيت!!
وطلعت ساندرين وراه وهي تتلفت بعيون تبكككي بحررقه وخنقهه
وماشافت اثر لسامر ووقفت بمكانها خايفه وتايهه!
هي جات عشانه ورجعت له!
بس هو راحح منهاا؟؟ شهقت ببكى وهي تشد عباتها ورجعت لبيتها تركض ودخلت وانهارت بحضن امها الي انفجعتت علييهاا وصارت تمسح عليها وتتكلم بانجليزيه: ماذا يحدث ياصغيرتي!!
ابتعدت ساندرين وبوجه مليان دموعع وشهقات ماوقفت: تت تزوجج يمه تزوووج
عقدت امها حواجبها بعدم فهم: بالانجليزيه لا افهممم بنيتي!
حضنتها ساندرين بحرقه: لقد تزوج لم يعدد لي اصبح لديه طفلل يا اميي اصبح لديه طفللل
شدت عليها امها بصدمه وضيقق وصارت تحاول تهديها بكلماتها بس وووين تهدا وهي انهارات كل احلام هالسنين! وصار حبيبها حبيب لغيرها،،.
'—————————'
ماقدر يطلع من الديرة قبل يمر بيتها ويشوفها قلبه مارضا يوقف ويهدا! وسحبه لين بيتها غصب عنه!
وكل ماكان يقرب قلبه يدق اكثر واكثررر
وفجأة طاحت عيونه على درج البيت الي جالسه عليه السمراء الفاااتنه بفستانها وشيلتها الي رافعه طرفها على وجها ومو واضح الا عيونها
وكانت منزله راسها وتلعب باطراف فستانها المزين بخيوط كثيره وملونه تناسب ملابسهم المعتاده ب هالديرة
ووقف مهيب يتامل تفاصيلهااا كل شي كل شي نسخه من وليفة الروح وحاجة قلبه!
الا هالخد الصافي من شاماتهاا وهالسمار الي يفتن
وفجأة احتدت ملامحه وصغر عيونه بتدقيق لشخص طلع وجلس جنبها وفزت شبيهة القلب والي سماها كذا!
ووقفت وهي تتكلم بحده وللحين متمسكه بطرف الشيله وتاكد مهيب ان هالشخص ماهو من محارمها
ووقف معها وهو يكلمها ويقرب لها واخيراً دفته ساره بحده ونزلتت من الدرج وركضت بعيد ووقف الرجال الاسمر مكانه يتامل وين راحت ورجع داخل البيت
وماصدق مهيب انها ابتعدت عن البيت وركض وراها بطريقه سريعه لين شافها وين لفت ومشى وراها بهدوء مايبيها تحس عليه
بس هي فجأة لفت!!
'
'
'
'—————————'
ولفت معها الزينه الي بملابسها وخلخالها الي برجلها مصدرين اصوات تقرقع مثل قلبه الي ماوقفف عن التطبيلللل بقوه
ولف مهيب عنها وهو يلعب برجله بالارض وكملت هي طريقها بهدوء
ورجع مهيب يمشي وراها
وفجأة ركضت بزاويه ضيقه! وركض مهيب وراها لين اختتفت بلمح البصصر!
ودار حول لنفسه وهو ماهو عارف حتى طريقه وتاكد انه تاااه ب هالحاراتت
وتنهد بضيق وبدا يمشي ويدور طريق رجعته بعد ماضيعها! بس فجأة حس بيد قريبه منهه ولف بسرعه وهو يشوف شبيهة القلب واقفه وبيدها سكين ويدها الثانيه ورا ظهرها وكانها تخفي شيي
وقالت بحده بعد ماثبتت الشيله زين حول عيونها الساااحره: منن انت!! وش تبي لاحقنيي يالغريب
كان صوتها مو واضح له وماقدر يميز لو صوتهها بس كان هو بعد شبيه لها! فيه النبره المميزه الي تطلع بنهايه كلاامها وعوره قلبه على حبيبتهه الي محتاجها ب هاللحظه عشان يرتمي بحضنها ويرتتااح
وقال مهيب وهو يبتعد ويده قدامه: ووش هالسكين!! انا ماني من هالدييارر وتايهه وكنت اظن الطريق من ناه بس الواضح اني ضعت زودد
ساره: والتايه ما يسال؟؟ ولا يلاحق بنات الخلقق يالي ماتستحيي
قرب مهيب وهو يبي يتاكد انها ماهي مارية وبيشوف ملامحها من قرب بس حركت السكين بحده: وووين مقربب!! مككانك يالغريب واذا انك صادق وانت تايه امش قدامي ادلكك
مارد مهيب الي نطق بالم وبدون تفكير وهو رجع له الاممل: ماعرفتيني!
انصدمت ساره وش يقول ووش يخربط: عرفتك الجن والعفاررييت!! وش تخرربط قلت اممش قداميي
تقدم مهيب اككثر وهو مايهمه لو تطعنه لو تخلص عليهه بس هو تعب تعب كثير وطال الانتظارررر وهذي فرصته! لو ما تاكد الحين عمره ما راح يتاكد وبتجلس حسره بقلبه لو طلعت هي وماقدر يتمسك فييها لاخر لحظه!
وقرب خطوتين وصارت ساره تبعد بخوف منه ووش فيه صارت عيونه تلمع ووجهه يحتد بطريقه غريبهه
ساره: والله اطعنككك روحح بحالكك ماني بدالتكك حتى
وكانت بتلف بسرعه وتركض بس انصدمت يوم اسرع لها ومسك يدها وقربها له وحاصرها بالجدار الي وراها
وصرختت برررعب وتالمت من يدها الي ورا ظهرها ومتمسكه بشي للحين ما انتبه مهيب انه فقده!!
وسحب مهيب شيلتها عن وجهاا وتلاقت وجيههم وعيونهم وكل شيي!
كان مهيب قريب قريب حيل لدرجه لخبطتها وهو تلخبط اككثر واكثر
وغمض عيونه وهو ياخذ نفس هادي مليااان بريحتها ورغم لخبطه قلبه وقلبها همس بضعف: ماريية!
عقدت ساره حواجبها باستغراب من الي يسويه ومن قلبها الي ماتدري ليش نبض كذا!!
واول ماحست بصوت يقرب منهم حاولت تدفه بس مهيب كان بعالمم ثانني
وغمضت عيونها وهي ماعندها حل غيره وغرزت السكينن،،

 يا شامة على وجه القمر يا قمرا ورى الليل الضرير ّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن