'من ساندرين،، الى سامر✨.
'
'
'
أرهقت نفسي بإنتظارك ولا جيت
والناس حولي شافت الشوق فيني لا مرني بيتٍ عن الحب صّديت شعرٍ جرحني وزاد فيني حنيني💎.'
'—————————'
ذياب بتفكير: ليش ماتاخذ بيت ابو سلّيم
مهيب: وين!
ذياب: شفت الارض الي بشتريها؟ هو مقابل لههاا وجاهزز توه مخلصه وكنت باخذه بس صغير علي الحينن
واذا انت مافيك صبر تبني وتوك عريس يناسبك
مهيب بحماس سحبه معه وغير رايه مايبي يفتح المحل الحين: تعاااال خذني له وينه
ذياب: اصببر بسلم على جدتتي
مهيب: مو الححيين خلنا نشوف الي تقوله ونرجع كلنا
استسلم ذياب: كل هذا عشان مافيك صبر لبنت عبدالعزيز
تنهد مهيب بعشق: واه من بنته الي اخذت عقلي من زمان
ضحك ذياب وهز راسه باسف منه ودخلو دكان ابو سلّيم يسالونه عن البيت
وسلم عليهم وبارك لهم برجعه مارية الي انتشر خبرها بكككل الديرةة
مهيب: وهذي كل السالفه انا رايد هالبيت
ابو سلّيم: ابد والله ان تبشر به ومثل ماتبيه انا بنيته عشان سلّيم بس عاد كتب الله ينقل برا الديره وجلس هالبيت جاهز مجهززز
مهيب بحماس: وبكم يطلع عللي تعرف ارباح الذهب كيف وانا مقدر اشتريه منك الحين كامل
وكل سنه بعطيك مبلغ زيين
جلسه ابو سلّيم: اقعد اقعد ياولد شامخ لو ماتدفع شين الحين ما اردك
ابتسم مهيب لذياب وبدا يتفاهم مع ابو سلّيم على البيت والي طلعو من عنده وهم يسلمون مرا ثانيه ويشكرونه بعد ما اخذ مهيب المفتااح عشان يشوفه
ذياب: ما شاء الله حليت اموررك بدقايقق
مهيب: هذا الي يمشي على نيته والله اني طالع من البيت ضايقه فيني مدري وشو الحل والسكنه مع اهلي صعبه وابوها يبي كل شي جاههز
ذياب: ما الومهم وحلو تبدا حياتك باستقرار وش له تنقل اذا صار عندك عيال
استقر من اولها يامهيب واسمع كلامييي
هز مهيب راسه بفهم ووصلو بيت الجده ودخلو عندها بالحوش وسلمو عليها: صبحك الله بالخير ياجده
ابتسمت الجده بتعب وهي تكح: صبحكم الله بالنور والسرور ياجعلني ما افقد هالزووول
باس مهيب يدها: ولا زولك ياجده
تلفت ذياب: ماقام العريس
الجده: ماسمعت لهم حس عاد مدري وشلون قضو هالليله
ولفت على مهيب: والعقبى عندك يايمه
ابتسم مهيب: امممين وقريب ان شاء الله
وكملو سوالف مع الجده لوقت قصير وطلعو بعدها مهيب للمحل وذياب للبيت
اما العرسان صحت افنان قبل هيثم وهي شعورها كله ملخبط وتجهزت بسرعه قبل يصحى وهي تتذكر تفاصيل ليلتهم وحاسه بسعاده ان زواجها مر بسلاممم وبالعكس كثير امور تصلحت فييه وكثير قلوب اجتمعتت
واهم شي هو رجوع مارريه '
'
'
'
'—————————'
وكانت افنان سرحانه وهي تسرح شعرها الناعم والطويل وفزت باحراج من هيثم الي همس لها: وش هالصباح الزين الي اصبح به على وجهكك!
نزلت افنان الفرشه وغمضت بخجل يوم قرب لها،،.
'—————————'
دخل ذياب للبيت وهو يسمع النقاش الحاد الي صاااير وركض لصاله وشاف امه المعصبه وجوزاء الواقفه بقله حيله وعيونها حمممراء وبناتها حولها حاضنينها ولفو عليه بضيق وزعل
ذياب بقلق: وش صاااير
قبل تتكلم امه بعصبيه صرخت مها بقهر: خاطبه لك عمتتي!!! ما استوعب ذياب وش تقول وسحبت جوزاء نفسها ودخلت لغرفتها وطلعت شنطتها وبدت تحط اغراضها
ولحقوها بناتها ولف ذياب يبي يفهم: يمه وش يقولون ومين خطبتي وليشش مو قفلنا على الموضوع
امه بغضب: انت لحالك قفلت عليه انا ماقفلت شيي والي خطبتها لك حور اخت ام عيسى
انهههبل ذياب وطارت عيونه: وووشو! مين يمه؟؟
يمه انتِ صادقهه خاطبه خاله طليق زوجتتتي!!!
لااا يمه وش جالس يصيررر
وانا زواج ماني متزوج على جوزاء وغير كذا تكسرينها وتخطبين من اهل عيسى
تكتفت امه: والله انا عاد خطبت! وقريب بتكلم اختها بالموضوع
ووش لي دخل بعيسى وغيره!! هذا بينها وبين اهله انا ماعندي مشاكل معهمم
ووش صار غير انه طلقها وعافهااا والحين عرفت وش سببه
كان ذياب فاتح عيونه بصدمه وعدم تصديق ل الي يطلع من امه!! وعلى خروج جوزاء من الغرفه وشنطتها بيدها ووقفت مذهوله من كلامها عنها وهي تتهمها باشياء مو فيها وغير كذا برأت عيسى من فعايله الشينه
وسكوت ذياب حرق قلبها واسرع ذياب لها: ووينن!
دفته جوزاء بهدوء وهمست: تكفى ذياب!
وابعدته ومشت وانهبل زود انها بتروح وتتركه بس ارتاح وهو يشوفها تدخل غرفه البنات بنهايه الممر بعد ماسحبت مها الي تبي تتكلم وتقلب الدنيا بس امها سكتتها
وتلفتت شيماء بين ذياب وهدى الي جلست تكمل قهوتها: ابوي عمره ما سوا شي زين بحياته كثر طلاقه لامي هذي حسنته الوحيده
وامي تستاهل احسن من الي جالس يصير الحين
وانسحبت بهدوء تاركه وراها هدى مقهوره وجلس ذياب ومسك راسه بتعب وقلة حيله ومسح على شعره وهو يرفعه بيده وقال بتعب: يمه! اليوممم تروحين وتعتذرين منهم
وعرس ماني معرسسس لو وشو يصيرر
هدى: اننا ابي لك الزيين يايمه
ضرب ذياب الطاوله بقهر وهو مايبي يزعل امه بالنهايه هي كل حياته: يممه تكفيين يمه! ما ابيها وابي احافظ على بيتي وزوجتتي واليوم تروحين لهممم احسن ما اروح اكلم اخوهااا
لفت هدى بزعل وماردت وكمل ذياب: يممه؟
تاففت هدى ووقفت: برووح بروح ياذياب بس تذكر اني ماني راضيه علييك
'
'
'
'—————————'
فتح ذياب عيونه بصدمه وهو احتار وش يسوي ووقف وقرب منها يبوس راسها: لا يايمه وتكفين لا تجبريني وتخيريني بين رضاك وهالزواجه
وكمل وهو يشوف صدها: وقريب راح ننقل وترتاحين من جوزاء الي يوم عن يوم انصدم من كرهك لها يمه!
وقال اخر كلمتين بضيق وزعل من الي يصير وابتعد عن امه وطلع من البيت يحاول يستوعب الي يصير ويجمع افكاره واكثر شي عور قلبه نظره جوزاء الي كله خيبه امل فيه! وكانه كان يدري بكل هذا وهو والله ماله حيله،،.
'—————————'
صحت جمانه وهي تحس بالدنيا ناااار رغم البرد الي هم فيه
تحركت بثقل بس استوعبت ان التعب سيطر عليها
وشعرها الي مانشف زين والبرد الي هي فيه والشباك الي نسته مفتوح كلهم سببو لها هالحمى الي تحس بنفسها تتقلب على جمر
حاولت توقف وعجزت ورجعت غفت لدقايق بس رجعت صحت من التعب وجلست وهي تحاول تقاوم
وبصعوبه وصلت لشباك وقفلته وفزت بخوف من مسكة الباب الي افتحت بقوه بس بحكم انه مقفل ما انفتح.
ووصلها صوت رامي: جممانهه صحيتي؟ الاكل بيوصل وسمعت صوت عندك اذا صحيتي اطلعي عشان نلحق نرجع الديرة.
تنهدت بتعب وهي تنقل نظراتها لشنطتها الي مافيها شي غير فستان ناعم لنص الساق بلون وردي بس مع التعب الي هي فيه مالها نفس تلبسه وتبي شي ثقيل
بس مو معقول بتطلع ب هالبجامه!!
وبسرعه دخلت للحمام وطلعت تصلي وهي تكح بتعب وعيونها حممراء
وسلمت من الصلاه وهي ترجع لشنطتها واخذت الفستان ولبسته وماكان يدفي ابداً! ومع الحمى الي هي فيها تحس انها تجرم بنفسها!
وتمسكت فجأة بالجدار وهي تحس بدوخه والدنيا مو شايلتها وخافت تفقد وعيها وهي لحالها وبسرعه قربت من الباب وفتحت قفلاته وطلعتت!
والتقت نظراتها بنظرات رامي الي لف عليها فجأة وقبل يتكلم سكت بصدمه وعيون مذهوله من الي تشوفه
ووقف وهو فاتحها على اخر شيي وينقل نظراته لكل تفاصيلها
ورفع يده يمسح عيونه الي قفلها وفتحها اكثر من مره بصدمه وتوتر وفرح ومششاعر ملخبطهه وهمس بغباء وهو يتاكد من الوجه: من انتِ!!
وبضحكه وصدمه: انا بحلمم ولا بعلم ولا عيوني صابها بلا والله ان القطرات ماسوت خير
ماكانت جمانه فاهمه هو وش يقول ولا شفيه مصعوق!
وبدت الرؤيه عندها تغبش والدنيا تصير سوداء وطاحت بتعب على ركضه وهو يصحيها ويردد اسم جمانه وهو يحس انه يعاكس واقعه!
شلون اناديها بجمانه والي قدامي غيثاء! ماعاد رامي فاهم شي وزاد جنونه طيحتها وجسمها الي مثل النار ورفعها وهو ويشد عليها ودخلها للغرفه ونزلها على السرير بسرعه وهو مو عارف يتصرف وصار يغطيها باللحاف الموجود وهو يردد: تخيلتك سنين وما راح افقدك بعد ماصرتي واقع
'
'
أنت تقرأ
يا شامة على وجه القمر يا قمرا ورى الليل الضرير ّ
عاطفيةلمُعلمه تنتقل برغبتها لتّدريس بقريه السور والي تصل بليله عُرس احد ابناء القريه وهناك تلتقي ب مُهيب المتزوج من خطيبة اخيه لاسباب تذكر بالروايه. وبليله حريق مدرستها تُخطف ماريا من قبل (ديرة الغجر) وهي لمجموعة تعيش تحت اسم البدو ولكل عائله عاداتها وفنه...