مهيب
'—————————'
دخلت جمانه لبيت الجد ومشت مارية ورى مهيب وهي عندها كلام كثير تقوله..
وكان الوقت بعد العشاء يعني الكل بييته ويعتبر متاخر عندهم
وماكان يمشي حولهم احد
قبل كم ساعه كان مهيب بحاله غضب وقهر!!
غضب من ميار والي سوته معه
وغضب من الوضع الي هو فيه وكيف لو ممكن تزوجها بيتقبل الي سوته وترخيصها لنفسها!
عيبب الي سوته بحق نفسها وحق مهيب واهلها
ورجع للبيت وهو كككله غضب وتوه داخل الا اندق الباب
يعني لو مقابل وحده من خواته كان طلعت حرته عليهم
بس للاسف انها كانت من حظ مارية الي اول ما طاحت عيونه عليها؟ بهت!.
بثانيه تامل تفاصيلها بشكل اوضح واكبر وابتسامتها الي تلاشت وهي واضح عليها ماتوقعت تشوفه!
وغير كذا هو استغرب جيتها لبيت اهله! بس تذكر جمانه الي تشتغل معها
وقال الي كان يقرقع بقلبه من زمان
بس بطريقه غلللط غلطط
كل الافكار الي كان يفكر فيها عشان يكلمها تغطي وجها تلاشت واختفت وجاء مكانها الاسلوب القوي والامر والصارم!
وكان هو يتكلم وهو يشوف قدامه نظرات الناس لها والاعجاب من البعض! والكلام الي يسمعه عنها!
وقلبه يصرخ لا وغلط ومو هذي الطريقه
وبعد ما تكلم وارتاح وطلع الي بقلبه انتبه لصصدمتها الكبيره
وهنا عصب وانقهر من نفسه انه صح تخلص من هم الكلام؟ بس بيتحمل هم اسلوبه الووقح ونظراتها له
وطلع بسرعه وهو مو متحمل مواجهته معها اكثر
'
'
استغفر مهيب بصوت وصل لها وهو يطلع نفسه من افكاره الي ماتركته من يوم ترك لها المكان والتأنيب اكله والقهر زاد بقلبه على ميار الي حلف يادبها وبطريقتته
وقف يوم وصل للبيت وهو مايدري كيف تحمل انها تمشي وراه ويكون بهذا الهدوء ومايلف يعتذر ويتاسف
بس لان ماله وجه ولانه بنفس الوقت يشوف معه حق بالكلام بس اسلوبه الي طلعه بشكل غلط ومو زين
تقدمت مارية الي كانت تتامل قفاه طول ماهو يمشي
طوله وعرضه مُهيب مثل اسمه
وشعره الي كل شوي يرفع يده ويحركه
وشاربه الي يمسح عليه كل ثانيه
حست انه متوتر وفي شي يبي يقوله
همست بقلبها: والله انا الي بقوول بس اصبر علي
ووقفت عند الباب ولف مهيب بيبعد وقالت: شوف ياولد الناس
انا الحمدلله ماطلعت من بيت اهلي الا ومتربيه صح وسلمت يد عبدالعزيز الي رباني
واللسان الي اسمعه يجيب تربيته بسوء راح اقصه.
والشي الثاني حجابي يخصني! وانت لو تبي تنصح انصح نفسك وتعلم ان الاسلوب الزين والنصيحه ماهي كذا.
انا ماجيت وتعنيت وابتعدت عن اهلي عشان اسمع مثل هالكلام من الكل.
'
'
'
'—————————'
ودخلت وصفقت الباب بقوه وهي ماتحس عطته الي يستاهل من الكلام
بس لو بقت اكثر كانت راح تنفجر فيه.
اما مهيب بقى واقف بمكانه لوقت طوييل وهو يفكر ومو قادر يحدد المشاعر الي يحسها
ورفع نظره لبيت عمته موضي
وهمس بداخله: والله هالكلام المفروض يكون لها الي يبي لها تربيه غير هالتربيه
ومشى لبيتهم وهو يتصل بقايد بس مارد قفل الجوال ودخل لغرفته ونام وهو يفكر بكل شي يصير معه
وبالغرفه القريبه منه كانت جوزاء تصلي استخاره
وهي ماتدري ليش وهي راح ترفض!
بس احساسها ان المشاكل بتزيد اذا رفضت؟ خلاها تستخير وتشوف الخيره وينن
وماراح توافق على ذياب بالساهل وراح تكون لها شروط كثيييره.
والشي الاكبر الي خلاها تفكر؟ هو ان لها بنات محتاجين الي يرعاهم معها
والحياه بتمشي على الكل ولازم هي تمشي معهم.
'—————————'
دخلت موضي وهي تسمع بكى بنتها
وجلست بضيق وهي ترفع اللحاف: يايمه وشش يبكيك!
ميار وهي تتعدل وتمسح دموعها: مافيني شي
موضي: بتموتين من البكى وتقولين مافيك شي
فجأة ضحكت ميار وهي تعدل شعرها: ااايه
عقدت موضي حواجبها بشك: ميار اخذتي دواك!
ابتسمت ميارر بتوتر: ايه ايهه
فتحت موضي الدرج وشافت الادويه الي واضح انها تاخذها بانتظام
وتنهدت بضيق وطلعت بعد ماقرت عليها شوي وتركتها تنام
اما ميار رفعت اللحاف وهي تفتح الدرج وتطلع كل ادويتها الي المفروض تاكلها بكرا ورمتهم بالمغسله ورجعت لسريرها وهي تبتسم وتهمس: على بالكم انا المجنونه! بس اننتو المجانيننن
ودخلت تحت لحافها وهي تاخذ صوره قايد وتحضنها ونامت وهي تفكر فيه وتتامله.
'—————————'
فزت من نومها على اليد الي تلعب بشعرها وكان قريب حيل من وجها ونفسه عليها
عيسى: صحييتك؟
ابتعدت ساندرين بقرف: خير؟
عيسى: جيت اودعك بس مو مطول عليك لا تخافينن حبيبتي
ساندرين بقلبها: الله لا يردككك وارتاحح
عيسى: عندي دورة لمده شهر وبعدها لو ما صار الي ابيه راح تشوفين شي مايعجبكك!
همست ساندرين حرف حرف: ط ل ق ن ي!!
ضحك عيسى بهمس: ححلم ابليس! انا ماتزوجتك عشان اطلققك
وانتِ وافقتي وانتِ تعرفين كل شي ولا ماعجبك الوضع الحين!!
ماردت ساندرين وغمضت عيونها برفض لوجوده وشوي حست فيه يبتعد
فتحت عيونها وشافته يطلع ومعه شنطته
ورجعت تحاول تنام وهي تدعي عليهه بكل ككرره
'—————————'
تقلبت اكثر من مره وهي تفكر بمهيب وكلامه!
ايه اسلوبه وقح ويزعل ويضايق
بس هي ليش تحس انهاا متضايقه اكثر واكثر!!
فيه غضب بداخلها ماعرفت تترجمه
تحس انها متضايقه لانه هووو الي كلمها كذا
كمهيبب يعني!
'
'
'
'—————————'
لو سمعت مثل هالكلام من غيره كان بعد كم يوم نست!
ومو بس يوم بعد كم ساعهه
بس ماتدري ليش كل ماتذكرت وجهه وصوته وكلامه تشد على يدها بقهرر وزعل
رفعت يدها وهي تضرب قلبها: لااا تفهم!! تكفى لا تكفى
غمضت عيونها وهي تتذكر كل لحظاتها القليله معه
كانت من اول يوم تقابلت بعيونها مع مهيب وهي تحس بدقات قلبها القوية
وثقتها تختفي ويجي مكانها تردد ماتعرفه!!
وحتى قوتها تحسها تتلاشى قدام صوته المههيب.
جلست بضيق وهي تبعد اللحاف ورجعته بسرعه من الهواء البارد الي حسته
مارية: ليش كل ذا يصير معي!!!
ولفت على جوالها واخذته بتتصل باهلها الي اكيد الحين مانامو وهي تبي من تكلمه
وردت عليها امها الي تعاتبها وينها عنهم ماتتصل وقضت الليل كله معهم وهي ماتبي تفكر بمهيب
'—————————'
كان يسوق بسرعه وهو خايف ان يكون الخبر صحيح والي لقوه يكون ابوها!!
تمتم بداخله: يارررب ارفق بحالها مابقى لها ب هالدنيا غغيره يارب
وصل قايد للمستشفى ودخل ورى الشرطي الي دخله للغرفه ورفع له الممرض الغطى
غمض قايد بحززن كبيير ولف وهو يمسح وجهه ويهز راسه ب ايه
فتح الشرطي الباب من جديد: تفضل اخويي
وطلع قايد من جديد وجلس على الكرسيي وهو يحاول يستوععب المصيبه الي نزلت على راس غزلانن.
وبعد اجراءات طويله وتحقيق خلصه رجع لشقه
فتح الباب وهو للحين مايدري ايش يقولها وتمنى لو امه معه
وشافها على الكنبه واول ما شافته قامت بسرعه وقالت باسلوب ماتعود عليه: وينك!
قايد ووجهه اسود وواضح فيه الضيق: تعاللي
ومسك يدها وجلسها على الكنبه من جديد
غزلان برعبب: ابووي؟؟ فيه شي والله فيه شيي!
تجمعت الدموع بعيونها وصار وجها احمر قبل حتى يتكلم
قايد والي مايعرف كيف يتكلم بهذي الامور!
حاول يتكلم معها بحنان وقال بحزن: هو بخير وبمكان زين!
ومسك يدها وهو يشد عليها:
غزلان انتِ مؤمنه بالله وقدره
غمض عيونه على دموعها الي بدت تنزل وهي بس تنتظر الي ياكد لها الي حاسه فيه عشان تنفجر وقلبها يددق بقوه مخيفه
قايد بحزن: عمي عطاك عمره
شهقتت بفجعه وانفجرت دموعها المحبوسه وهي تهز راسها بلااا
شد قايد على يدها اكثر: غزلان قولي لا اله الا الله قول
قاطعته وهي تسحب يدها وتصرخ فيه: لااا لاا ابوي ماماتتت ابووي وعدنني ما يسوي الي سوته امي فيينيي
تركونني لمين لممين لاايبه لا
ودخلت بنوببه بكى طووويله وهي تضرب صدر قايد الي حاضنها فيه وهي تصرخ وتنادي ابوها وشوي طاحت بحضنه فاقده ناداها قايد بخوف: غززلان غزلان اصحي كونني معي غززلان
يوم شاف مافيه فايده اخذ عبايتها وحضنها وطلع فيها للمستشفى بببسرعه.
'
'
'
'—————————'
بعد شهر واسبوعين
كان بيت ابو قايد هاادي غير عن العاده
والكل يحاسب على كلامه الي يقوله قدام غزلان الي اخيراً رجعت تتكلم معهم وتطلع وتضحك! فرح قايد يوم شاف ابتسامتها لجوزاء الي تحاول تطلعها من حزنها والي لاززم تطلع منه عشان تكمل حياتها وتععيش
الموت حق والواحد مايعترض عليه بس لاازم يكمل حياته ويعيش اذا مو الحين بععدين!
دخل قايد للمطبخ وهو يسمع صوتهم فيه
وسكتت غزلان الي كانت تتكلم
وابتسمت غيثاء وسحبت نفسها وطلعت
ووقفت جوزاء: بشوف بناتي
تركوهم لحالهم لان قايد له اسبوع برا الديره يخلص اموره الموقف عشان جلسته مع غزلان الي ماكانت تتكلم ودموعها جااهزه طول الوقت
جلس قايد جنبها وهو يشوفها توزن السكر: امم! تذكرين دروسنا؟ اليوم بنكملها!
لو كنت مسافر وراجع؟
قرب منها وباسها: تسلمين علي وتتحمدين لي بالسلامه
وتشوفين وش ودي اكل! ولو ابي ارتاح
هالحال ما ابييه؟.
غمضت غزلان عيونها وهمست: الحمدلله على سلامتك
ووقفت بسرعه تبعد عنه على دخول امه الي ماتدري انهم هنا وحست باحراج
وقالت وهي تطلع: كملو كملو يمه
انفشللتت غزلان زياده ووقف قايد وهو يرجع امه ويبوس راسها: على وين يالغالليه
ام قايد: كنت داخله اشوف غداي مادريت انك جيتت
قايد: ايه توني وااصل
ام قايد بحنان: الحمدلله على سلامتك يمه
حضن قايد كتفها وهو يطلع معها وغزلان وراه: الله يسلمك يمهه
وين ابوي؟
ام قايد: يا عند عمي يا بالمزرعه
قايد: يلا انا برتاح شوي واطلع لهمم
وجلست امه بالحوش ولف على غزلان الي كانت بتجلس بس بعد نظرته وقفت من جديد وهي تدخل معه الغرفه وتطبق دروسه الي ودها تقلبها على راسه
ودخل قايد للحمام وجهزت غزلان ملابسه ورتبت شنطته الي كانت معه
وهي تتنهد الحزن الي للحين مغطي على وجها رغم انها تحاول تتعايش انها صارت بدون ابوها!.
واكثر شي محزنها انها ماشافته من مدهه طويله وماودعته قبل زواجها وهي زعلانه وقتها!!
واككل قلبها الحزن اكثرر من هالذكرى
يوم ابوها فرحان وهي تبكي ماتبي هالزواج
وهمست وهي تمسح دمعتها: والحين احمد الله اني ماجلست من بعدك بدون احد
ولو ان مكانك مايعوضه شيي.
'—————————'
صحاه الصراخ العالي والبكى وطلع من غرفته منصدم وهو يشوف الوضع طبيعي عندهم وهم يسمعون هالصراخ!!!
جدته على فراشه وامه واسيا بالصاله
سامر بصدمه: هذا عيسى يضرب زوجته!!
امه بضيق: قلتها يمه زوجته مالنا دخل
سامر: وش الي مالنا دخل!
وبعدين معه ومع مشااكله!!
الجده: تبي تدخل بين رجال وحرمته!
احسن خله يربيها الي مدري من وين طاح عليها
وقف سامر بضيق بمكانه وهو اكثر شي يحرق دمه ضرب البنت!
'
'
'
'—————————'
وقف سامر بضيق بمكانه وهو اكثر شي يحرق دمه ضرب البنت!
ايش ماكان السبب
فكيف بعيسى الي يضرب بسبب وبدووون سبب
كان بيرجع وهو مو متحممل يسمع صوت ساندرين اكثر
بس فجأة فزو كلهم حتى امه واسيا من الصرخه الققوية الي صرختها
هنا جن سامر وهو يركض للغرفه ويصرخ بعيسى يفتح الباب المقفلل
وصله صراخ عيسى: ما احد له شغغل ما احد له شغل
ام عيسى بترجي: خلليه يمه خلليهه
صرخ سامر: ييمه ابعديي ما راح اخليه يذبح البنتت
وابتعدت امه بخوف وهي تشوفه كيف يدف الباب بقوه لين كسرهه ودخل!!
ووقف ممصدووم
وامه واخته وراهه ومو اقل صدمه منه
كان عيسى واقف وساندرين مربطه يدها بالسرير وهي على الارض وصوت انينها واااضح
والدم ينزف من راسها الي ضرب بحافه السرير بقوه وماقدرت تتحمل اكثر بعد الضرب الي ضربها عيسى وملابسها الي سحبها لها لين تشققت
دف عيسى سامر: وووش تسووي وش تحسب نففسك
دفه سامر بغضب اككبر من شكل ساندرين الي ركضو لها امه واسيا بخوف: جننيت جنييت!
وش هالشكل وش مسوي فيهاا لوين تبي توصل
كان عيسى بيتكلم بس صرخت الام: لححقو علليها
لف ساامر وركض لهم وعيسى تركهم وطلعع
انصدم سامر من يدها المنتفخه بشكل كككبير وما صارو يسمعون لساندرين صوت
وقال باستعجال جيببو لها شيي
سحبت اسيا الشال الكبير وقربت من سامر الي غمض عيونه وشالها بحضنه وهو يحس بعصف قوي صار بقلبه
الي من قربها تذكر كلل لحظاتهم قبلل
وطلعع فيها بسرعه لسيارته القريبه على نظرات المارين والي يهمسون: الله يعينهم!.
حطها سامر ورا وطار فيها للمستشفى وهو كل شوي يلف عليها ويحاول يكلمها ويصحيها
بس سنادرين ما استجابت له وهنا بدا يزيد سرعته وهو خايف يفقدها بعد مالقاها اخيراً...
'—————————'
قفل مهيب المحل ومشى بالسوق رايح لبيتهم ولمح له ثلاثه غريبين عن المكان!!
ويتمشون بالسوق
مافكر فيهم كثير وراح للبيت وهو يبي ينام ويرتاح شوي لين وقت العشاء بس شاف بيتهم مقلوب
مهيب: شفيكم؟
افنان: جااييين ضيوف لبيت جديي
دخل مهيب وراها باستغراب: ميين؟
غيثاء وهي تطلع فستان مرتب: صاحب عمي ماهرر! ابو الاستاذه الي تدرس البناتت
رفع مهيب حاجبه بتفكير: اييهه ما شاء الله
دخلت جوزاء: انت هنا!
تو فهد يدورك جدي يبيك جايين ضيوف
طلع مهيب مبتسم: ايه يلا يلا رايح لهم
ودخل لبيت جده وهو يشوف الوضع نفسهه هناك والجد مشرف على العشاء الي بيقدمونه لضيفهم
وجات لمهيب طاقه غريبه وهو يسوي ويحط معهم
ورجع للبيت وككشخ وطلع من جديد على وصول الثلاثه نفسهم الي شافهم بالسوق!
'
'
'
'—————————'
ورحبو فيهم ودخلو للمجلس وعرفهم ماهر عليهم
وعرف مهيب ابوها واخوها رامي الي يشبه لها
والثالث الي مابلعه مهيب سلطان الي عرف انه ولد عمتها الي جايه معهم بعد!!
ودخل بعد وقت ذياب الي كان مستلم من يومين ومايدري بالي ينتظره!
'—————————'
اما ببيت ابو قايد كانو هناك الحريم
كانت مارية مابين فرحح باهلها وضيق من وجودها ببيت مهيب!
الي صارت ماتتقابل معه ولو شافته من بعيد تتحاشاه
وحتى النوم صارت تنام بدري عشان ماتصادف وجودهم تحت شباكها وتتعلق فيه زياده مثل مو جالس يصير معها!
ايه تعلقت بمهيب! وهذا الي اكتشفته من شهر وهي من وقتها تشد على نفسها لان هالمواضيع ما راح تنفعها!!.
وطلعت من افكارها على غيثاء الي قالت بيطلعون السطح البنات وامهاتهم بيسولفون لحالهم
وطلعت معهم مارية وهي حاابه جوهم وجلستهم
والجو الزين والهواء الباررد والشتاء الي دخلو فيه من فترة
يعني جوهم كان فرشه ونار بزاويه وشاي وفطاير جمانه المعروفه وكل وحده حاضنه شالها ويلعبون لعبه اسئله عشان بتعرفون اكثر واكثر!.
وكان نصيب الاسئله الاكثر لمارية لانهم مايعرفون عنها شي.
'—————————'
والشباب نفس الوضع طفشو من الشياب وسوالفهم وقررو يجلسون بطرف المجلس وكل اثنين يسولفون مع بعض
فهد وهيثم بطرف
وذياب ورامي وقايد انسجمو مع بعض كثير
وصقر وسلطان لقو جوهم
وكان مهيب هنا وهنا وفجأة قال شامخ بصوت عالي عشان الكل ينتبه!
شامخ: بمناسبه الجمعه الطيبه الي حنا فيها ابيكم تشاركوني فرحتتي! بملكة بنتي وذياب ولد اخووي ماهرر
لف ذياب بصدمهه وفررحه!!! جوزاء وافقت؟؟؟ هذا الي همس فيه لنفسه
والكل وقف يباررك بفرحه له وهو يرد عليهم بصدمه ومو مصددق
وقال الجد: الملكه بعد يوميين والله ماتروحون الا وانتو حاضرينها
ابو راامي: بااذن الله ياعمميي وماهر يستاهل الي يجلس عشانه
وكملو سوالفهم عن الملكه وذياب بعالم ثانيه من الفرحه
ووقف مهيب بالقهوه بيدور فيها
ولف سلطان على صقر بابتسامه: عقبال ما تحضرون ملكتي
صقر: ما شاء الله خااطب!
سلطان: ايه بنت خاللي عبدالعزيز
صقر والي فهم انها مارية: اييه ما شاء الله الله يوفقكم
سلطان: اممين
كانو يسولفون ومهيب متجمد بمكانه بصدمه!
وحس بشي تكسرر بداخله!
وحس انه كان مخطط لشي وخررب بثانيه بكلمه انتهى بالنسبه له!
مارية مخطوبهه!!
ايه وليش لا يامهيب؟
وش متوقع تجي وتقولك!
ولا تبيها تنتظرك؟
ولا عشانك تكون مو مرتبطه!
وفجأة فز من صوت ذياب ونظرات الكل عليه
ذياب الي اخذ منه القهوه: ششفيك وين رحت!!
بغيت تحرق الرجال
نزل مهيب نظره لسلطان الي رفع ثوبه الي كله قهوه
'
مهيب
أنت تقرأ
يا شامة على وجه القمر يا قمرا ورى الليل الضرير ّ
Romanceلمُعلمه تنتقل برغبتها لتّدريس بقريه السور والي تصل بليله عُرس احد ابناء القريه وهناك تلتقي ب مُهيب المتزوج من خطيبة اخيه لاسباب تذكر بالروايه. وبليله حريق مدرستها تُخطف ماريا من قبل (ديرة الغجر) وهي لمجموعة تعيش تحت اسم البدو ولكل عائله عاداتها وفنه...