'من ساندرين،، الى سامر✨.
'
أخبرني بأنك تحبني، قبل أن أفقد الأمل بك💎.'
'
'—————————'
لفت لها يدها ونزلتها وقلبها للحين يدق من الي صارر
ووقفت بعيد وهي تتامل غيثاء الي وجها واضح فيه التتعب والارهااق
ولفت على باب الغرفه المفتوح وطلعت بهدوء وهي تسمع صوت صقر وابوه الي يعااتتبه عتاب كبيير
بسبب زواجه على غيثاء وامور كثيييره
واول ما انتبه ابو صقر لندى سكت بضيق وهو يمسح على وجهه ويستغفرر ودخل لغرفة زوجته
ولف صقر على ندى وهو مشاعره ملخبططه عقله يقول احتوي ندى الي محتاجه هالشي الحين بعد الي صار
وقلبه يقول روح واحضن النايمه الي بتموت من الخوف علييها
بس مشى بهدوء وهو يمسك يد ندى ويدخلها للمجلس واول ماقفل الباب انهااارت ندى بخوف وبكى
وحضنها صقر وهو يهديهاا ويطمنها ان كل شي بيعدي والامور بتتصلح! وان غيثاء بتتقبل الي يصير اذا مو الحين بععدين!
اما غيثاء فتحت عيونها الحااره وهي تحس بقلبها يعوررها من مشاعر الحزن والقهر والخيبه
وتعدلت على سريرها وهي تشوف يدها الملفوفه وتذكرت كل الي صارر ورجعت الدموع لعيونهاا وصارت تسحب اللفه عن يدها بقوه المتها وقطعتها وهي تصررخ بدااخلها وتعاااتب نففسها وش سوت بحياتها وليش صببرت عللييه ليشش
وقامت بيد تنبض من الالم وسحبت عباتها ولبستها بعشوائيه وتعب وقفلت الدولاب بقوه وطلعت من الغرفه على طلعت صقر من المجلس وهو سمع الصوت وعرف انها صحت وشافها بعباتها وقرب بسرعه وبحده: ووين!!
غيثاء بسخريه على حالها ودموعها ماوقفت: برروح بييت اههلي!
ولا تنتظر اجيب لك ولد وترميني بعدها!!
مو انتو من ديرة وحده وكلكم طيبنه وحدهه 'تقصد عيسى'
صقر بغضب: غيثااء ارجعي الغرفه ونتفاهممم
هالامورر ماتنحلل ك
قاطعه خروج ابوه الي سمع صوتهم وخروج ندى بعدد
وركضت غيثاء لابو صقر وحضنته بحززن وهي تبككي: عممي تزووج ياعميي تزووج والله ماقصرتت معهه لو بالكلمهه والله
حضنها ابو صقر بحزن وهو يهديها ويمسح عليها وهو فعلاً يشهدد لهم عمرها ماقصرت لا عليه هو وزوجته او على صقر!!
ودخلت ندى من جديد للمجلس ونزل صقر راسه للارضض من نظرات ابوه له المعاتبه والغاضبه
وهمست غيثاء: برووحح بيت اههلي ابي اممي ابييها
صقر: غيثاء خليينا ن
قاطعه ابوه للمره الثانيه بحده: راح ترووحح
وانا بوصلها بنفسييي، يلااا يابنتي
مشت غيثاء معه ووقف صقر بقهرر بالصاله
وطلعو من البييت على انظاره وهو متاكد انها لو طلعت الحين ما راح ترجع لهه!
ومشت غيثاء مع ابو صقر وهي تشهق كل ثانيه وهو كان هادي لين وصلها للبيت وتاكد انها دخل ورجع راجع لبيته وهو مثقل بالهموم!!
'
'
'
'—————————'
تكتفت سحر وهي تتامل ساره الهاديه الي ماسكه السكينه حقتها بيد وبيدها الثانيه ماسكه خشبه صغيره وجالسه تكسرها فيها وهي سرررحانه ومو حول اححد
وكانت دايم سحر تفكر بساره من هي ومن وين ولو بترجع لاهلها بيومم
لانهم كلهم يعرفون الروايه الي روتها لهم ام دجى! انها لقتها ضايعه ومو متذكره اهلها ولا طريقها
بس سحر عمرها ما سالت ساره عن اي شيي لان ساره ماتتكلم بالموضوع قدااامها
وهم مايعرفون بعض الا من اربع سنين يوم جات فعلاً لديرة!
يعني ام دجى تقول انها لقتها من عشر سنين بس هم ماسكنو الا من اربع سنيننن ب الست سنين وين كانو هالشي مايعرفونهه
وام دجى كلها على بعضها اسرار ومايختلطون فيها ككثير ولاهي تحب ام سحر ولا ام سحر تحبها
بس عاد ساره وسحر علاقتهم قوويه حييل وماقدرت ام دجى عليها وانها تفرقها عنها رغم الهواش اليومي بالموضووع
وقاطع تامل ساره لسكين صوت سحر الهادي: سارره
رفعت ساره راسها لها ورجعت تنزله: وشو
تعدلت سحر بسرعه: ياخيه بسسالك
ابتسمت ساره: طق عرق الفضول الفجأة
ضحكت سحر: والله هو شي ودي من زمان اسالك عنهه! بس عادد ترددت
ساره: اساليي ولو اقدر جاوبتك يالملقوفه
سحر: ماتذكرين اهلك صدق؟
لفت ساره بسرعه لها بعيونه خاااليه من اي تعبيير! وهي تعلمت ب هالسننين الاربع انها تخخفي لو اللمعه منها وماتحسس الي حولها بالي تحسه
ونزلت راسها وهي تقول: اذكرهمم
سحر: ووينهم ليش ما اخذوك
ساره: تبين الفكه مني؟
سحر: لاا والله ماهو القصد بس ما اشتقتي لهم! ماودك ترجعين لهم؟؟
ساره: لو ابي اروح لهم يعني بتمنى الموت! لانهم توفو
انصدمت سحر الي ماتعرف هالشي
وكملت ساره: امي ام دجى يوم لقتني كنت مرميه على الطريقه بحادث بين الحياة والموتت بس باقي اهلي ماتو بالحاادث
وانا اذككرهم اذكرهم كللهم بس احس بتشويش بكل الي اذكره وفاقده كثيير اشياء!.
ودخلت المستشفى بمساعدتها وتقول جلست بغيبوبه سنين!! ويوم صحيت كنت ضايعه ضااييعه
مافي اصعب من انك تفقدين اهلك بالحقيقه وبالذكريياتت
حتى من ذكرياتي انسرقووو
كل الي بقى لي منهم بقايا ملامح اصوات عابرهه
اسماء ماهي واضضحه
واقولك سر؟؟ انا يوم صحيت كنت اردد اسم ساارهه كثيره ويقولون عشان كذا سموني ساره ولا اسمي للحين ما اذكره
عقدت سحر حواجبها بححزن من كلامها الي اول مره تقوله ومن قصتها الي تو تعرفها زيين: يعننني انتِ كنتِ بالمستشفىى قبل تجين لديرة!
'
'
'
'—————————'
هزت ساره راسها بايه: جلست بالمستشفى بعد ماصحيت شهور للعلاج
الكسور الي صارت من الحاددث اثرت كثير علي بعد ماصحيت وكنت محتاجه علاج طووييل والحمدلله رجعت احسن من قبل
سحر: الحممدلله وانتِ ما راح تدورين على اقاربك على الاقل؟
هزت ساره راسها برفض ونزلت تكمل تكسير بالخشب وسكتت لفتره وفجأة قالت: بس راح يجي اليوم الي ارووح فييه
سحر: لوين!
ساره: للمكان الي انتمي له
سحر: ماحبيتي ديرتنا؟
ساره بصدق: ديرتكمم احسسها ديرتي احس المكان الي كنت انتمي له ممثلهاا بالضبطط
فيه حنين يشدني لهنااا الحياة الي اصحى علييها
والروح الوحده الي انتو فيها
والفزعه الي بينكمم كثيير امور تخليني اتعلق بالمكاننن هذا
وما ادري العمر وش مخبي لي! يمكن اكبر واموت هنا وانا لالقيت لي اهل ولا طلعتت بعد
وسكتت سحر بسكوت ساره وهي ماتدري وش تعلق على كلامها الي حست الحزن تغلب عللييه
وكالعاده خرب جوهم هداج الي داهمهم فجأة وغيرو مكانهم بسرعه،،.
'—————————'
طلعو كلهمم من غرفهم للحوش وهو يسمعون الصيااح والشهااق القوي وغيثاء طايحه بالحوش وفجر حاضنتها وتناددي علليهم بخوووف وهي تمسح على وجها ودموعها
والتمو كلهم حولها وابوها يصرخ فيها يبي يفهم وش فيه وهو ارتعب لايكون اخته موضي فيها شي!
بس غيثاء كانت تبكي بحررقه ومو قادره تسيطر على نفسها
وجلس شامخ الي حس بضغطه اتعبه وركضت افنان تجيب مويا لغيثاء بعد ماصرخ فيها قاييد وهو يرفع اخته ويجلسها جنب ابوه وامه الي جلست جنبها بعدد
وشربت المويا وهي تهدى وتشههق كل ثانيهه
ووقف قايد قدامها وخواته وغزلان وولده على جنب وهم يشوفون الي يصير بخوووف ورعب
ومسح قايد على وجها التعبان وانتبه ليدها ومسكها بصدمه: ووش هذذا! تنززف يددك؟ مين ماذيييك صقر؟
هنا رجعتت غيثاء تصيح وقال ابوها: ووش مسوي صقرر وش مسووي
صرخت غيثاء بحررقه: تززوجج عليي يبه
تززوج عللي انا استااهل انه ياخخذ على رااسي؟ والله شايلته شيل هو واهله والله
ودخلت بنوبه صياح على شهقة صدمتهمم القوية
امها الي مسكت راسها وابوها الي شد على يده بتععب
واحتدت ملامح قايد: وووشو!! ذوول وش جاايهم 'يقصد صقر وذياب'
حضنتها امها وهي تهديها وتسالها تحاول تفهم منها وش صاررر!
بس غيثاء تحس للحين ما اكتفت من الصياح! كفايه كابته مشاعرها سنين
وحاول قايد فيها تتكلم بس يوم شاف انها منهاره طلع وهو يحس انه وصل لديرة بالوقت الصح لانه اهله كلهم محتاجينه
من مهيب لجوزاء والحين غيثاء الي مايدري وش مصيبتها
'
'
'
'—————————'
وكان رايح لبيت عمته موضي بس وقف وهو يشوف سياره مهيب الي وقفت بعييد ونزل منها مهيبب
ومشى جاي له واول ما انتبه له مهيب رككض بلهفه وهو يحضنه ويسلمم علييه وابتعد قايد وهو يساله وش احوالهه!
وضرب على يده بحركاته المعتاده بس ملامح مهيب تالمت وانتبه قايد: ششفيك!
مسك مهيب يده بيده الثانيه: اصابهه وسالفه طويله بعدين اقولك عننها
عقد قايد حواجبه وهو مايدري وش بيطلع للحين اكثر!
ورجعه مهيب للبيت ودخلو وحمد ربه مهيب ان معه ثوب ثاني بالسياره ولبسه بدل الملابس الي كانت عليه
ووقف مهيب متجمد من صوت الصياح وغيثاء ورككض لها ووقف قايد متكتف
مهيب: غيثااء! شفيهاا
وقف شامخ: ولدد عمتك انههبلل انهبل
مهيب: وش مسوي!
شامخ: اعرس على اختك الممرضه الي تجي لموضيي كل شوي
صرخ مهيب: وش عررسه!!
بكت غيثاء: انا ما ابييه ما ابيه
ولفت على قايد: تكفى طلقنني منه تكفىى
امها بتعب: يايمه الامور ماتنحل ككذا اصببري عليه هذا بيتتكك
طلع مهيب وهو يردد: ايه ماتنحل كذاا بس انا اححلها
وكان معميه الغضب ولحقه قايد بعد ما قاله ابوه ووقفه وكان مهيب مصر يروح لصقر ويعلمه حده!! بس صرخ فيه قايد: اااي ححد! اي حد الي تبي توقفه عنده؟؟ نننسيت يامهيب انت وش مسوي معه
انت ماخذ على اخته بعددد
اخته الي ماتت محروقه بيوم ملكتك
لاتلومون صقر لو بيعرس!
كلهم رضو لكك! ورضو تاخذ على ميار الثانيهه الحين هو صار مجرم ومذنب! اي غيثاء ماتستاهل بس لاتنسون موقفكم قبل وش كان!
مهيب بعصبيه: اناا غيير وضعي غيير انا انجبرت على مييار
بس هو بنفسه راح وخخطب! يتحمل هالشي ومايرجع لنا بنتنا مكسورة خاطررر
قايد: اسمعني زين! هالموضوع ماتتدخل فيه لانك مو الشخص المناسبب
تبتعد عننه يامهيبب
تفهم؟؟؟
ضرب مهيب الجدار الي جنبه بغضب ورجع داخل للبيت بس طلع لسطح بخطوات سرريعه وغاضبه
ومسك قايد راسه وهو مايدري وش بيسوي مهيب لو يدري بتخطيط ام ذياب الي بعد بتزوجه على جوزاء
ولو يدري بالي عرفوه عن مارية!
همس بخوف حقيقي: الله يصبركك ويربط على قلببك
ورجع دخل وراه وهو مالقى لا ابوه ولا امه ولا غيثاء
وقالت غزلان بتوتر: دخلها عمي عنده الغرفه
تنهد قايد واتجه لغرفته ولحقته غزلان وولدها ودخلت وراه وقفلت الباب وهي تشوفه كيف نام بالسرير بتتعبب
ومد يده تجاهها وركض له شهم وارتمى بحضنه ونام فيه وقربت هي وجلست على طرف السرير تتاملهم وتمسح
عليهم لين غفت عيون قايد الي مانام من ساااعاتت،،.
'
'
'
'—————————'
دخلت ساره للبيت بوقت متاخر وهي تتلفت حولها وتشوف الكل ناايم
ومشت مسرعه للغرفه بس شهقت من اليد الي سحبتها فجأة وثبتها بالجدار وتكلم وهو شاد على اسنانه: ووينك من اممس!
دفته بقوه وحده: يحيى! انههبلتت
ابتعد وهو يتنفس بغضب: مع من تسعسعين!
ساره: مع الجن والعفارييت انت وش خصكك!
رفع يده بتهديد بالظلام ومافي الا ضوء خفيف من الشباك الي جنبها: لو تعتبين هالباب بيومم مايصير طيبب
بوجودي وبعدمه
ومشى من قدامها ودخل غرفته هو وزوجته
وضربت هي يدها بقهر منه ودخلت غرفتها الاخيره بالممر وصفقت الباب وجلست على فراشها بضيق وتععب
وتاملت غرفتها المناره باناره خفيفه لانها تكره الظلام وتتعب فيه
كانت غرفتها عاديه جداً واقل
صندوق كبير ارضي لملابسها واغراضها
وفراشها بزاويه الغرفه وسجادتها بالزاويه الثانيه
ولوحه كبيره وقديمه مزينه الجدار الي جاار عليه الزمن وتصدع من كل مكان
انسدحت بتعب بعد مابدلت ملابسها وتلحفت وهي تتامل السقف الي مثبته عمود خشب بنص الغرفه وعلى هالعمود مرايتها الي دوم تتزين قدامها وكان السقف كله عباره عن خشبات مرتبه جنب بعض وبنصهم مروحه ثلاثيه قدييمه
هذي هي غرفتها الي تعيش فيها مرغمه نفسياً من اربع سنين!
رفعت يدها بعجز وقلة حيله وبدت تدععي بضعف الي بقلبها لله للواحد الاحد الي وحده قادر ينصفها ويرجعها لاهلها ساالمه لانها صبرت على هالناااس والحياه كثير وبدت تفقد طاقتها وماتحتمل وتخاف بيجي اليوم الي يكشفونها فيه وتتاذى منهم مثل ما اذو اهلها!.
ساره: ياررب انت قادر عليهمم وانا لا اقدرر
خذ لي بحقي منهم واحفظنيي بما تحفظ به عبادك الصالحين
ومسحت بيدها على وجها وباقي جسمها وهي تشد لحافها وتنقلب على جنبها اليمين بمحاولة نوم وهي مغمضه عيونها وبعد مابدت تدخل بالنوم وبكل هدوء حست بباب غرفتها ينفتحح! بس وين الهدوء والباب الخشب الخفيف يطلع صوت قوي لو انه مقفل
وخافت ساره انه يحيى وتمسكت بقوه بلحافها وسحبته فوق راسها وهي تدععي بداخلها اكثر وطلعت سكينتها من صدرها وهي لو انسحب اللحاف راح تغرزها بعينه!!
بس زفرت براحه وهي تسمع صوت نوره: سويره نايمه؟؟
رجعت السكين بسرعه ورفعت اللحاف عن راسها وهي تجلس وتتنفس بسرعه من الخوف: وشش تبينن!
جلست نوره قدامها وهي تمثل البكى والدموع: طالبتك ياخيه!!
سارره: وووشو!
نوره: تعرفيني انا ضعيفه ومالي حيله ولا لي اححد ولا خوات اشكي لهمم
ساره بخوف: وش صاير يانوره
نوره وبكت اكثر: يحيى
ساره: ولعنه شفيه
نوره: بيعرس علي يبي عييالل
شهقت ساره: جن وقعد هالعجوز!
'
'
'
'—————————'
شهقت ساره: جن وقعد هالعجوز!
هو للحين يدور له الي ما راح تقبل فيه شين الحلايا
مااعلليك انا اكلمم عمته تكلمهه
نوره بتردد: لوو
ساره: ايه؟
نوره: لو خطبك لااا تواافقيين
تنهدت ساره بطفش وهي فهمت كل الهرجه: ايييه اثاري هذا الي مخوفكك
ارتاحي لو اخذ هداج المجنون ولا اخذ جوزكك يحيييى
ابتسمت نوره: والله!! يعني ماتبيينه ياسارهه
ساره بتكشيره: اعوذ بالله لو اخذه ذبحت نننفسي وانا ماني بايعه نفسي عشان رجال مثله
تنهد نوره براحه رغم انها قطعت بزوجها وسبسبت فيه بس ماهو مشكله دامها ماتبيه ولا بتاخذه وهي تعرف ساره ما احد يجبررها على شيي
وقربت منها بسسرعه وهي تبوس خددها وطلعت تركض
اما ساره ضحكت وهي تهز راسها بقلة حيله من كل سكان هالبييت الي بنظرها ما احد فيهم عااقل
ورجعت نامت وتغيرت تعابير وجها من ساره! لمارية وقالت بهمس وعيون بارده: كيف اخذ الي فرقني عن اههلي واحبابي وكان سبب موتهم!!.
'—————————'
رمى الزقارة العاشره وهو ماصار يعد كم وحده اخذ من يوم ماغربت الشمسس!!
ومسك راسه بالم وهو يفككر ويفكرر
بغيثاء الي ماوقف صياحها
لجوزاء الي مايدري كيف حياتها
لافنان الي قرب عرسها
لفجر الي محتاجه اخوانها والكل حولها
لامه وابوه الي كبروو على هالامور ولازم هم يديرونها
لفهد الي هو بعد على وجه جواز وعرس وصار لازم يخطبون له!
واخيراً فكر بنفسه هو المحطم الفاقد له قلب الميت جسد وروح ومششااعر
ورفع راسه للقمر وهو يتذكر الديرة الي كان فيها ويتذكر ساره الي ماغابت عن باله دقيقه من يوم مسك خط السفر لين الحين!
حتى بمشاكل اهله الي جالسه تصير ويفكر فيها؟ ماقدر يشيل هالساره وصوتها وملامحها من راسه
كلها كلها تشبها تشبه وليفة الرووح شللون! شلون لو ماكانت هي
يحس انه يتعذب بشوفتها وذكراها
ماهو كفايه معذب من فقد مارية! وتطلع له شبيهتها
يلقاها من مين ولا مييين
تنهد بصوت مسموع ومسح على وجهه على صوت الخطوات الي قربت له
وجلس قايد الي كان نام لذا الوقت وهو مايشوف من التعب والسفر والارهاقق وقال بصوت فيه النوم للحين: ماتعبت من هالسم!!
مارد مهيب الي غمض عيونه
قايد: وين بتوصل ب هالحاله!!
مهيبب قويي نففسك اصللب ظهررك ونفسكك
حياتك ماوقففت محتاجه لكك ولوقفتكك لنفسك
زوجتكك بحفظ الله انت اصبر واحتسبب ومن يومينن مرني المكتب ر
قاطعه ركض افنان على الدررج وهي تقول: قايدد ذيياب يبيكك
لف قايد باستغراب وضيق وهو يتذكر موضوعه مع جوزاء
'
'
أنت تقرأ
يا شامة على وجه القمر يا قمرا ورى الليل الضرير ّ
Romanceلمُعلمه تنتقل برغبتها لتّدريس بقريه السور والي تصل بليله عُرس احد ابناء القريه وهناك تلتقي ب مُهيب المتزوج من خطيبة اخيه لاسباب تذكر بالروايه. وبليله حريق مدرستها تُخطف ماريا من قبل (ديرة الغجر) وهي لمجموعة تعيش تحت اسم البدو ولكل عائله عاداتها وفنه...