'
مهيب'
همس مهيب: الله يوفق الجميع
ووقف: انا بمشي وراي قومه من الصبح بدري
وانت شيل هالاوهام من راسسك! وفكر ببكرا وحوسته، سلااام
ومشى وهو يسحب رجوله سحب ويحاول يصحى من الدوامه الي دخل فيهاا
لو كان متاكد ان مارية ماهي لاحد! كان راح يحارب عشانها
حتى ابوه كان راح يحاول فيه
مثل ماقدر يقنع جدده بالشغل!
يقدر على اببوه لو بعد سنيين!
بس يوم سمع انها مرتبطه بغيره تكسرت كل احلامه الي كان يبنيها معها وماصار قدامه الا خيار واحد وهو الي يبيها ابوه مو قلبه
والحيين وبعد ما الكل عرف وبعد ما اعلنو؟ بتكون القاضيه على اهله لو هو بعد رفض مييار الي مالها ذنب برفض احد لها! الا انها غرض يرضون فيه ابوهم الي تفكيره ان البنت لولد عمها او خالها وبس
وبما ان ابوها محمد ماله احد! فهي بتكون لواحد من عيال شامخ.
دخل مهيب للبيت وجلس على درج السطح وهو يحضن راسه بعدم تصديق لكل الامور
وهمس: يالله كون مععي
ياالله كون مععيي
وش هالي دخلت نفسك فيه يامهيببب
الله يسامحك يبهه الله يسامحك
جوزاء: مهيب شفيك!
رفع راسه وشاف جوزاء واقفه قدامه عالدرج: مافيني شي
الضيوف للحين موجودين
جوزاء: ايه! تبي شي؟
مهيب: بدخل غرفتي برتاح
نزلت جوزاء: طيب بشوف لك طريق
وقفلت باب المجلس ورجعت له: تعال
ومشى مهيب بسرعه ودخل لغرفته ووقفت جوزاء عالباب وقالت: مبروك!
كان مهيب ينزل ساعته ووقفت يده
واخذ نفس ونزلها بسرعه وهو يقول: هالكلمة صرت اشوفها مثل السم
جوزاء بقلق من حاله: انت متاكد مافييك شي!!
جلس مهيب وعقد حواجبه بضيق: جوزاء تحفظين السر!
دخلت جوزاء وقفلت الباب: لا انت اكيد صاير معك شي!
قول ابوي قايلك شي! وش فيك!!
مهيب: بالبدايه! انتِ راضيه عن زواجك بذياب؟ ولا مجبوره
تنهدت جوزاء: وش دخل كل هذا الحين!
مهيب: جاوبيني واقولك
جوزاء: انا مو مجبوره
يمكن مو فرحانه او سععيده او احس باحساس حلو وجديد
بس انا راضيه الحمدلله
وعن قناعه وتفكير كثير واستخارره
صحيح جدي وابوي ضغطو علي
بس انا لو ما شفت اني مرتاحه طول هالشهر! ماكنت رضيتتت
هز مهيب راسه بفهم وقال: انا ما ابي ميار ياجوزااء
شهقت جوزاء: شنو!!
وبعتب: والحين تتكلم يامهيب
صرخ مهيب: انا من شهور اتكلم مو الحيننن!
جوزاء بهدوء: ليه الصراخ؟ اههدي وفهمني بهدوء وش جالس يصير معك!!
زفر مهيب بضيق وهو مايبي يصرخ وعليها بذذات!!
مهيب: الي جالس امر فيه مو بس ضغط من ابوي او اي اححد
انا جالس احارب ههذاا
وضضرب على صدره بقققوه
'
'
'
'—————————'
مهيب: هذا يبي كثيير اشياء هي ممنوعه عليه ومو لهه
بس هو خلاص راح وانتهى من زمانن!!
والحين مايفيد شي
ومهما قلت وتكلمت بتكبر المشاكل وبسس
وانا بس ابيك تسمعين لي
والله يالغالييه اخوك ضااايع ومو لاقي دربه
تنهد جوزاء بحزن وقربت تحضنه وهي تشوف القهر بععيونه
جوزاء: وش الي وصل قلبك ل هالمرحله! بنت؟؟
ابتعد مهيب ولف نظره بعيد: بنت!
ياليتها بنت وبس كان انقذت نفسي من زممان
ههي غغير والله غير عن كل الي شفت!
او يمكن لاني بعمري ماشفت غيركم صرت اشوفها شي مميز وغير ومللفت
ومالفتني بس شكلها! هي حتى شجاعتها الي وصلتها لنا لفتتني حيلل
ولا مين يترك كل شي وراه ويجي عشان يعلم كم طفل! هذي تنحط على الراس وكلنا نحترمهها
عقدت جوزاء حواجبها باستغراب وهي تحاول تربط كل شي ببعض وتعرف مين يقصد! وشهقت: تقصد مممارية صديقة جمانه
رفع مهيب راسه لها وهزه بايه!
جوزاء بعتب: ووينك ماتكلمت وقلت يوم كان الموضوع بينك وبين ميار بس كلااام من ابوي!
ليش الحين يوم انت بعد وافقت والكل عرف صحيت على نففسك
وش فيكم يا اخوانيي بعد ماتخطبون تصحونن على نفسكم وتقلبون
هذا قايد وهذا انت!
وش تبون توصلون له! ترا ابوي مايتحممل
وكل الي يسويه معك لانه طايح وجهه من اخته وبنتها
ولو بننظر بتفكيره ترا معه ححق وهذا الي يسوونه من زممان
وبعدين وش العيب بميار يوم ما احد يبيها!!
بنت عمتك وش زينها وتعرفها احس من الغريب ياخووي
وبعدين يرضيك احد يسويي بخواتك الي تسوونه انت وقايد مع ميار.
كان مهيب يسمع لها وهو يتذكر الي سوته معه ميار!
وبداخله قال: مخدوعين ففيها والله مخدوعيين وانتو احسن منها بكثيير وماتتقارنون
مهيب: عارف الي يصير عيب بحق عمتي موضي وعمي محمد
وهذا الي جابرني زياده غير ابوي
لانهم ناس طيبه وتستاهل الطيب والكلام الزين
ومايستاهلون الناس تتكلم فيهم وفبنتهمم
وغير كذا صقر!!
صقر الغاللي الي ساكت وماتكلم بترك قايد لميار وقام بعرسه كنه عرس اختهه
افعاله لحالها احطها فوق رااسيي
وقال بنبره حزينه وهو ياشر على صدره: بس وش العمل مع ههذا؟
لو نفسي اجبرتها هذا ما يجبره شيي
همست جوزاء: تعايشش ياخووي
تعايش مع الالم لين تكرهه
ما راح تكره حببك بس بتكره الشعور الي يحسسك انك بعيد عن كل شي
وتلقى نفسك شوي شوي تتناساها مو تنساها
مهيب بابتسامه: انا ويني وين هالسوالف
كنت بخير قبل ماينخطف قلبيي
والحين ادوره هو وراعيه عشان ارتااح
بس شكلها عيشه بدون قلب طول العمر
أنت تقرأ
يا شامة على وجه القمر يا قمرا ورى الليل الضرير ّ
Roman d'amourلمُعلمه تنتقل برغبتها لتّدريس بقريه السور والي تصل بليله عُرس احد ابناء القريه وهناك تلتقي ب مُهيب المتزوج من خطيبة اخيه لاسباب تذكر بالروايه. وبليله حريق مدرستها تُخطف ماريا من قبل (ديرة الغجر) وهي لمجموعة تعيش تحت اسم البدو ولكل عائله عاداتها وفنه...