البارت الحادي عشر

3.1K 66 8
                                    

ساندرين

'
كانت ساندرين خااايفه ماتلقى فيه احد
بس تنهدت بررااحه اول ماسمعت صوت حبيب صديقتها يفتح لها الباب الي اول ماشافته جلست على العتبه وهيي تنهههار بصيياحح
وانفجع هو وطلعت صديقتها الي تناديه وهي تسمع صوت البكى
وصرخت بخوف اول ماشافت صديقة عمرها طايحه ومنهاررهه
واخذتها بححضنها وهي تهديها وبدون فايده
وطلع رايان يحاسب السايق ودخل لهم الشنططه للبيت وطلع بعدها عشان ياخذون راحتهم لانه يعرف انها مسلمه ومايبي يحرجها وهي وهو متعودين على بعض وكان مستغرب وش حالها ووش جابها بعد ماتزوجت مسلم وراحت معه؟؟؟.
جلست ساندرين على الكنبه وهي تشهقق وسحبت حجابها عن راسها وقربت إيفا المويا لها واخذتها بيد ترجفف وهي تشربها بعطش
واخذتها منها إيفا ونزلتها على الطاوله وهي للحين مرعوبه من الي صار وماتدري وش فيها
وجلست على الارض وهي تتمسك بيد ساندرين وقالت بلكنه اجنبيه واضحه 'راح يكون الحوار بالعربي': ماذا حصل؟ ذهبتي من هنا عروساً بابتسامه ياصديقتي!
هزت ساندرين راسها برفض ودموعها تنزل: لقد توفي!
شهقت إيفا بصدمه وحزن: يالهي! يالحظظك ياصديقتيي
ماذا حدث لهه؟.
كان وجه ساندرين فعلاً متورم من البكى وكله احمرر ومو قادره تتكلم زياده وماردت على إيفا وتمددت على طول الكنبه وهي تحضن الاذكار الي عطاها سامرر
وغمضت عيونها ببكى وتعب
وقفت إيفا بححزن وجابت من غرفتها لحاف وغطت ساندرين فيه الي نااامتت
وطلعت تكلم رايان مايجي هاليومين وقالت له ان زوج ساندرين توفى..
'—————————'
'غمضت عيونها بضيق من نظرات ام ذياب لها! وهي واقفه جنب جدها الي جاي معهم لزياره ذياب الي يدخلون له ويطلعون وهو ماحس عليهم
وكانو يدخلون اثنين اثنين له
ودخلت جوزاء مع جدها الي بلحظه صد عنها وشافته يسحب شماغه لعيونه وشد على عصاته وهو يهمس: لاحول ولا قوة الا بالله
نزلت جوزاء نظراتها لذياب الي مايدل ان فيه حياه الا صوت الجهاز الي جننبه
وطلعت وهي تسند جدها وقلبها حن عليه
وطلعو كلهم من المستشفى راجعين للبيت حزينين عليه ويدعون ان ربي يشفيه باسرع وققت.
'—————————'
اخذت عباتها ولبستها وهي بغرفتها وطلعت ومرت بالحوش الي فيه ام قايد والبنات
وطلعت من البيت بدون ماتتكلم معهم
وفتحت غيثاء عيونها بصدمه: هذي وين رايحه!!
خافت فجر ودخلت للغرفه وهي تدعي ان ميار ماتروح لمارية وتفضحها وتنفضح فجر معها!!
وقالت ام قايد: اكيد مهيب عنده علم وانها رايحه لامها وين بتروح يعني!
همست افنان بقهر: صدق ماتستحي
'
'
'
'—————————'
اما ميار اسرعت بخطواتها وهي متجهه لبيتهم وقبلها وقفت قدام باب بيت مارية وتاملته بكره وقهر وقربت تدق باب بيتهم وفتحت لها امها الي اخذتها بحضنها بكل فررحح وسلمت عليها ميار وباست راسها
موضي بحب: هلا ببنيتي هلا بالعررووس
ومسكتها مع يدها: تعالي يمه تعاللي
وجلست وجلستها قدامها على القهوه الي كانت مجهزتها لنفسها وقالت بهمس: علميني يمه وش صار معك
ميار: بوش يمه!
موضي: ممع مههيب صار الي قلت لك
لفت ميار بضيق: لا
موضي بصدمه: ولك يومين عنده لييش!
ميار ببكى وتمثيل: يمه انا اصلاً مهيب كله على بعضه ما ااشووفه
كله برا مع صقر ولا بالمحلل
وبعدين هو موفاضي لي بس ولا كاني زوجته! ولا ماكان تركني بليلتي يمهه
موضي بضيق: يايمه الي صار بيوم العرس تعرفين وشو!
تبينه يقضي الليله معك وولد عمه بين الحياه والموت
والحاره قايمه قاعده
واصوات الرصاص فجع قلوبنا كلنننا
والي ماصار قبل يصير اليوم
وقربت ميار لها وهي بدت تعطيها تعليمات جديده تجذب فيها مهيب لها..
'—————————'
رجع للبيت وهو قفل المحل بدري وشاف خواته بالمجلس وعندهم جمانه وطلب من غيثاء تجهز له اكل
متناسي وجود زوجته وبعد ماجهزت غيثاء كل شي راحت لغرفه مهيب وهي شايله الاكل
واخذه منها مهيب وهو يدعي لهاا بحب وهي ماتقصر معهه ابد
وقالت غيثاء بحسن نيه: الحمدلله ان ميار ماهي فيه وسوت اكلك
ولا كان راحت علي الدعوه الححلوه
لف عليها مهيب بقوه وحده: ميار ماهي بالمجلس معكم؟؟
حست غيثاء انها قالت شي غلط: لااا هي العصر طلعت
وقف مهيب: وين!
رفعت غيثاء كتوفها: ما ادري ما قالتت لنا شيي
مهيب: ولا لامي!!!
هزت غيثاء راسها بلا وطلع مهيبب بسرعه
وهي وقفت بمكانها بخوف انه يعصب عليها
ودخل مهيب لغرفه امه الي تقرا قران ونزلته وهي ترفع راسها لولدها: هلا يمه؟
مهيب: ميار قبل تطلع قالت لك وين رايحه!
تضايقت امه وهي ماتبي تكذب وتقول انها قالت لها
وماتبي تقول الصدق وانها ما قالت شي ويعصب مهيب على ميار
بس هزت راسها بلا وطلع مهيب قبل يسمع وش بتقول
ووقف قدام البيت وهو متكتف وشافه فهد الي تو راجع مع هيثم الي دخل لبيت الجد
فهد: مهيب شعندك
لف مهيب راسه عنه: ادخل داخخل
عقد فهد حواجبه باستغراب ودخل وهو يشوفه كيف معصب
وارتخت اعصاب مهيب وهو يشوف ميار راجعه وراميه حجابها باهمال
ودخلت للبيت بدون ماتكلمه
ودخل مهيب وراها وهو يمسك يدها بقوه ودخلها للغرفه وهي تحاول تسحب يدها بس دفها مهيب على السرير بقوه
'
'
'
'—————————'
وقال بعصبيه: ششايفه الساعه كم! ومن كم وانتِ طالعه!
عدلت ميار جلستها وهي تسحب عبايتها وبان فستانها: ككنت عند امي وماحسيت بالوقت!
مهيب بغضب: وليش ماتركتي خبر عند امي او لي قبل اطلع!
اجي لبيتي ما القاك وماعندي خبر بخروجك!
وخواتي يسوون لي عشاي وانتِ هايته ماتدرين كم الساعه حتى
ميار ببرود: كل هذا عشان العشاء؟
صرخ مهيب: عشان العشاء وعشان اشياء كثيره لازم تتعددل
وطلع من الغرفه وشاف امه وخواته الواقفين بقلق وزفر مهيب بضيق وطلع من البيت وهو مايشوف قدامه.
'—————————'
وتاخر الوقت ورجع مهيب وهو متاكد ان امه تنتظره ومانامت وعشانها رجع ولا هو مو قادر يتحمل مشاعره
يحس انه انظلم وجالس يظظلم وهالشي مضيق خلقه ومايبييه يصيير
وفعلاً وصله صوت امه الي طلعت من غرفتها تناديه
وراح لها ودخلته للغرفه لابوه الي مانام مثلها وهو عرف بالي صار
باس مهيب راس امه وابوه وقال شامخ بهدوء: وش هالتصرفات يامهيب!
مسك مهيب راسه وهو مو مستعد يناقشش او يتجادل مع ابوه
وقالت فوزيه: هذا من سوات الغصيبه ياشامخخ
كان خليت كل واحد بحاله ويشوف نصيبه والي ربي كاتبه له
رفع مهيب راسه لامه الي ماتوقع تعارض ابوه وتدافع عنه
وسكت شامخ بتفكيرر طوويل ومثل مارمى قنبله زواجة من ميار قال: اذا بيطيح الي براسك بالزواج من الثانيه؟ تزوجج
لف مهيب بصدمه كبييره وشهقت امه: وشش عررسه بعد!!!
وش بلاك ياشامخ امس ماتبيه يعرس على غير ميارر
واليوم تقوله يعرس عليها!
كان مهيب يسمعهم وهو مصدوم لانه ماتوقع الي كان يبيه ومايدري كيف يتكلم فيه بيصير ب هالسهولهه
شامخ: يعرس على ميار لانهاا مكسوره خاطر والناس اكلتنا بالكلام بسواة ولدددك
واذا مهيب مايشوف حياته معها؟ يجرب ويخطب الي يبي والله يوفقققه
ولف على مهيب: بسس قبلهاا! ميار لو تجيني مظلومه والله ان اخذ بحقها منك بنفففسيي
وفكر وشوف وش تبييي!
بس ماراح يصير شي الحيين لين يقوم ذيااب بالسلامه
وعدل جلسته على سريره ونام وجلست فوزيه جنبه بضيق بدون ماتضيف شي على كلام زوجها لان مالها كلام بعد كلامه
وطلع مهيب وبدون شعور؟ ضضحكك
ضحك الفرحه الي حسسها وهو بينال مرادده قريب
وبسرعه راح لغرفه جوزاء الناايمه وصحاها وفزت بخووف
مهيب: لاتخافين لاتخافيين
جوزاء: مهيب شفييك؟
مهيب وقلبه يدق بسرعه وبابتسامه: قولي وش مافيينني
اابووي ابويي موافق اتزووجج
فتحت جوزاء عيونها بصدمه: وشو! انت صاادق؟؟
كيف وش صارررر
مهيب بربكه وضحكه: ما ادري ما ادرري بسس بكراا بكرا
قوولي لاميي عن ماريية
جيبي طاريها
الي ودككك اهم شي تنتبه امي لهها
'
'
'
'—————————'
مسكت جوزاء يدينه بابتسامه وهي تشوف اخوها يضحك اخيراً: طيبب طيب اهدى انت الحين
مهيب: مو قاددرر احس ودي اطلع واصررخ بكل صوتتي اني باخذ الي ابييها
جوزاء: سو الي تبيه بس اصبر لين تاخذ الموافقه مننهااا
مهيب: انا مو متخيل كيف بصبر لين يصحى ذيياب
فز قلب جوزاء: لييش وش دخل ذياب
مهيب: ابوي شرط ما افتح هالموضوع لين يقومم بالسلامه ان شاء الله
تمتمت جوزاء: الله يطمنا علييه
وقف مهيب: امممين
يلا ارجعي ناممي واسف اني صحيتك يالغاليه
ابتسمت جوزاء الي رجعت لسريرها من جديد: خذ راحتك اهم شي فرحتكك
ونامت بعد ماطلع مهيب وغمضت عيونها بتفكير بذياب
اما مهيب دخل لغرفته وهو متوقع ان ميار ناايمه
بس انصددمم يوم شافها جالسهه ولابسه قميص وفاتحه شعرها والغرفه كلها ريحه عطرها
تذكر مهيب نفسه وحقوقها عليه وانه لو تزوج مارية او ماتزوج مايبي يظلمها لو ايش مايصير
وقفل باب غرفته بهددوء وقربت منه ميار بتمثيل وبصوت هامس وهي تحضنه: اسففه على الي صارر
رفع مهيب يده لها وهو يلمس كتفها العاري وماتوقع هالاعتذار منها....،
'—————————'
نزل من سيارته واخوه معه وتنفس بغضب وهو يتامل البيت وقال: ههذا بيتهم!!!
مروان: اايه
ولف راسه: وهناك بيت بنتهمم
وبنهايه الحاره بيت اهل عيسى الي توفى معه بالحادث بسبب مطاردتهم لهم
هز يحيى راسه بفهم وهو يتامل البيتين الكبيره الملاصقه لبعض وهي بيت ابو قايد وبيت الجد
ورجع لسياره ولف على مروان الي ركب جنبه: تعرف وش تجيب لي معلومات
كل شي يخصهمم ابييه تفهم!! ابيه.
هز مروان راسه بفهم وحرك يحيى سيارته ومشو من الحاره راجعين لديرتهم وهم مايدرون وش عرف ولد خالتهم بعيسى الي من هالديره والبعيدده حيل عنهمم.
'—————————'
رد على الاتصال الي وصله بوقت متاخرر وكان من شخص مهم وطلع بعيد عن غزلان عشان ماتسمعه ورد بسرعه: صصاير شيي؟
الطرف الثاني: بعد ماتاكدنا من اخر عنوان كانت فيه اكتشفنا انها هربت من اسبوعين
فتح عيونه بصدمه ولف على غرفتهم وهمس: كيف صار هالشي وليش؟؟
الطرف الثاني: راح نحاول نعرف وبنفتح تحقيق من بكرا الصبح
مسك قايد راسه الي صار ثقيل وهمس: شوف شغلك وسوي الي تقدر عليه وانا بكون معكم من بدري ان شاء الله
وقفل الجوال ورجع للغرفه من جديد لغزلان الي فتحت عيونها بنعاس: وين رحت؟.
نام قايد جنبها: وصلني اتصال يخص شغلي وماحبيت ازعجك
غمضت غزلان عيونها من جديد وهي حست بحنان يده الي رجعت تمسح على شعرها لين غفت من جديد..
'
'
'
'—————————'
بعد مرور شهر..
دارت حول نفسها بخجل وهي ماتدري كيف بتطلع ب هالفستان الي مغيرها كثيرر
بس المناسبه الي هم فيها تستاهل انها تلبسه
واليوم مو مثل اي يوم! اليوم خروجج ذياب من المستشفى
والي سمح له الدكتور بعد ماصحى من اسبوع وكانت احواله كلها تممام ويقدر يطلع
وقفت تتامل شعرها ووجها وهي ماتدري وش رد فعل ذياب عنها؟؟
ولفت على غيثاء وافنان الي دخلو عندها ومعهم العوده
وابتسمت غيثاء: عادد لازمم تحطين من هالحمره
جوزاء: لاا والله وش يقولون عنيي بعدين
افنان: وش بيقولون يعني! عروس وتو بتقابل عريسها الي قايم بالسلامممه
غيثاء: لو ماحطيتي منها بياكلونك بالكلام وكنك الي مو راضيه عنه!
اخذت جوزاء الحمره بتردد ولفت تحط منها
وصرخت غيثاء: يممهه فدوه اختتي الحللوه
ضحكت جوزاء ولفت تتامل نفسها وهي فعلاً اكتمل شكلها مع اللون الاحمر الي زين شفايفها..
'—————————'
مر عليها الشهر بطيء وهي انشغلت حححيل بدوامها والبنات بسبب الاختبارات الي قربت عندهمم
وفرحت يوم سمعت بخبر قومة ذياب بالسلامه وفرحت اكثر يوم درت ان اهلها جايين يحضرون عشاء سلامته الي مسويه ابوه ماهر وهو فرحان حيلل فيه
وحلف يكون العشاء ثلاث ايامم وكلها عليه
والي كان سبب سعادتها فعلاً فعلاً؟ هو اخوها رامي الي فتح موضوع الخطبه من غيثاء
ومدحتها مارية كثير وهي صادقه بكل كلممة
وقطع افكارها صوت امها الي تستعجلها بيطلعون: قضيت يمه قضيت
وطلعت من الحمام وهي لابسه فستان ابهر امها الي سمت عليها وذكرت الله كثير
وابتسمت لها ماريةة وهي تلبس عباتها وطلعت معهم عمتها ساره الي جات معهم بس بدون ولدها سلطان الي ماقدر عشان شغله
'—————————'
وقف مهيب بضيق من صقر الي مايكلمه وماخذ بخاطره علليه
وهو فتح موضوع الزواج من جديد من كم يوم بعد ماصحى ذياب
وراح بنفسه لعمته مووضي وقالها بعد ماقال لميار الي جنت عليه بشكل افزعهه
وعاتبته موضي وهي تبكي وتقول: قلت لصقر مايقولكك وش فيها ميار لانك بتعرس عليها
وانصدم مهيب وش فيها ميار غير الي فيها الحين؟
وعرفت موضي انها قالت شي غلط وماكان لازم تقوله
وجاهم صقر الي عاتبه مهيب كثيييرر انه ماعلمه بوضع ميار الحقيقي! وطلع بكل غضب وهو زاد عزمه على الزواجج من غير ميار
وعرف صقر بسالفه الزواج ولحق مهيب وتهاوشو ببيت الجد الي صرخ عليهم كلهم وهو يعاتب الككل واولهم شامخ الي شبك كل شي ببعض من البدايه
وراح صقر واخذ ميار من عند مهيب وحلف ماترجع!!.
بس كان ساكت مهيب لين تتم اموره وبيرجع يرجع ميار ولو رفضو بيخليها لهم للاببد!.
'
'
'
'—————————'
كانو اهل الديرة يساعدون عيال ال شامخ بتجهيز خيامهم للعشاء الكبير الي الليله وانتهو منه وراحو بيوتهم يتجهزون عشان يلحقونهم
وكانو هيثم وفهد ومهيب وصقر يساعدون ماهر الي بنفسه جالس ينقل الاغراض ويسوي كل شي ورفض حتى ان ذياب يطلع من البيت لانه خايف علييه
وشال ماهر صندوق ثقيل عليه واخذه منه هيثم وهو يجلسه بعتااب وشاله معه فهد وحطوه بمكانه وبدو ينقلون باقي الاغراض
وبعد وقت ركض فهد يودي الاغراض لبيت جده وبالطريق طلعت فجأة بوجهه بنت وصدم فيه
وطاح كل الي معه وتعورت هي واختبص فههد الي قرب لها بيساعدها: تعورتي؟؟
صررخت تبعده بعد ماعرفته ووقفت تعدل عباتها ويدها على رجلها بالمم
وابتعد فهد يشيل الي طااح منه تاركها
ومشت البنت وهي تعرج باللمم
وراقبها فهد بعيونه بيشوف وين بتروح خايف تطييح وهو يشوفها مو قادره تمشي زين
ووقف بصدمه وهو يشوفها تدخل لبيت خاله ابراههيم!.
ورجع للاغراض ورفعها بسرحان وراح لبيت جده ونادى عليهم ياخذون الي معه وطلعت له غيثاء تاخذهم ورجعت من جديد وهي تشوف الحياه القايمه ببيت جدها والكل جايهم ويساعدهمم.
ومثل العاده عشاء الحريم ببيت الجد
وبعد ما تعبت غيثاء جلست بتعب جنب جدتها الي ضربتها بعكازها: بدري على التعب توك صغيره
ابتسمت غيثاء: والله ياجده من الصبح وانا اراكض ورا كل شي
الجده بصدق: تعودديي
ولا بعدين كيف بتراكضين ورا عيالك الي بيملون المكان
ضحكت غيثاء: هو ياجده! كل شي تربطينه بالعرس والعيال
هذا شي وهذا شييي ثاني
اشرت لها الجده تقول تكمل: كله واحد بس قوميي لاحد يشوفك قاعده ويهون عنك
وقفت غيثاء بضحكه وهي تهز راسها برفض ل هالتفكير
بس ماحبت ترد جدتها وجلست تساعد جمانه الي خلص بيتهم ونقلو له من كم يوم وذياب فيه حالياً
وراح يسكن هو وجوزاء معهم..
'—————————'
وقف قايد سيارته ونزل يساعد غزلان الي تعبت عليه والحمل ماخذ كل طاقتها وقبل ينزلون الديرة مرو على دكتورتها عشان موعدها وماتحمل قايد وهو يسمع نبضات البيبي
وبكت غزلان الي كانت شبه متضايقه وكارهه للحمل
بس من بعدها وهي تبكي كيف فكرت كذا حتى لو بسبب الي سوته امها!
هذا طفلها ههي يعني بتعيش شعور غغغير ومحد بيحس فيهاا الا اب الطفل نفسه
وهو قايد الي شاد عليها ويشجعها طول الوقت وانها راح تكون افضل ام ل هالطففل
ومسحت دموعها بعد ماوصلو لديره وابتسمت لقايد الي فتح لها الباب وسندها وساعدها لين دخلت لبيتهم وراحو غرفتهم وارتاحو فيهم وتجهز قايد وهي للحين وطلع يلحق الناس لانه تاخر عليهم
'
.

 يا شامة على وجه القمر يا قمرا ورى الليل الضرير ّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن