البارت الثامن عشر ّ

3.1K 65 14
                                    


'

من صقر،، الى غيثاء✨.
'
أعتذر ياحبيبتي على سوء حُبي لكن احبك جداً💎.

'
'
'—————————'
بديرة الغجر بعد ماغربت الشمس..
ركبو سياراتهم راجعين للمركز يكملون تحقيق بعد مافتشو كل الديرة ومالهم اااي اثرر
واخذو معهم وهم طالعين كل من له علاقه بساره
سحر وهداج ومجاهد وبعض جيرانهمم
وطول التحقيق معهم ونفذ صبر مهيب الي دخل للمصلى وبدا يصلي لربه وهو يدعيه الصببر لانه نفذ!
وقرب الفجر وبعد يوم كامل! ناداه العقيد جابر ودخل مهيب لمكتبه: وصلتو لشي؟؟.
اشر له العقيد جابر يجلس: تاكدنا من موعد خروجهم وكان قبل ساعه ونص لساعتين من وصولنا! والاكيد انهم ماطلعو من البلد لان حرس الحدود تاكدو من كل الخارجيين
وعممت دوريات من وقتها على المناطق القريبه ومتاكدين انهم مادخلوها يعني بكذا نضمن اننا صغرنا المنطقه الي بنبحث فيها وممستحيل انهم ينفذون منا وقريب بترجع لك زوجتكك يامهيبب
كان مهيب يستمع بكل حواسه وهو خايف يوصل لكلمه ما راح نلقى زوجتك بس تطمن من كلام العقيد وهز راسه بفهم: مالقيتو شي يفيد من اهل الديره؟
جابر: غير انهم متى طلعو لا للاسف
مهيب: وحده منهم صديقتهاا واكيد تعرف شيي
جابر: الي اسمها سحر؟ كانت خايفه ووعدتنا لو تعرف شي راح تقوله
تنهد مهيب ومسح على وجهه على صوت جابر: الحين ضروري ترجع للبيت وترتاحح واول ماتوصلنا مستجدات راح نبلغكك وجودك الحين مايفيد ويتعبك بس
محتاجينك قوي يامهيب
وقف مهيب: يعطيك العافييه ياعقييد ولو لقيتو اي طرف خيط ابي اكون موجود!!
وقف معه العقيد جابر: اكككيد راح تعرف بكل شي باذن الله
وطلع معه من الغرفه: راح يوصلك شرطي من عندنا
هز مهيب راسه بفهم وطلع متجه لديرة
ورجع العقيد لشغله وهو متعجب كيف عرفو بجيتهم!!،.
'—————————'
جلس قايد على السرير جنب غزلان الي تبكي من امس من بعد رساله امها الي مختفيه من سنين من يوم هربت من المصحه الي كانت فيه! والي مابلغها قايد بالي صار وهذا هو سبب حزنها وزعلها منه لان قبلها طلبت تروح وتشوف امها وهو اجل الموضوع! وبعدها اكتشفو ان امها هربانه من وقت طويل بس غزلان ماصدقت وصارت تتهمه وانه هو السبب!
والحين رافض انها تشوف امها لين يعرف سبب الرساله وشلون وصلت لرقمها!
مسح على شعرها الي بعدته بسرعه اول ماحست بيده: غزلاان! وش هالحركاتتت
الي تسوينه مايفيد ولا راح يقنعني اغير رايي وتروحين وتقابلينها نسيتي امك وش سوت فيك من سنين!!
ولا وش سوت بالمصح قبل تهررب
ماردت غزلاان الي على حالها وتبكي
ويوم شاف قايد وضعها تنهد وقال الي مايبي يقوله!!
قايد: غزلان! امك مطلوبهه امنياً
لفت غزلان بسرعه وشهقه!!: وشوو
'
'
'
'—————————'
لفت غزلان بسرعه وشهقه!!: وشوو
وحطت يدها على فمها: لاالا مستححيل لاا
وانهااارت تبككي ومسح قايد على وجهه وهو حس انه زاد الطين بله وقرب منها يحضنها وهالمره مارفضته وهي مو مصدقه الي سمعته وقالت ببصوت متقطع: شلوون ياقايدد وش وصلها لهننا!
قايد: هذي قصه طويل وما اقدر اقول شي الحين لين نتاكدد!
انا عممت الرقم الي وصلت منه الرساله على الشرطه وحالياً يدورون عليها ونقول ان شاء الله قريب ينكشف كل شيي
غزلان: اممي ياقايد لو وش ماتسوي اممي هي
ابي اشوفهها تكفى خلينا نروح تكفى!!
قايد بقلة حيله: هي حتى ماعطتكك عنوان وشلون تروحين وتشوفيينها ويين ياغزلان وين!!
ورقمها مقفل واكيد انه الحين مرااقب ومانعرف امك وش حالها هي طبيعيه ولا فيها شي هي لحالها ولا مسلحه وش غرضها منك ووش غايتها
انا مستحيل اوافق ارسلك للمجهول لشخص ما اعرفه حتى لو انه امكك تبقى مجهوله بالنسبه لي وكل الي اعرفه عنها ماضي اسود!!
كانت غزلان تسمع وهي مصدومه! عمرها ماظنت امها بهذا السوء! رغم كره ابوها لامها ورغم الي سوته امها فيها هي؟ الا انها تحس بمشاعر غير الي يحسونههاا لانها امها ولانها بنتهها
وسكتت اخيراً غزلان وتركها قايد وطلع يشوف مهيب الي يقولون انه وصل!
واخذت غزلان جوالها وهي تتامل الرقم وفتحت الرسائل ورسلت رساله سريعه وقفلت جوالها وقلبها يدق بقوه وحضنته وهي تحس بمشاعرها تتفجر شوق لاممها!.
'—————————'
صحت وهي تحس بالم وثقل كبير براسها والدنيا للحين تدور فيها وما كانت تشوف زين لثواني وبعدها بدت تتحسن الرؤيا بالنسبه لهاا واول من شافته نوره الي وقفت فوق راسها وهي تسالها: صحيتي!! وش جالس يصيير من ورااك!
عقدت مارية حواجبها بعدم فهم لكلامها وغمضت عيونها بتعب والم وفجأة فزت وهي تسمع صوت يحيى يقرب وكان معصب ويتناقش مع مرووان!
وفتحو باب الغرفه بقوه وكانو كلهم متجمعين فيها وكانت صغيره ومليانه كراكيب واشياء قديمه
وهذا اقرب مكان لقاه يحيى! وحده من مزارع اصحابه
واخذو غرفه التخززين لان مايبون حتى اهل البيت يعرفون بوجودهم باستثناء صاحب المزرعه اكيد
وتحرك يحيى بعيونه لين وصل لمارية الي جلست ولصقت بالجدار بخوف وقرب منها متجاهل انها بدون حجابها وشعرها كله نازل حولها
ومسك كتفها بقوه: لو اسمع لك حس لين نوصل ما يصير لك خخير! خليك هنا واقصري الشرر ولساانكك والا اهلك الي مراقبينهم ماراح يكونون بخير
كانت مارية ساكته ونظراتها المرعوبه تكفي بس اول ماجاب سيرة اهلها دفته: لاا تقرربون منهمم
'
'
'
'—————————'
رفع يحيى يده بتهديد متجاهل كل الي بالغرفه حتى ام دجى الي تعبت عليهم: انا حذرتك وهاليد لا تنمد ولا قصيتها المره الثانيه
وطلع ووراه مروان الي قفل الباب عليهم
وضربت نوره الكرتون الي قدامها: وش جاالسسس يصير! متزوجه مين انااا
يابنات بدييت اخااف والله الوضع ماهو طبيعي
سكتت مارية الي صدت عنهم بذات بعد ماكلهم لفو عليها يبون توضيح للي يصير
نوره: ساره كيف يعرفوننك يحيى ومروان!! اخذت مارية نفس طويل وهي خايفه تتكلم وتخاطر بس الواضح انها واهلها بخطر من زمان وهي لازم ترجع
ولفت عليهم وهي تنقل نظراتها بينهم وبهدوء بدت تتكلم: اسمي ماريةة مو ساره
شهقو بصدمه وغمضت ام دجى عيونها وهي عارفه كل شي بتقوله وكلها اشياء بشعه بحق يحيى ومروان والله يعينهم على سماعها
وبدت مارية تتكلم بكل شي صارلها منهم وتتذكره واستوعبته وانها الحين تبي تطلع من هنا!! تبي تروح لاهلها الي من ٨ سنين ماسمعت صوت احد فيهمم
وحتى مهيب الي قابلته من اسبوع قالت لهم عنه وشقد هي منهاره انها كانت مع زوجها بمكان واحد وانها طعنته بنفسها! بس هي ماتنلام وقتها ماعرفتهه!
وسكتت اول مادخل مروان جايب لهم اكل وطلع من جديد وقالت مارية: ابي الحين مساعدتكم! انا لازم اطلع من هنننا
سكتو بتعاطف معها وخوف وكره ليحيى ومروانن الي هم عايشين معهم وزوجات لهم بس توهم يعرفونهم على حقيقتهم!!
'—————————'
طلع خطوات سريعه وهو ماهو قادر يصبرر ويبي يرجعها ودق باب بيت خاله شامخ وطلع له فهد من جديد: ياهلا؟
صقر بنفس شينه: شوف طريق وناد لي زوجتي
تكتف فهد قدام الباب: الظاهر نسينا السلام ياولد عمتي!
دفه صقر مع كتفه: فهد ماودي بمشاكل ادخل ونادها
تامله فهد لثواني ودخل وصفق الباب بوجهه وماقلطه للمجلس
وعصبب صقر الي صار يدور حول نفسه وهو ينتظر عند باب البيت!!
ام قايد: من عند الباب؟
فهد: صقر وشكله جن ويبي من يرجع يعلمه وش هو ووش حنا
وقف قايد: ععيب وش هالكلام!
فهد: هو مايستحي يتكلم معي كني ولد عنده!!
راح قايد لغرف خواته: ماهي جديده عليه
ودق غرفه غيثاء الي قضت اليوم كله تفكير واخذت قرارها ووقفت دموعها اخيراً!
ودخل قايد: صقر عند الباب و
وقفت غيثاء بسرعه قبل يكمل: وينه!
قايد: عند باب البيت
هزت غيثاء راسها بفهم وطلعت ومرت بالحوش وكلهم يتاملونها بحزن لين اختفت عند باب البيت الي بزاويه ووقفت وراها وهي تاخذ نفس وفتحت الباب ولف صقر عليها وقرب بسرعه وقال بلهفه: غغييثاءء
غيثاء: وش بغيت؟
صقر: ابي ترجععين معي ارجعي ي
قاطعته غيثاء بحده: ليش تزوجتها؟
'
'
'
'—————————'
اخذ صقر نفس وهو يشد على راسه ويتامل الناس الي تمر وتشوف وقفته عند الباب: غيثاء خليني ادخل ونتفاهمم
غيثاء: ليش تزوجتها؟
ضرب صقر قبضه يده بالجدار الي جنبه وقال وهو شاد على اسنانه: لانني ابي اعيشش وابي حياه وزوججهه
انصدمت من كلامه بس تمسكت بهدوءها: وانا وش كنت؟
صقر: انتِ كنتِ مجببورةرنفس عليي وانا كنت من المستحيل اقرب لك وانا اعرف بقرارة نفسك ماتبيني
غيثاء بقهر وهي تشوف ماله مبرر بس تبي تعطيه فرصه!: ووش مجبورته ياصصقر! انا وافقت برضااي انا كنت مع جدتي يوم خطبتني ووش اجبااره!
لو ما ابيك كان رفضتك بوقتها وخليتك تسمع وما انجببر
بس انا رضيت فيك عشانك صقر ولد عمتي موضيي الرجال الي ينشد فيه الظهر والي يعزونه اخواننيي
بس الحين وش جالس يصير غير انك تذلنني ذل بالي تسويهه!
صقر بصدمه من الكلام: بس انا سمعتتك
سمعتك بليلة العرس تكلمين جمانه ببيت جدتي وتقولين لها انك رفضتيني! ورحتي لجوزاء وتقولين لها ما ابيييه وخايفه يدرون اهلك وتصير مشاكلل
قال صقر الشي الي كان ضاغط على قلبه من سنين بسرعه وهو يبي تبرير يشفع له عندها حتى لو بيطلع هو غلط! يبي يتاكد من ححبها له فعلاً!
وانصدمت غيثاء الي رجعت بذاكرتها لذاك اليوم تحاول تفهم وش جالس يقول ويخربط!!
وشهقت يوم استوعبت الغلط الكبير الي صاررر!!
وقالت بهمس ضعيف: ظلمتنني ياصقر ظلمتنيي
يومها كانت جمانه تشكي لي من زواجتها الي ماتتمت ولا هي مطلقه ولا متزوجهه
وجات سيرة قديييمه تخصني
وهو ان ايمن اخو ايمان خطبنني قبل ٨ سنننينن ورفضته حتى مارضيت ان الخبر يوصل لامي وابوي وتصير مشاككل ورفضته من ساعتها رففضضته ياصققر
كنت اتكلم عنه ماهو عنننك! ظلمتني عشان شي سمعته ماتدري بصحته من غللطهه
ظلمتني وعيشتني عيشه ماهي زينه من التفككير وانا ادور العيب الي فييني
ونزلت دموعها وهي ماصارت تسمع له صوت وقالت بهمس وبصعوبه: صقررر
صقر بلهفه وقهههرر: لبييه
غيثاء: ابي طلااقي منكك باسرع وقت طلقنني تكفى!!
وصفقت الباب بقوه ورجعت لغرفتها تركض على خروج مهيب الي نام بصعوبه وتو يصحى وحاول يلحقها بيشوف شفيها بس وقفه صوت قايد وراح لهم مهيب وجلس معهم بالحوش: وش صاير!!
قايد: صقرر كان عند الباب وشكلهم متكلمين
كان بيوقف مهيب ومسكه قايد: اججللس اكيد انه راحح
مهيب: بس ابي افهم وش قلببه وش غير قلبه علينا حنا قبل غيثاء!!
قايد: الي مر فيه ويصير له ماهو شويه!
ام قايد: اصبرو على ولد عمتكم تراي زرتها من يومين وماهي طيببه
افنان بخوف: شفيها يمه؟
'
'
'
'—————————'
ام قايد: تعباانه وتنادي بنتهاا وثقلانه حركتها كثيير
قايد: الله يشافي مرضى المسلمينن
الكل: اممين
ووقف قايد هالمره ودخل عند غزلانن
ولفت ام قايد على ولدها: بشر يمه وش صار على مارية
مهيب بحنين للاسم: قريب يمه قريببب ترججع قريب
تمتمت امه بدعاء لها وسرح مهيب يفكر فيهاا وكيف بتتغير حياته برجعتها!.
'—————————'
كانت تتكلم بحماس من يوم مارجعت من عندهم وهي تقول لامها كككل شي واهم شي؟ ان سامر ماتززوج والي شافته ماهو ولده
وحتى ان احوالهم كلهم مثل ماههي
وغير كذا ام عيسى تبيها تزورها قريب ويتعرفون عليها
ام ساندرين: اشعر بالاحراج فانا لا اعرفهم!
ساندرين: هم اناس طيبون امي! ستحبينهمم ولكن تجاهلي الجده! فلاحد يحبها ولا هي تحب احد حتى نفسها
ضحكت امها: كيف هناك من يكره نفسه؟
ساندرين بكره لها: هي هكذا امي! واقسم انها الوحيده من تكره نفسها ولا تحب الخير والسعاده لاحد
ام ساندرين: ليعافينا الله
تمتمت ساندرين بامين وقامت قدام التسريحه تزين شكلها وهي السعاده فعلاً غامرتها! بذات بعد ماحست بخطوات وراها وهي راجعه للبيت واكتشفت انه سامر!! وكانه يطمن نفسه من بعيد لبعيد وكل واحد منهم مايدري كيف يبدا ويبادر ويكلم الثانني!،.
'—————————'
تامل المجلس الكبير الي ياما استضافهم فيه الجد قبل وفاتته
وياما نام فيه مع ابوه وسلطان لزياراتهم لماريية
بس عمره ماتوقع انه بينام فيه بدون ابوه واهله وماريية
تنهد بتعب وهو مايدري متى بتفرج وترجع اخته وترجع حياته مثل قبل ويكمل مشروع الزواج الي وقفه
وكيف يتزوج بهذي الحاله!! وغير كذا بنت هو مايبيه ويتمنى بنت عمها
ولو انه تجاوز هالموضوع من زمان وشالها من باله بس ماقدر يجبر نفسه ويتزوجج غيرها
وفجأة فز من سرحانه على صوت التكسير الي صارر
وفزز لشباك المفتوح والمطل على الحوش ولان على علمه ما احد بالبيت غيره والجده!
وقف بذهول يتامل الفاااتنه السمراء
لوونها مميز مميز وشعرها الطووويل وتفاصيلهااا!
انذهل وماقدر يتدارك نفسه يوم لفت فجأة عليه وهي بتاخذ غرض من الارض! وانتبه لوجهااا
وفتح عيونه بصدمه ههيي هييي
هذي غيثاء الي كنت ابييها
وابتعد بسرعه عن الشباك لاتشوفه وتفهم غلط!!
وصار قلبه يدق بسرعه بلهفه غريبه
اما جمانه شالت بسرعه الي كسرته ورجعت لغرفتها وهي ماتدري شفيها اليوم ماوقفت رجفه ورعشه!!
من يوم ماسمعت ان زوجها عندها بالبيت وتحديداً بمجلس الررججال
'
'
'
'—————————'
اما جمانه جلست قدام شباكها المطل على الحوش من الدور الثاني ومواجه لشباك المجلس يعني تقدر تشوف كل شيي
وكانت تنتظر خروجه او صوته وهي تجهله ماتعرف ولا تذكر اي شي عننه
على عكس رامي الي يذكر كل تفاصيلها الي اااسرته!
ورجع كل واحد منهم يفكر بالثاني بطريقتهه،،.
'—————————'
اليوم الثانيي بالمزرعه،،.
فزت نوره الي للحين غضبها من يحيى ماوقف وبكل ثانيه يزيد ويزيد وتبي تكككسر راسه ب اي طريقه
وصحت مارية الي نايمه من التعب وسهرها اليوم كله وهي تفكر بمهرب من هالناس وهالمكان
وفزت من يد نوره الثقيله الي تصحيها: وش صارر
نوره: قومي اقعدي لقيت لك طرييقهه
تعدلت مارية بسرعه وتمسكت بيدها: وووشو تكفيين
جلست نوره جنبها وتلفتت حولها وتاكدت انهم كلهم نايمين: اسسسمعي
وبدت تقولها كل شي بصوت هااامس ومارية تسمع وتعابير وجها تتغير مع كل كلمة وهي مابين استيعاب للكلام وتوتر
لين انتهت نوره ولفت عليها: كل شي تمام وش رايك؟؟
مارية بخوف: بس شلوون اطلع واوصل لهم هذي المشكله!
نوره: فكرت فيها بعدد! وبكلم يحيى واتحجج له اني ابي سحر بموضوع يخص الشغل ووقتها ننفذذ
مارية: وتتوقعين ننجح او يحيى يوافق تقابلينها
نوره بصدق: تطمني اخخررر شي بيفكر فيه يحيى هو اني انا وانتِ بيوم راح نتفق ومايكون بينا هواااش
وغير كذا هو تفكيره محدود مايعرف يفكر لبعيد ولا يعرف يجمع خيطين على بعضض
تطمنت مارية لكلامها وهزت راسها بفهم وهي ترجع تسندح على فراشها بفكير بوش ممكن يصير لو مانجحوو!
ووش بيصير لو نجحو وقدرت تهرب ووصلت لاهلها؟؟؟.
'—————————'
ركب مهيب سيارته ومعه رامي وقايد وحركو مستعجلين للمركز بعد ما اتصل عليه العقيد جابر وقاله فيه تطورات وضروري حضوره عندهمم
وماااصدقو خبر وطايرين له الححين
رامي: ووش تتوقع لقو!!
مهيب: يمكن مكان وقفو فيه او اثر قريب لهمم
قايد: لو لقو شي من هالاشياء يعني لقوووها او خلاص قربو لها
تمتم مهيب بتفكير: اننن شاء الله ان شاء الله
وبعد ساعات طويله مايدرون كيف قدرو يوصلون وهم طايرين كذا ودخلو للمركز مسرعين وهم يدرورون غرفة العقيد الي دخلهم له الشرطي اول ما شافهم
ووقف العقيد ومد يده لهم وسلمو عليه واشر لهم يجلسونن
رامي: بششر
مهيبب: وش وصلتو له؟؟
العقيد: للاسف الاخبار هالمره ماهي عنهااا
الاخبار عن الخاطفيين قدرنا نحدد من هم ووش غايتهم من الاساااس
وبكذا اظن تعرفونهمم
مهيبب: ميين؟؟.
'

 يا شامة على وجه القمر يا قمرا ورى الليل الضرير ّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن