موضيمحمد بضيق: قولو الحمدلله وخلي املك كبير ياموضي
الي سلمها سنين منه يرجع يشفيها من جديدد
رفعت موضي يدينها بترجي: امممين اممين
همس صقر: مهيب ما جاء!
هزت موضي راسها بلا وهي سانده راسها على يدها وتفكر بحال بنتها الي بكل مرا يسوء اكثر
محمد: الحمدلله انه ماهو فيه ولا انصدم من هالي سوته
صقر: بس مهيب يعرف عن مشاكل ميار من زمان
موضي بضيق: لا يايمه مايدرونن
يدرون انها مريضه نفسيه وتتعالج من الي صابها بالمتوسط وبسس
بس هالنوبات والهلوسات والهذيان الكثير ماقدرت انطق فييه زمان خوف من ترك قايد لها لو درا بمرضها وانا ادري وش كثر هي تعلقت فيه ودكتورها نصح اننا مانكلمها بمرضها وانه ممكن يكون سبب ببعد خطيبها عنهاا لانه بيرجعها لنقطه الصفر وبترجع لمرضها
وكملت بحزن: بس ماتوقعت يتركها لسبب ثاننيي
وتسوء حالتها مثل ماحذذر الدكتورر
محمد: بس لازم نكلم مهيبب دامها توها بالبداييه
موضي بخوف: خوفك يامحمد يتركها!
صقر بسرعه: مستحيل يسويها مهيببب ويتركها ويحسسها انه بسبب مرضها يايمه!
وانا ماكان لي علم انهم مايدرون بشي ولا كان علمتهم بكل هذذا
لانه مايجوز تخفون عنه مثل هالموضوع الي بيحدد حياتهمم
موضي: والله اني غلطانه وادري بغلطي بس وش السوات اذا شفت بنتي تنهار قدامي! راح احميها حتى من نفسييي
لف محمد على ميار وشافها داخله بنوم عميق: قومو قومو عنها ما ابيها تحس وتصحى
طلع صقر وهو يطلع جواله: رقم دكتورها عندي بحاول اتواصل معه يمكن يعرف وش الي تمر فيه الححين
ودخل غرفته وهو منهمك بالتدوير وهو متاكد انه حافظ رقم هالدكتور
اما محمد وموضي دخلو غرفتهم وهو يواسي زوجته الحزينه على ضعف بنتهااا.
وطلع بعدها للعزاء
'—————————'
دخل الجد داغر ويمينه شامخ وماهر ومحمد ووراه احفاده كلهم
ودخلو للخيمه الكبيره الي فيها العزاء ووقفو قدام ابراهيم الي فجعة الموت واضحححه بتفاصيل وجهه وعزوه بهدوء ودخلو يجلسون مع باقي الناس وانتبهو ان ولده سامر ماهو موجود معه
وبعد دقايق وقف الجد ووقفو كلهم معه وطلع بهدوء وهيبه مثل مادخخل
وهم قامو بواجب وبحق الميت وعزو اهله بحكم القرابه والنسب والحفيدات الي يجمعونهم
ولان ذيااب بخير والحمدلله بشرهم الدكتور انهم نقلوه لغرفه ثانيه ومسموحه الزياره اوقات محدده
بس هو للحين ماصحى بس وضعه العام مستقرر!
ودخل الجد مزرعته هو وشامخ
وراحو محمد وصقر لمحلهم
وقايد رجع يخلص شغله الي بالبيت
وهيثم وفهد جلسو ببيت الجد بحزن وتفكير بالي يمرون فيه'
'
'
'—————————'
اما مهيب لف بنظره وهو يشوف الكل تفرق وراح بطريقه وهو بعد مشى لمحله يفتحه وهو ماله نفس شي
وخصوصاً ان ابوه اصر انه يروح لزوجته الي للحين مو متذكر تفاصيل شكلها بيوم عرسهم! لانه ما كان يشوف قدامه الا؟ وليفة الروح وحااجة المشتاق..
'—————————'
فزت على دق الشباك ولبست نقابها بسرعه وطلعت ورا امها الي كانت هي بعد تنتظر هالدقه عشان يطلعون لام قايد الي بتروح للعزاء هي وبناتها واتفقو يروحون معهم لانه واجب لازم يسوونه وبنفس الوقت ماودهم يروحون لحالهم.
وكانو كلهم مع امها الا غزلان وجوزاء وبناتها الي جلست بالبيت وهي تحضنهم بحزن وهم صارو الحين فعلاً ايتامم!
صحيح كانو عايشين شبه ايتام بسبب اهمال ابوهم بس اسم انه موجود يريح كثير قلووب!
بس الحين يوم صارو فعلاً ايتام تقطع قلبها على بناتها الي تحسهم تيتمو للمره الثانننيه
وهم موفاهمين هالمعنى بس اذا كبرو اكثر وصارو يحتاجونه بكثير اشياء بتبدا تشوف الحزن والشوق يملي عيونننهم
حزن من اليتم وفقدان الاب
وشوق لشعور الاب العظيم الي امنية كل بنت
وتمنت بداخلها ماتشوف لمعة الحزن بعيونهم وتعوضهم هي وذياب الي متاكده بيكون لهم خيرر الابب.
اما غزلان من يوم صحت وهي بسريرها ماطلعت منه وكل الي سوته هو انها اكلت الاكل الي جات ام قايد بنفسها توكلها اياه بعد وصاية قايد عليها
وكانت تاكل بنفس مسدوده بس تجبر نفسها خوفاً من الله وخوف على الي ببطنها والي يشاركها قايد فيه..
واخذت نفس وهي تمد يدها وتاخذ الدفتر ورسمت باوراقه البيضاء غرفه صغيره من حديد
وبداخلها بنت بشعر قصير ومبعثر وبملابس سوداء وبسيطه وحاضنه وجها بيدها وهي تبكي وبروز بطنها يوضح حملها
تاملت الرسمه كثيررر
وحست انها ترجمت احساسها بهذي اللحظه على الورق
ورسمت الي تحسه
وهي تحس انها محاااصره من كثير اموور وطاقتها ماتتحمل وراح تنفذ وياخوفها تنفذ بوقت ومكان غلط! ووقتها راح تعصف بكثير امور وبتدعي انها تتيسررر!.
'—————————'
دخلو للعزاء والانظار صارت علييهم
وتقدمت فوزيه ام قايد بقلب مجروح ومحرووق للجده فاطمه
الي رغم موت عيسى كانت نظرتها الحاده تجاه فوزيه ماتغيرت
همست فوزيه: عظم الله اجركمم
فاطمه: اجرنا واجرك
ومشت فوزيه لام عيسى الي جالسه والدموع ماوقفت من عيونها وهي توها راجعه من المستشفى وبنتها اسيا ساندتها وعزتهم وطاحت عيونها على الغريبه الي من لون عيونها وشقار شعرها عرفت وتاكدت انها زوجة عيسى الي جات على بنتتها وحست بحرقه بقلبها كبيييره
وعزتها بهدوء ومشت ووراها بناتها وام رامي ومارية الي بعد انتبهت لساندرين وشكت انها زوجة عيسى.
'
'
'
'—————————'
مرت ايام العزاء ثقيله على الكلل والي اثرت عليهم بشكل كبيرر
وشوي شوي بدا الكل يرجع لحياته الطبيعيه ويرجع الاستقرار يدخل بيوتهم
'
الصبح ببيت ابو قايد.
خلصت جوزاء تجديل شعر بنتها الي قربتها تشم ريحتها بحب وخوف ووقفت وهي ترفع شنطهم لهم
ودخلت غيثاء شايله الحليب الي تو سخنته لشيماء ومها
وعطتهم يشربونه وطلعو فيه للحوش عند جدتهم
وابتسمت غيثاء: يقولون ذياب صحى!
همست جوزاء: ايه الحمدلله
غيثاء: الحممدلله، وش بتسوين اذا طلع من المستشفى؟
رفعت جوزاء كتوفها: المكان الي يشوف ان فيه راحته بكون فيه معه
ببيتنا او بيت اهله
غيثاء: وصرنا نقول بييتنا! يازيين الكلمه والشعور الحمدلله الي بيخلي حياتك تستقرر اخيراً وتذوقين طعم الفررحح
هزت جوزاء راسها: الحممدلله
وطلعو للحوش وهم يشوفون ام قايد تقول الاذكار والبنات يرددون وراها
لين خلصو فجر وافنان وفهد الي تقدمهم وهم وراه بيوصلهم للمدرسه
اما مهيب تقلب بغرفته كثير وهو اليوم بيروح ويجيب ميار من بيت اهلها!
وهو فكر كثييير بهذي اليومين الي مرت وش بيسوي معها!
وقرر قراره انه بيعيش معها وماراح يظلمها من حقوقها
وقرر ماينقل لبيته حتى لو جهز وخلص
وقرر بعد انه بعد فتره بيبدا يفتح مع اهله موضوع الزواااج وانه اخذ ميار تحقيق رغبه لابوه والحين هو يبي الي يشوف نفسه معها سعيدد
وبيكلم جوزاء تساعده بالموضوع وتقترح قدامهم ماريةة عشان ماينتبهون انه هو الي يبيها ويدورها!!
ومن ناحية مارية هو متطمن انها تبيه وبتوافق يعني كل هذا ما راح يروح عبث!
وبدا يرتااح ويتقبل واقعه الي يعيشه دام حط لنفسه هدف واممل
وكان مهيب كارره لميار!
بسبب التصرفات الي بدرت منهاا تجاهه وهو طول عمره يشوفها النظيفه الطيبه المغلوبب على امرهاا
بس بعد موقفها انزرع بداخله كره كبير لها وبذات يوم صار يشوفها ماتستاهل انه ينجبر عليها ويخسر الي يبيها قلبه بعد عشانها وهي بهذا الرخص الي ارخصته نفسها!
وما راح يحرم نفسه وقلبه من الي يحبها بس بحدود
وكان متضايق من نفسه بموقف يوم الملكه وطلعته لمارية هو ماتربى على كذا ويخاف الله بس ما يدري وش الي ربطه وخلاه يتكلم ويقرب ويشوفها وتنحفر تفاصيلها زياده بعقله رغم الظلام وقتها
شعرها الاسود النااعمم
ملامحها الجمميله المرسومه
عيونها الوسساع
واخيراً شامتها الي من اول نظره لفته وماقدر يشيلها من باله
'
'
'
'—————————'
وكان مهيب كثير يسال نفسه وش الي علقه ب هالانسانه هالكثر!
ما شافتها الا بيوم تعطلت فيها السيارهه
ماكلمها الا يوم طفت عليها الكهرباء
ما شاف ابتسامتها الا يوم فتح لها باب بيتهم ونفث غضبه عليها وكسر بخاطرها وعلقها فيه زياده بدون مايدري!
ومقابلته معها بالسطح ماخلته يشوف كل شي بسبب الظلام الي كان محاصرهم اثنينهمم!
وماجمعهم الا ضوء القمرة وصوته بكاها المكسورر
فز من دق الباب ووصله صوت ابوه الي يرجعه لواقعه ويذكره انه لازم ينسى ويتناسى كل هذا ويلتفت لحياته مع ميار وشغله الي ناوي يتعب عليه اكككثر
'—————————'
قفلت اخر شنطه وهي تلتفت لقايد الواقف فوق راسها ويساعدها بكل شي وماخلاها لحالها ابد
وطلع يشيل الشنطه لسياره وطلعت هي للحوش لام قايد وابو قايد وجوزاء وغيثاء الوحيدين الموجودين بما ان الكل بالمدارس
وكان مهيب يساعد قايد ويشيل معه باقي اغراضه وقفل باب السياره وهو ينفض يده ويقول: وما راح ترجع تستقر بالديره ياقايد!
قايد بضيق لفراقه كل شبر بالديره الي يعشق ترابها: من هنا ل ٥ سنين ما ادري وش الله يكتب
لكن نقول خيير وان شاء الله ابدا ارتب كل اموري بس الحين ضروري اني اسافر واستقر بالمدينه لين الله يفرجها وشغلي طاايح من كثر السفر والمشاككل
وتعرف وضع غزلان مقدر اتركها
مهيب: كل الي تقوله صح ومعك حق فيه
بس زوجتك حامل ومحتاجه الي يقابلها! وانت طول وقتك منشغل وبراا
خلها عند امي تعرف لها
قايد برفض وهو يفكر بوضعها النفسي اكثر: عقلي بيبقى هنا عندها يامهيبب
على الاقل لو احتاجتني باخذ دقايق لين اوصل لها مو ساعات وامياال
وضرب على كتف مهيب: انت زوجتك جنبك وما راح تحس ب الي احسه كل ما سافرت وانا اترك قلبي وعقلي معها
هز مهيب راسه بفهم وودعه وهو يروح لشغله ودخل قايد لاهله
وهمس مهيب لنفسه وهو يمشي: والله اني مجربه ياخوك
شعور يذبح قلبك كل ثانيه وانت تشتاق لو لطيفهاا الي بمليون موعد لقاء
ومسح على قلبه بهدوء: الله يلطف بحالك ويبشرك بقرب وليفتك..
'—————————'
ماطول درسها اليوم وجلست باقي الحصه على كرسيها تصحح دفاتر البناتت
وفجأة تركت كل شي وهي تتامل فجر! الي كانت تعطيهم هالحصه
وكانت تشوف بفجر مهيبب الي هي نسخه منه
العيون وحده والشعر ولونه واحد وحتى الغمازه وحدهه
انتبهت فجر لسرحان مارية فيها وكشرت بكره وهي تلف عنها وكملت سوالف مع صحبتها وهي متضايقه بداخلها كثير
'
'
'
'—————————'
تنهد سامر بضيق وحاول يتكلم بهدوء وبداخله عصف كبير: مايصير تروحح توها بالعده! وين تطلع ومن لها
الجده: تروح وين ماتروح انا كنت متحملتها عشان الغالي
والغالي راحح
ماني مجبوره اتحمل اكثر يكفي حرقه موته للحين بقلبي
سامر بقهر على الكره الي يشوفه بعيون الكل تجاهها وهو المفروض يكون مثلهم وهي الي اخذت اخوه!
بس يوم يفكر فيها اكثر؟ يشوف مالها ذنب يكرهونها اهله بهذا الشكل
على الاقل يحترمون انها ارملة ولدهممم الي يعزونه
ومايخلونها تطلع وتتركهم وهي توها بعدتها
ومالها غيرهم يوقفون معها لانه يعرف انها يتيمه!
او بالاصح هذا الي استنتجه يوم حس انها تكش وتكره هالموضوع وماتتكلم فيه وماعمرها قالت شي عن اهلها طول معرفته فيها وهو الي عرفها باول سنه دراسيه له
تقابلو صدفه وشوي شوي هالصدفه بدت تتطور وتصير صدااقه قويه بينهم
وتعلق فيها سامر وخطف تفكيرها عيسى
وقطع ابو عيسى تفكيره وهو يقول: ما راح تبقى عمرها كله هنا رتب لها ياسامر امورها وخلها تتيسر
ووقف وطلع وهو بكذا ينهي النقاش الي من الصبح يتناقشون فيه
ووقف سامر بغضب وطلع هو بعد ومايدري وين بيروح.
'—————————'
قالت ام قايد والدموع متجمعه بعيونها: يعني خلاص يمه ماراح تغير رايكك
قايد بضيق وهو يعز عليه فراق امه: والله مجبور يايمه بس ان شاء الله بنجيكم كل فترهه اذا مو كل شهر
هزت امه راسها بفهم وهي تمسح دموعها بطرف شيلتها وقرب قايد يبوس راسها ولف على ابوه الي يساله وين بيسكن وكيف..
وجلست غزلان جنب ام قايد وهي تمسك يدها وتبوسها وهمست: بشتاق لك يمه
ام قايد: والله يايمه انا الي بفقدكك وبشتاق لك انتبهيي لنفسك وزوجك وبيتك
ومدت يدها لبطنها: وهذا الصغيير الي متلهفه لجيته وصوته
حطت غزلان يدها فوقها وابتسمت وهي تكمل تسمع نصايح ام قايد لها لكل شييي
وودعت غيثاء وجوزاء الي حيل تعودو عليها وحبوها والحين بتفارقهم وحز هالشي بخاطرهم
ومسك قايد يدها بعد ماباست راس ابوه وطلعو من البيت ودعوات ام قايد توصلهم
وركبت غزلان جنب قايد وسمت بالله وحرك قايد سيارته وطلعو من الديرة.
'—————————'
خلص يومها الطويل وطلعت وهي تشوف جمانه واقفه مع افننان وفجر وبنات جوزاء
ووقفت مارية معهم وطلعو هم لفهد الي ينتظرهم ومشت جمانه ومارية للبيت وهي تسولف لها عن ذياب الي بشرهم الدكتور امس انه صحى والعصر بوقت الزياره بيروحون له كلهم
وكان وجه جمانه غير ويضحك ومرتاااح
وتحمدت لها مارية بسلامه اخوها وودعتها بعد ماوصلت لبيتها.
'
'
'
'—————————'
وكملت جمانه طريقها وهي سررحانه وتفككر وفجأة شهقت وهي تنتبه لسياره الي ماتدري من وين دخخلت ووقفت بالضبط عند رجولها!
وطاحت جمانه من الخووف والصدمهه وكانت ترجف بررعب لو انه صدمها وحست انها ماتقدر تتنفس والنقاب خانقها زياده
ونزل صاحب السياره بسسسرعه وركض لها وهو يقول: ياااختتي انتِ بخخير!!!!
وشافها طايحه وترجف
وكانت جمانه تهز راسها بصدمه وخنقه وجلس هو وهو مرتبك ويبي يسااعدها وماهو عارف كيف ومايدري وش دخله هالكثر بين البيوت بس ماكان يعرف طرق هالديره وماحفظها زين
ووقف من جديد وسحبب الموسا من سيارته ورجع لها وانصدم انها
سحبت نقابها وهي تحس خلاص هذي نهايتها والنفس مقطوع عندها
ودخخل الهواء فجأة لصدرها وشهقت بقوه وهي تكحح ومو منتبهه لنظرات عيون الي قدامها الي بلم بملامحها
ورفعت جمانه راسها وتلاقت عيونهم وكلهم مصدومييين من بعض ومن الي جالس يصير وصار بينهم
ووقفت بسرعه ودفته عن طريقها ومشت وهي تتعثر بس ماوقفت لين بعدت عنه بس نست شنطتها حقة المدرسه الي رفعها 'رامي' وهو يحس انه ضايع للحين بملامحها ولف يدورها بعيونه ولقاها اختفت بين البيوت ومالها اثثر
وحط الشنطه بسيارته وركب وهو يحس انه للحين يرجف!! وسند راسه على يده وهو كل ماغمض عيونه انرسم شكلها قدامه وهمس: معقول فيه مثلها حولي وتوني انتبه!
اخذ نفس عممميق وزفره وهو يبعثر شعره بقوه ويحاول يطلعها من راسه وبدا يرجع بسيارته على ورا وهو يحمد ربه ان الحين ظهر وكل النااس ببيوتها وما احد شاف الي صار وفهم غلط
وركن سيارته بمكان بعيد وقبل ينزل طاحت عيونه على الشنطه وبتردد اخذها وفتحها وهو بنيته يرجعها لصاحبتها لو عرفها.
وكانت الشنطه فيها اشياء تخص دروسها وكم غرض لها وفجأة طاحت عيونه على الاوراق الي تخص غيثاء والي طلبت منها تقدم لها على اي شغله عندهم بالمدرسه تبي تضيع فيها وقتت بدل جلسة البيت الممله
تامل رامي الاسم كامل بصدمه: غيثاء شامخ داغر الشامخ
وهمس لنفسه؛: ممعقول بنتهم!!!
وشوي شوي ابتسم بدااخله وحط الاوراق بالشنطه وقفلها وحطها بالدرج ونزل من السياره وتوجه لبيت مارية وداخله كل شي تخرربطط.
'—————————'
ضربته بعصاها بقوه وهي تحس بالنار بقلبها تزززيد: وش يعني مالقيتو له اثثر
لاترجعع انت وهو وولدي مو معكمم
مثل ماطلعتو سوا ترجعون ولدديي معكم
ولو اقبل الليل وماسمعت صوته ما راح تسلمون كلكمم
طلعو كلهم من غرفتها بضيق وهم مايدرون ويينه ولا بوش تورط وخلاه يختفي
وقال واحد منهم: ببدا ادور عند اصحابه واشوف مين اخر واحد قابله.
'
'
مارية
أنت تقرأ
يا شامة على وجه القمر يا قمرا ورى الليل الضرير ّ
Romantizmلمُعلمه تنتقل برغبتها لتّدريس بقريه السور والي تصل بليله عُرس احد ابناء القريه وهناك تلتقي ب مُهيب المتزوج من خطيبة اخيه لاسباب تذكر بالروايه. وبليله حريق مدرستها تُخطف ماريا من قبل (ديرة الغجر) وهي لمجموعة تعيش تحت اسم البدو ولكل عائله عاداتها وفنه...