صدع صوت رنين الهاتف فاجاب جاسر ليجد أحدهم يريد من المطعم التجهيز لحفل عيد ميلاد لتوأمين من عشاق الشيكولاته لذا فأغلب الحلوى يجب ان تكون غارقه فى الشيكولاته فأرسل إلى الطاهى المسؤل عن الحلويات لتنفيذ المطلوب لكن يبدو أن حسام مقرب منه وأراد تدمير هذه الطلبيه لظنه أن الخساره ستضر بمنصب جاسر ويتعرض للطرد لذا أشار على الطاهى بان يجعل شهد من تقوم بهذا العمل مع باقى المساعدين فجميعهم تلامذته الناجحين وجعله بمكره يقتنع ويغادر فأخبر حسام المساعدين بأن الطاهى أرسله لهم ليجعلهم يغادروا فقد تأجل العمل للغد وحين همت شهد بالمغادره أخبرها بأن الطاهى ترك لها العمل وحدها لتثبت جدارتها وغادر يبتسم بخبث وهى تنظر فى إثره بمقت❈-❈-❈
كل مره يجتمع بها أفراد هذا المنزل يختنق الهواء من حولهم وأكثر من يعلم ذلك هم الخدم حيث تبادلت خادمتين رأيهما بهذا الشأن ظناً منهما أن لا أحد ينتبه لهما
زوت إحداهما جانب فمها بسخريه : بقى عز بيه السكر ده يقع ف سلعوه زى دى والنبى دا جدع إبن حلال خساره ف جتتها
فعقبت الاخرى بتأكيد : عندك حق يدى الحلق للى بلا ودان
نزل ليث الدرج يتأفف بضيق لتأجيله موعد عمل هام بسبب شجار آخر مع أفراد عائلته المزعجين لكنه توقف فجأه أمام المطبخ يتعجب لهذا الضجيج
-جرى إيه
أشارت ميرا نحو الخادمتين بغضب : الحشرتين دول لازم ينطردوا
فسألها بملل وهو يعدل ساعة يده : عملو إيه
-بيتطاولو على أسيادهم
تجاهلها تماما ونظر إلى الخادمتين : عملتو إيه
-ما قولتلك
نظر لها بسخط : اما أبقى اوجهلك كلام إبقى انطقى
ثم نظر إلى الخادمتين : ها عملتو إيه
تلعثمت إحداهما بخوف : أنا أنا يابيه مكنش قصدى أنا....
قاطعتها ميرا بغضب : إنتى حيوانه متسويش
فصرخ بها ليث : إنتى تخرسى خالص
إتسعت عيناها برفض : ليث إنت...
قاطعها بنفاذ صبر : قولنا انكتمى
ثم وجه حديثه مجدداً للخادمتين : ها يازفته إنتى كمان هببتى إيه
وكزتها زميلتها : قوليله هيا كده كده خربانه
فأومأ لها ليؤكد لها وجهة نظر زميلتها : أهى قالتلك أهه
إبتلعت ريقها بخوف : أنا كنت بب بقول ان ان سى عز إبن حلال وميستهلش يقع ف سلعوه زيها
صمت ليث لبرهه يستوعب ما تقوله ثم قهقه بمرح زائد : والله إنتى تستاهلى مكافأه
إستنكرت ميرا إهانته الصريحه : إنت بتقول إيه

أنت تقرأ
العذاب رجل
Fiction généraleإنتفضت فزعه حين أحست بيد تدير مقبض الباب فنهضت سريعاً تسأل : مين؟ أجابها فارس متعجباً : إنتى اللى مين؟! دى أوضتى!! تنهدت بإرتياح لأنه ليس فهد أعقبته بنبره ساخره : أنا المدام يافارس بيه ثم زفرت الهواء بضيق فدوماً ما ينسى أمرها مما يضعها فى وضعٍ حرج أ...