الفصل ⑨... إنتقام ...
... لماذا عليكي ان تعرضي نفسكي دائما للخطر ...
... لماذا علي دائما انقاذك ...
لاحظ آيان ان قواه ضعفت عند دخوله لتلك الغرفة
"تبا لم ألاحظ أنها عازلة لتدفق المانا و القوى"
حملها و اخرجها من ذلك البيت الملعون، أخدها ل بيته لكنه ليس نفسه من تلك المرة
حسنا و ماللذي تتوقعونه من ثري مثله....
وضعها على السرير و وضع امامها ملابس للتغيير عندما تستيقظ...
~ مر يومان على ذلك، في اليوم الثاني إستيقظت تلك الجميلة في منتصف الليل و كأن القمر أيقظها، بقيت مستلقية لمدة تتذكر و تستوعب ما حصل من قبل، ألمها رأسها لذا تمددت قليلا في السرير و نهضت
"اه رجلاي تألمانني"
تلقي نظرة على نفسها فتجد الجروح في كل مكان
"انا استحق هذا..."
تغاضت عن الألم و ذهبت للإستحمام، ضمدت جروحها و إرتدت الملابس التي وجدتها فوق السرير، كانت ملابس خفيفة لا تزعجها في الحركة، مجرد تيشرت يصل الى بداية خصرها و بدون اكمام و فوقه سويتر اسود يصل طوله إلى آخر ذاك الشورت الاسود و تركت شعرها منسدلافتحت النافذة، إستخدمت قدرتها على الطيران و حلقت إلى سطح البيت تستنشق القليل من الهواء، هي و الليل قصة عشق لا تنتهي...
"انا و القمر كالتوأم... نشبه بعضنا كثيرا، انت تعيش وحدك بين النجوم و انا اعيش وحدي بين من البشر..." قالت ذلك و اغمضت عيناها تأخذ نفسها عميقا من النسيم الليلي الذي يجعل شعرها يتطاير بخفة حتى شعرت بتواجد شخص ما بجانبها، تجاهلت ذلك و بقيت مغمضت العينين حتى جلس هو بجانبها و وضع رأسه على كتفيها يستلقي...
"تايا... لماذا تكذبين؟ انتي لستي وحدكي... انا معكي سواء اردتي ذلك ام لا"
اعصابها هادئة، مسترخية... تكون عادتا هادئة في هذا الوقت من اليوم... لن تنزعج لأي شيء، فتحت عيناها ...
"لماذا اتيت إلى هنا آيان؟"
"هذا منزلي ألا تتذكرين؟ لدي الحق في ان اذهب اينما اردت... و ايضا... ألا تخافين السقوط من السطح؟ "
("انتظر لحظة... إذا انا كنت في السطح فأنت كان يجب ان تستغرب من وجودي هنا و كيف وصلت اليه، لكن لماذا انت لم تبدي اي ردة فعل.... ا يعرف ان لدي قوة؟")
كل هذا الحديث دار في عقلها
"انت كيف لم _"
"انا اعلم ذلك..." قاطعها قبل ان تكمل جملتها...
صرخت عليه
"كيف عرفت ذلككك"
رفع رأسه عن كتفها منزعجا و رد:
"توقفي عن الصراخ انتي تزعجينني، وماذا في ذلك إذا كنت أعرف؟ الآن نحن متعادلان انتي تعرفين انني مصاص دماء و انا اعرف ان لديكي قوة خارقة"
"انت المزعج هناااا"
ضحك بخفة... انه يستمتع بإزعاجها
~اليوم الذي بعده ~
استيقظت في الصباح، اغتسلت كالعادة و ارتدت ملابسهانزلت الدرج الى الطابق الاولى و ذلفت المطبخ
"مالذي ترتدينه في هذا الحر؟؟ الاحوال الجوية عندك ملخبطة ام ماذا "
"و ما دخلك انت، انا احب الاكمام الطويلة"
"غريبة"
"هل تريد الموت؟"
"اذا كان على يدك ف اجل اظن ذلك... لأنكي لن تهزميني اصلا"
"تباااا لككككك"
..... هذا كان بالنسبة للصباح، اما المساء فكان عاديا جدا، تشاجرت معه لأنه استفزني و عندنا قال لي انني ضعيفة سحبته من شعره الى غرفته و رميته هناك «اعترف انني شددت على شعره بقوة و كان ذلك مؤلما لكن هو البادء و البادء اظلم» ذهبت الى غرفتي اهدء اعصابي ب روايتي المفضلة... انا اعشق القراءة... مر الوقت بسرعة، ساعات و ساعات و انا لست مدركة لما حولي بتاتا، اتظنون ان شيئا ما او شخصا يمكنه ان يقاطعني عن القراءة؟ ذلك سيكون آخر يوم له في حياته ...
اتى الليل، وقتي المفضل...
خرجت من الغرفة اتمشى قليلا... او تحديدا اتوجه الى المطبخ لأنني جائعة
...("ما هذا الشعور بالإختناق و كأن شخصا ما ورائي... لا هذه ليست هالة آيان، صحيح ان هالته مرعبة لكن هذه تبدو مليئة بالحقد... ")
استدرت الى الوراء لأرى من
شدتني من عنقي فور ان تقابلت اعيننا
" مرحبا عزيزتي... مالذي تفعلينه في بيت آياني؟"
. ابعدت يدها عني، اوه حسنا من هذه الأفعى ايضا... حتى ان عيناها حمراوتان، اذا هي مصاصة دماء هاه... ما المشكلة ب حظي مع مصاصي الدماء؟
قلبت عيناي و رددت عليها:
"هه ابعدي يدكي القذرة عني... آيانكي في غرفته، لا تحتاجين لإزعاجي حتى تريه"
سمع اسمه و تنقل الى هنا
"مالذي يحصل هنا، ا _"
... مالذي تفعلانه هاتان الاثنتان في نفس المكان، حتى ان نظراتهم لي قاتلة...
توجه الاخرى اليه تعانقه
"آيانييي مالذي تفعله هذه الفتاة هنااا"
تلك النبرة المتصنعة... تتصنع اللطف و البراءة، انها ليليا
-سأعرفها لكم قليلا-
ليليا صديقة طفولة آيان، لكنها لم تعتبره ك صديق و لكن ك حبيب فهي تحبه كثيرا، هي مصاصة دماء متوسطة المستوى قدرتها النقل اي انها عندها تفكر بشيء ما او شخص تنقله امامها بنقرت اصبع ، هي مهووسة ب ايان و هوسها المقرف هذا ادى بها ل قتل كل من تقترب منه بدافع تسميه بالغيرة، و من جهة اخرى فهي لا تطمع في ايان فحسب بل في ثروته ايضا.
-نعود لتلك الحادثة-
"ايانوو اجبنييي"
رد عليها ببرود
"ما دخلك؟"
التسقت به و ابعدها، تحاول معانقته و تلامس وجهه
"اياني حتى لو لم تكن تريد الرد ف عمي مايكل قال لي كل شيء"
اتجهت تلك الافعى بإتجاه تايا، تكلمت معها بنبرة تحاول استفزازها:
"هاي انتي، لماذا لا تعودين لزوجكي و ترحمينا من وجهك... تعلمين... إن عزيزكي مايكل اشتاق إليكي..."
~ابتسمت تايا ب خبث تقترب منها بخطوة في كل كلمة تقولها و الاخرى ترجع الى الوراء ~
"ما الأمر ايتها الساق*طة... هل تظنين ان هذا سيزعجني...؟؟، سأقتلكي في رمشة عين و انتي تقولين بأنني سأرتبط بذلك العجوز..!!"
اشتعلت ليليا غضبا و تهجمت عليها، استخدمت تايا قوتها و خنقت ليليا، انها نفس الحركة التي استخدمتها في المرة الاخيرة مع جايمس، رفعت يدها الى الفوق و هي فقط تزيد من تقرب اصابع يدها ل كفها، صحيح انها لا تلمسها لكن ذلك كان فعلا يخنق ليليا و بشدة، طارت تايا لمستواها
ابتسامتها مرعبة، هاذا ما لاحظه الجميع
" للآسف لا يمكنني ان ارفعكي اكثر من ذلك لأننا في المطبخ ، ايضا، كان يمكنني خنقكي بيداي هاتين ليكون ذلك ممتعا لكن للاسف انا لا احب لمس الاشياء المقززة بيداي العاريتين... ربما المرة القادمة يا ليليا "
نزلت ببطء الى الأرض و تركتها تسقط ، بقيت ليليا جالستا على الارض تسعل لأنه تم قطع الهواء عليها لمدة
اظافت تايا لكلامها
"الآن اتركيني اكمل ما جئت لأجله ف أنتي قد عكرتي مزاجي... اذهي ل آيانكي همم ا فهمتي"
كانت خارجتا من المطبخ حتى اوقفتها ليليا بكلامها
"لن تكون هناك مرة قادمة... لأنني سأقتلكي اليوم ايتها المغرورة"
كل هذا يحصل و أيان يشاهد، لن يتجرء على اقحام نفسه فهو يظن ان الامر غير جدي و انه مجرد كلام فحسب
حتى تلك اللحظة حيث طرقت ليليا اصبعها ليظهر مايكل امامهم، لقد نقلته الى هنا
عندما ظهر مايكل حتى تأتيه لكمة مفاجأة ليبزق الدم
. مسح الآخر الدم من يده و ابتسم بجنون و تغيرت نبرته، اصبح كالمجنون:
"مرحبا خالي... لقد اشتقت إليك، لكن للأسف هذه المرة ستكون الأخيرة التي اراك بها"
نهظت ليليا من مكانها بسرعة متوجهة الى من على الأرض...
"عمي ماااايكل... اياااان كيف لك ان تضرب خالك بهذه الطريقة الوحشية، اهذا كله من اجل تلك عديمة الفائدة؟"
. ركلتها تايا على رأسها لتسقط الاخرى بجانب عمها
"اه فعلا، أ لستي انتي عديمة الفائدة ايتها الأفعى"
نهض مايكل و توجه الى تايا و صفعها على وجهها
"انتي فعلا لا تتعلمين من اخطاءكي ايتها الفتاة"
انزلت رأسها تواجه الأرض و هي صامتة
استخدمت قدرتها لدفعه بقوة اتجاه الحائط حتى تدمر
رفعت رأسها تناظره و تبتسم بهستيرية :
"ألم اطلب منك ان تذهب الى الجحيم ايها العجوز... ام انك تريد ان ابعث بك الى هناك بيداي"
اتتها ليليا تهاجمها من الوراء لكن صد ايان الضربة
"اياااان مالذي تفعله، لماذااا توقفنييي "
تحولت عيناه للأحمر و خرجت انيابه و شد ب يده على رقبتها يخنقها و يغرس اظافره بها
"اظن انكي ايضا تتمنين الموت"
حصلت حرب قوى بين اولائك الأربعة
. انسحب مايكل و ليليا
ليليا منزعجة:
"ايااان لن اسااامحك ابدا لأنك غيرتني ب تلك البشعة"
ردت عليها تايا بإستهزاء ل تزعجها :
" اوه يا الهي... عزيزتي ا لا ترين ذلك...؟ انا امتلك كل ما تحلمين به.... فقط العباقرة يحبونني _"
صمتت تشاهد وجهها الذي تكمشت ملامحه لأنها انزعجت
اكملت حديثها توجه ل آيان:
"ايان شل حركتهم"
هو يستمتع بالأمر، لم يتوقع أبدا ان شخصية تايا هكذا، لاحظ انها كانت ايضا تستمتع ب تعذيبهم حتى لو انه شعرها كات مطلوقا و منسدل و تم ايضا ضربها و هي الآن مجروحة بالكامل و لديها خدش في وجهها، لكنها صدمت لكل ما حدث
("ابتسامتها الهستيرية المجنونة تلك تعجبني")
طبق امرها
هي اقتربت من ذلك العجوز المختل تشد على وجهه
"للأسف ف قلبي حنون جدا، يجب ان تكون شاكرا انني اشفقت على وجهك المقرف ذاك و تركتك تعيش هذه المرة .... لكن اتعلم ماذا.... صدقني لو اراك مرة اخرى ف ستكون تلك آخرة لحظة لك في حياتك الطويلة ك مصاص دماء...."
استدارت ل ليليا و شدتها من شعرها ف ترجع رأسها للوراء
"نفس الكلام مطبق عليك انتي ايضا ... اتفهمين ذلك"
. الآن كلاهما يخططان لقتلها في المرة القادمة لكن حياتهما تستحق الانسحاب في هذه الحالة
لو ترون وجهها، تبدو هي المجنونة هنا و ليس هم
"ايان ارجعهما من حيث اتيا"
طرق ايان بأصابعه ليختفيا
. سقطت تايا على ركبتاها، اسرع هو يمسك بها
"تايا هل انتي بخير"
"لقد استنزفت الكثير من القوة.... ايان اعطيني دوائي"
"لا"
"مالذي تقصده ب لا"
"لن اعطيه لكي، انتي ستحتاجين ل قوتك من الآن ف صاعدا، قتال مصاصي الدماء ليس بالأمر السهل، و ايضا هذا مزعج ان تكبحي قوتك و جنونك ذاك دائما، ابقي على طبيعتك هذا افضل لكي و لجسدك، ستهلكينه اذا استمررتي ب شرب ذلك الدواء"
"و ماذا في ذلك، قوتي لطالما كانت تفسد لي حياتي، حتى ان جنوني سيجعل الجميع يكرهني، الا يكفي انني وحدة و مكروهة من طرف الجميع؟"
"تايا هل اقول لكي سرا صغيرا؟"
بقيت هي صامتة كعلامة للرد
"انا ايضا مريض نفسي، الم تلاحظي انني ايضا مجنون؟ لقد قلتي ذلك بفمك في ذلك الوقت، قوتي هائلة جدا لدرجة انها جعلت الجميع يكرهني ايضا... انا لست مصاص دماء طبيعي بل ولدت بقوى كبيرة جدا... اقوى من اي شخص من بني جنسي لكن لا احد يعرف ذلك ف كلما يعرف شخص ذلك الامر يحصل لي شيء سيء، لذا و مع ذلك فقد قلت لكي هذا السر _"
سكت قليلا يراقب وجهها، بقيت هي تناظره بينما الدموع تتكتل في مقلتاها
... هو لا يختلف عنها كثيرا، لكن الالم الذي بقلبه كبير...
اكمل كلامه:
"تايا كونك لا تشبهين احد هذا لا يعني انكي سيئة... بل انكي مميزة عن الباقين... "
... لا يجب عليكي شرب ذلك الدواء من اجلهم او من اجل ان تبدين مثلهم، انتي جيدة مثلما انتي ...
.... مميزة بالنسبة لي ....
حشرت وجهها في صدره تبكي، لا تريد ان يراها في تلك الهيئة الضعيفة
ضربته بيد مرخوفة
"انا اكرهك ايان"
"نعم اعلم ذلك، انا ايضا مهووس بك"
بقي يمسح على شعرها بهدوء حتى تهدئ و نامت
. قد تظنون انها لقطة رومانسية لكنهم الآن فعلا بين كومة من الحطام، إلتقت اربع قوى تحت سقف واحد في المطبخ، هذا بديهي ان يتدمر كل شيء و تتحول تلك الجهة الى حطام كامل .
~في الصباح~
استيقظت تايا تدعك عيناها بخفة، ماهذا المكان الغريب... هذه ليست غرفتي...
هي وحدها في غرفة لاتعرفها، امامها نافذة كبيرة تطل على البلد..... هذه لا تبدو ك لوس انجلوس، إذًا.....
.... "اايااااااان ايهااااا المزعجججج ايننننن انااااا"....يتبع...
آسفة لأنب طولت ف التنزيل بسبب الظروف 🌚
اتمنى يكون عجبكم و تكونو استمتعتو به ✨
نلتقي فالفصل الجاي ان شاء الله بعد يومين او ثلاثة 🖤➰
باي ⭐
أنت تقرأ
𝐇𝐞𝐥𝐥 𝐨𝐟 𝐢𝐧𝐟𝐢𝐧𝐢𝐭𝐲||جٍحٍيم آلُِمآلُِآنهـآية
Vampire*انت مختل عقليا... فقط اقتلني اذا اردت ذلك او اتركني و شئني، انت مجنون. ** لن اقتلك حتى لو اردتي ذلك، و لن اترككي فأنتي ملكي... مرحبا بكي في جحيمي يا عزيزتي - تايا ** آيان