𝐇𝐞𝐥𝐥 𝐨𝐟 𝐢𝐧𝐟𝐢𝐧𝐢𝐭𝐲||جٍحٍيم آلُِمآلُِآنهـآية

فصل ③①.... غريب....

فصل ③①.... غريب....

..... إن حالتها سيئة، هي كانت تعلم انه سيحصل لها هذا.....
..... إنها تذكرني ب نفسي....
في اليوم السابع فتحت تايا عيناها و كان رأسها سينفجر من الصداع عدلت جلسها على السرير و ناظرت حولها المكان ، شعرت بشيء ثقيل يعيقها بجانبها
حنت رأسها لتجد رئيس المافيا و مصاصي الدماء و الذئب الشرير نائما كالطفل و يمسك يدها كأنه صغير مشتاق لأمه
هو جالس على كرسي جنب سريرها و نائم يضع رأسه على السرير يده اليمنى كانت على جبهتها و الاخرى تسمك بيدها
انفجرت تلك التافهة من الضحك
"بفتتت هههه كم هو لطيف هكذا" ابتسمت و قالت بين نفسها: ("... لن انكر جماله و هو نائم")
فتح عيناه قليلا و هي شبه نائمة و أبتسم، قال " ما المضحك؟ "... كان صوته اجش عندها قالها لأنه استيقظ للتو من النوم...
ادارت رأسها و ارتبكت قليلا "لا... لا شيء"
كانت تنظر من الجهة الأخرى تبحث عن اي شيء توجه رأيتها له لتفادي نظرات آيان و انتهى بها الامر تراقب الحائط لدقيقة كاملة فجأة و بدون سابق انذار انقض عليها آيان يعانقها من الخلف
"أ... آيا _"
"لا تستديري"
"لكن_"
"ابقي كما انتي"
صمتت تايا و اكملت مراقبة الحائط لكن عقلها و تفكيرها سافر إلى العالم الموازي، اجتمعت في عقلها كومة من التسائلات ("مالذي يفعله؟... هل هو مريض؟... هل فقد عقله؟... لديه حمى و بدأ يهترف؟... مالذي يجب أن أفعله؟... هل استدير له ام أدفعه عني؟.....) و اكثر بكثير من ذلك
بينما هي تائهة في متاهتها تركها الآخر و استدارت له تناظره بتعجب
(آيان) "ماذا؟"
"انت غريب"
"انت تشعرينني كأنني اول شخص يعانقك في حياتك" و ضحك

اجابته الأخرى ما جعله يستغرب "انت كذلك... لكن لم اتوقع ان تكون انت..."
مدت يدها ترفع شعره من جبهته و وضعت يدها، قالت بتعجب بعد بضع ثواني"انت ليست لديك حمة !!"
ابتسم هو و أقترب منها يجلس على السرير بجانبها
"اوه هل تقلقين علي؟ يجب ان تقلقي على نفسك، انتي من نامت لأسبوع كامل"
"انا لست قلقة ع..... مهلا... انتظر لحظة هل قلت للتو انني كنت نائمة لمدة اسبوع؟!!!!"
"لم تشعري بنفسك؟"

"لا، لقد كنت نائمة بعمق... و هذا ما لم أحصل عليه منذ ان كنت صغيرة فلدي أرق دائم"
ابتسم و وقف يتخذ بضع خطوات تجاه باب الغرفة
"حسنا بما انكي قد استيقظتي فأنا لدي عمل كثير لذا لن اعود باكرا، ستحكي لكي الخادمة الباقي و افعلي ما تشائين"

"هه كأنني أهتم اذا كنت ستعود باكرا ام لا، هذا لا يهمني ابدا كما تعلم "
استدار ممسكا بمقبض الباب و قال بإبتسامة اخيرة "شكرا لإهتمامك لأمري تايا، يوما جيدا..."
خرج و اغلق الباب ورائه
تذكرت تايا كلامه عندما قال لها ان الخادمة ستحكي لها ما جرى،(" فضولي يأكلني، أريد ان اعرف ما حصل")

نادت على الخادمة الجديدة، دخلت و انحنت لها قليلا بإحترام " الخادمة الجديدة رون في خدمتك، ما سبب استدعائك لي سيدتي "