فصل ⑥① ....لماذا؟.....

112 10 10
                                    

⑥① ....لماذا؟.....

..... حسنا لم اتوقع ابدا ان هذا سيحصل .....
.... هذا مزعج .....
امسك هاتفته و ضغط على احد الارقام
* براين اين هي الآن؟*
*في منزل صديقتها سيدي، هل احضرها؟*
*لا، اتركها، انا سأتولى امرها بعد قليل *
*عُلِم*
ارجع الهاتف الى جيبه و بقي يحدق في تلك النيران الموقدة
قال بوجه غير مبالي:
"هل يجب ان اطفئها ام اتكرها؟ منطقيا بما انني وصلت متأخرا قليلا ف حتى لو اطفئتها ستكون 90% منها تحولت الى رماد"
بعد دقيقتين من التفكير لم يرد ملىء رأسه اكثر
"تسك، ذلك لا يهم، سأذهب الى تايا"

... في بيت ريبسيغال....

تضحك الفتاتان بأصوات عالية

"بففففت هههههه، اذا هل حرقتي بيته؟ كيف فعلتي ذلك؟"

"كيف؟ هههههه، لا شيء.... فقط بنزين و ولاعة، ارخص ما قد تجده فالمحلات قد يدمر اغلى الاشياء"

تتلوا كلاهما على الارض منفجرتان من الضحك

"انتي فعلااا ناكرة للنعمة، كيف لكي ان تفعلي ذلك ل شخص ثري و وسيم و جميل مثله .... و حتى ان ماله جميل جدا"

"انتي لم تري ما فعل ذلك الوغد، لقد تحداني، حتى لو كانت فيه كل تلك الصفات لكن كرامتي اهم من اي شيء، انا اكره التحدي"

"ههههه اعيدي لي كيف تحداكي اصلا، لقد اعجبتني تلك اللقطة"

"لقد كان مثل ^لا تفعلي اي شيء و الا عاقبتك^ هههههههه، لم يقل له احد ان يلعب بالنار"

"انتي شريرة ههههه"

"اوه... هي فعلا شريرة"...
في تلك اللحظة عم الصمت في المكان
صاحب تلك الجملة قد ظهر فجأة ورائهما
يتكأ على الحائط الذي خلفهما و يضم يداه الى صدره

تايا شعرت كأنها تعرضة ل سعقة كهربائية سريعة للتو
نطق آيان يكسر ذلك الصمت

" اذا يا سيدة يورين تايا، ماهو شعورك و انتي قد احرقتي بيتي؟ "

قالت تتصنع اللامبالات و تبتسم بهدوء

" لاشيء محدد، فقط شعور جميل بالانتصار "

بادلها الابتسامة و مشى بخطوات متوازنة بطيئة نحوها

"سعيد ان ذلك قد اعجبك، لكن ذلك التحدي الصغير قد انتهى للأسف، و انا الفائز"

عقدت حاجباها باستغراب

"كيف؟؟ بل انا الفائزة"

𝐇𝐞𝐥𝐥 𝐨𝐟 𝐢𝐧𝐟𝐢𝐧𝐢𝐭𝐲||جٍحٍيم آلُِمآلُِآنهـآيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن