فصل ①... من تكون؟ ...

1K 29 17
                                    

فصل ①... من تكون؟ ...

-لوس انجلوس- 05:00 صباحا-

استيقظت تلك الجميلة على صوت المنبه المزعج و غطت وجهها بالوسادة حتى تكتم صوت صراخها العالي
"ااااه تبا، انه الصباح مجددا"

انه اول يوم لها في الجامعة...
او لنقل اول يوم بعد انتقالهم الى هذا المكان..
اي لأكون اكثر دقة فقد تبقى شهر على نهاية السنة الدراسية

وقفت بتكاسل و ذهبت للإغتسال

استحمت ثم ارتدت هودي اسود و تنورة رمادية

_انا اعترف انه كئيب نوعا ما بالنسبة لليوم الاول في هذه الجامعة بالإضافة الى درجة الحرارة المرتفعة التي في الخارج فهذا ما يزيد من غرابة ذلك
لكن لا احد سيعترض... هذا يشبه الملابس المدرسية نوعا ما... اليس كذلك؟

و بينما هي تمشط خصلات شعرها المموج البنية التي تميل الى لون العسل

حتى سمعت صراخًا جعلها تتصنم بالكامل

ذلك الصوت... انه بالنسبة لها كالكابوس الذي لا ينتهي..

"انزلي ايتها القذرة، سوف تتأخرين عن الجامعة، ألا تدركين كم دفعت لأُدخلكِ لها كي لا اقابل وجهكِ البشع كل الوقت في هذا البيت؟"

اقدم لكم هذا الوغد ... زوج امي

اقشعر جسدها خوفا

تركت شعرها منسدلا فهي لم تستطع شده من رعشت يداها ، امسكت حقيبتها و نزلت من غرفتها مباشرة متجهتًا الى الباب

...("يا إلهي، لا اريد حتى رأيتَ وجه ذلك الوغد")...


***


-جامعة لوس انجلوس

-7:00 صباحا-

اقبل المدير إليها بحماس للترحيب بها
" مرحبا بكِ في جامعتنا آنسة يورين، اتمنى ان تنال اعجابكِ"

ابتسمتْ بتكلف ثم اجابت عليه

"نعم اتمنى ذلك ايضا ، اذًا من فضلك اين اجد صفي؟"

"انه الصف رقم 44"

"شكرا لكْ"

هربت مسرعة الى صفها
لقد كلفها التكلم معه الكثير من الجهد فالتكلم بطريقة رسمية غير مريح بالنسبة لها
هذا يخنقها

وصولت الى الصف ثم طرقت الباب بلطف و ذلفت الى الداخل

"آسفة على التأخر..."

ابتسمت الاستاذة التي كانت تقف هناك ل تايا و ذهبت ل إستقبالها

"صباح الخير آنسة يورين، هل لكِ ان تقدمي نفسكِ لزملائكْ"

نظرت تايا حولها... هناك الكثير من الناس هنا..
بدأت الافكار تدور داخلها
("أليس هذا ما يفعله اطفال الابتدائية عادةً للتعارف؟ مهما كان ف انا اكره ذلك")

خطت نحو الأستاذة و اردفت بنبرة هادئة

"مرحبا، انا ادعى تايا.. يورين تايا ، اتمنى ان ننسجم جيدا مع بعضنا البعض يا رفاق"

عينان عسليتان تجول حول انحاء ذلك الصف، ترمق الجميع بنظرة فارغة

بقي الجميع ينظر اليها بذهول

جذابة و خارقة الجمال

هه

ا

راهن انني اعرف ما يجول في ادمغتهم القذرة

تجنبتْ نظراتهم الثاقبة ("هذا فعلا غير مريح")

لاحظتْ أن احدهم لم يهتم بوجودها او ينظر اليها

("اظن انك العاقل الوحيد هنا يا هذا..")

قالت ذلك غير مدركة لما يوجد خلف قناع ذلك الشخص المنعوت 'بالعاقل '

"حسنا تايا، اذهبي الى مقعدكِ الآن، نحن سنبدأ الدرس.. انه هناك بجانب السيد لونييل"

("السيد؟؟ من يكون هذا حتى تناديه بهذه الرسمية؟.. لحظة واحدة اظن انني سمعت لقب 'لونييل' من قبل... لكن اين؟")

اتتها لحظة ادراك متأخرة...

انه ابن رئيس شركة ايطالية كبيرة تمتلك فروعًا مختلفة، احدها هنا... في لوس انجلوس

يقال انه الوريث التالي

("حسنا ايجب ان اسمي هذا بالحظ؟")

جلست بجانبه...
ظلت تفكر ...

"اظن ان اسمه ' آيان' "

قد لا يلاحظ الناس ذلك لكن الهالة المحيطة به مخيفة و مظلمة،

انها خانقة.


.... انه فعلا غريب ....
.

.. و هذا لا يروقني ...


يتبع...

رأيكم بالبارت؟؟
الجمل يلي بين "..." هي كلام عادي و الجمل بين ("...") هي كلام داخلي او تفكير

𝐇𝐞𝐥𝐥 𝐨𝐟 𝐢𝐧𝐟𝐢𝐧𝐢𝐭𝐲||جٍحٍيم آلُِمآلُِآنهـآيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن