فصل ⑧... زواج مدبر (جحيم)...

228 15 33
                                    

فصل ⑧... زواج مدبر (جحيم)...

في تلك اللحظة رن هاتف تايا، و بما انها متعبة امرها ايان بعدم التحرك و راح يحظر لها هاتفها
امسكته تايا فتوسعت عيناها
"ليس مجدادا" خرجت تلك الجملة من ثغرها بدون اذنها لتعبر عن تفاجأها
المتصل هو جايمس (زوج امها)
بقيت نظراتها ثابتة في الهاتف الذي تمسكه بيدان مرتعشتان بينما في داخلها تفكر ("هل ارد ام ارفض المكالمة") كان قرارها ان ترد لأنها شعرت بداخلها انها مجبرة على الرد اذا كانت تريد ان تكمل حياتها في بيتها و هي ليس لديها مكان تاني 
("مستحيل ان اناديه ب أبي، سأكون مجنونة اذا فعلت ذلك بعد كل ما حصل")
"م_مرحبا جايمس"
"هل تأخدين كل هذا الوقت للرد على إتصاااالي ايتها القذرة"
هاااا قد بدأ في الصراخ، ابعدت قليلا الهاتف من اذنها، فصوته مسموع بدون مكبر الصوت حتى، صدقني لن اخاطر بطبلة اذني مع شخص مثلك
اعادت الهاتف الى اذنها و اجابت بإستهزاء:
"ماذا تريد؟ هل شربت مرت أخرى لأنك خسرت في القمار و لم تجد من تفرغ غضبك به؟"
كلامها ايقظ غضبه و بشدة لكنه لم يعترض و هذا كان غريبا بالنسبة لها ف هدوئه هذا مريب
"بالمناسبة يا ابنتي العزيزة انتي لم تسأليني بعد عن سبب اتصالي بكي" قال بنبرة مرعبة، حتى ان كلمة «ابنتي العزيزة»  لا تبشر بالخير ابدا
"ماهو؟"  قالتها بنبرة يتخللها الخوف فهي تعلم كل العلم انه لا خير فيما سيقوله
" سأزوجك ل صديقي، فهو اعزب ثري طلب منا ان نزوجك له بمقابل مليار دولار "
"انت تدرك انني لست للبيع جايمس؟"
تغيرت لكنة كلامه و تحول ل وحش مرة اخرى
"و انتي ايضا تدركين انني سأقتلكي اذا لم توافقي ايتها الوقحة، و سأتين للبيت على الفور فهو لن ينتضرك اكثر"
قفز قبلها من مكانه عن سماعها ل كلامه و بدون سابق انذار نزع لها ايان الهاتف من يدها و اغلق المكالمة
قال لها: 
"ماللذي يخيفك ل درجة انكي لم تردي على كلامه"
"ايان... ارجعني للبيت"
"لكن تايا انتي_"
وجهة له نظرتا مخيفة و ردت عليه ببرود:
"لن اعيد كلامي، قلت لك أعدني للبيت و الآن"
استقامت من مكانها، تركته ورائها و ذهبت للإستحمام لتصفي افكارها، ارتدت تي شرت ابيض و سروال جينز ازرق واسع و ارتدت سويتر رمادي: 

تعجب ايان، من يرتدي سويتر و نحن في الربيع و الجو حار لدرجة انك ستظن انك في الصيف؟، كلنا نتسائل نفس الشيء، انه سر لا تعلمه إلا صاحبته، لكننا سنعرف عما قريب امسك بيدها و انتقلا الي زقاق قرب البيت، تركها هناك، نظرت اليه"شكرا على قلقك ايان" "هه من؟ ان...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تعجب ايان، من يرتدي سويتر و نحن في الربيع و الجو حار لدرجة انك ستظن انك في الصيف؟، كلنا نتسائل نفس الشيء، انه سر لا تعلمه إلا صاحبته، لكننا سنعرف عما قريب
امسك بيدها و انتقلا الي زقاق قرب البيت، تركها هناك، نظرت اليه
"شكرا على قلقك ايان"
"هه من؟ انا؟ اتسمين ذلك قلقا؟؟"
ابتسمت له مع انها تعلم انه لا جدوى من الابتسام، لكنها فكرت في أنها آخر ابتسامة لها قبل ان تدخل ذلك الجحيم
استغرب هو من ابتسامها.... تناسا ذلك و امسكها من ذقنها
و اقترب من وجهها يناظرها، همس في اذنها:
"اعلمي جيدا انكي مهما ابتعدتي.... انتي ملكي تايا، احفظي ذلك جيدا في رأسك، اذا ٱعجب مصاص دماء بشيء ما... فهو ملكه"
وضعت يديها على صدره و ابعدته بقوة عنها
ابتسمت له بخبث
"حاول فعل ذلك ... امسكني اذا استطعت ايان..." اردفت كلماتها ب ثقة و ذهبت بإتجاه البيت او بصيغة اخرى ~الجحيم ~
بقا مصاص الدماء ذاك متجمدا في مكانه، ا هذه هي تلك التي كلما إلتقيتها اجدها خائفة ترتعد
ادرك موقفه و عاد لبيته
وصلت تايا الى هناك و كل خطة لها اتجاه الباب تزيد من دقات قلبها...
طرقت الباب
و فُتح
"اوه ابنتي تايا، لقد افتقدتكي، كيف حالكي، لماذا غبتي عن البيت طول هذه المدة"
ألف سؤال يدور بعقلها ("ماذا، مالذي يهذي به هذا المعتوه؟ ابنتي؟ افتقدتكي؟ و كل ما قاله لا يمكنني إستيعابه، اهو بكامل قواه العقلية ام انني اخطأت البيت ")
اكملت خطواتها و دخلت الى قاعة الجلوس
و هناك قابلت من هو ليس مرحبا به ابدا....
" ارى انكي اتيتي لتريني يا حبيبتي تايا "
هي صامتت لم تنبس ببنت شفة، تناظره بحقد و خوف مختلطان، تردد بداخلها ("أ تعلم ماذا... لو امكنني لو انني قتلتك مبكرا، سأقتلك.... سأمزقك إلى اشلاء و ارميك للكلاب يا ايها العجوز المختل")
اظن انكم عرفتم مَن هو مِن آخر ما قالته.... اجل انه مايكل خال ايان، او بالاحرى ذالك العجوز المختل كما تسميه تايا
ركلها جيمس على رجلها لتدرك موقفها
استرجعت وعيها بعدما كانت مشتتة الذهن
"مالذي تفعله هنا؟"
"ألم يخبرك والدك؟_"
صمت قليلا، ناظرها نظرتا مخيفة و اكمل حديثه
"_اتيت هنا لأصطحبكي معي.... يا زوجتي العزيزة"
ابتسمت له ابتسامة خبيثة و ردت عليه:
"اذهب إلى الجحيم أيها اللعين"
انصدم الجميع في تلك الغرفة
كسرت امها ذلك الصمت و اردفت:
"حسنا يا انتي لقد طفح الكيل، ستذهبين معه ولا حرفا واحدا"
قالت لها تايا تتصنع اللطف:
"لماذا يا أمي؟ ألا تحزنين على ابنتك الصغيرة الوحيدة؟"
هي تستغل الموقف لتستفزهم بما انهم لا يقدرون على فعل شيء امام شخص غريب
لكن حصل ما لم يتوقعه احد، استقام مايكل من مكانه، اتجه اليها و صفعها.... صوت تلك الصفعة يتردد في اذنها.... ماللذي حصل للتو؟؟؟... خدها أصبح احمر....
"إذا ذهبت إلى الجحيم ف سآخذكي معي يا عزيزتي"
وضعت يدها على خدها و نظرت له، ابتسمت ابتسامة مخيفة ثم قالت له بصوت خَافِتٍ جدا
"ستندم على ذلك صدقني..."
امسكها بقوة من معصمها و اخرجها ورائه، اخدها الى مكان فارغ قريب
"اظن انكي لم تتعلمي من ما حصل في المرة الفائتة"
و تحولت عيناه للون للأحمر، لم تنصدم... لقد رأت هذا من قبل
. لكن لماذا عندما انظر لعيناه اشمئز، بينما عندما انظر ل عينى ايان اظن ان ذلك اللون يزيد من وسامته؟.....
ادركت فعلا انني اصبحت اكره مصاصي الدماء، كل واحد منهم مجنون اكثر من الثاني، حسنا بالنظر للمنطق ف خاله يبدو عاقلا اكثر منه.... لماذا يا ترى؟؟ اهو بسبب اختلاف مقدار القوة؟
بقيت شاردت بينما الآخر ينتظر اي ردة فعل منها لأنه كشف على حقيقته، لكن الغريب انها لم تبدي اي تعبير على وجهها
لقد طفح الكيل معه
اخدها لنفس ذلك البيت الذي عذبها فيه من قبل
هذا قد اعاد لها اسوء الذكريات، لقد مر على ذلك شهر بالفعل، لكنني لا استطيع تخطي ما رأيته
و الاسوء انه اخذها الى غرفة اخرى، لكنها هذه المرة اسوء من الاولى
لا يوجد بها شيء، لا سرير ولا نافذة ولا كرسي ولا طاولة مثل الغرفة التي مرت بها من قبل
انها غرفة خالية و مظلمة دخلت إليها و عند خطوتها الاولى لاحظت ان الارضية عبارة عن بركة من الدماء و المرعب انها قد غيرت ملابسها قبل ان تلاقيه بأمر من والدتها و كان عبارة عن فستان اسود:

𝐇𝐞𝐥𝐥 𝐨𝐟 𝐢𝐧𝐟𝐢𝐧𝐢𝐭𝐲||جٍحٍيم آلُِمآلُِآنهـآيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن