الحلقة ٣٣ والأخيرة

860 30 8
                                    

قصة : { #أبليتني_بالعشق } ♥️☎️

الحلقة الثالثة والثلاثون { ٣٣ } 📵

رنيم : اكيد في سبب للي هو عمله دة ، مش هيعمله كدة من فراغ برضو !
الجدة : مهما كان دة اخوه لحمه ودمه ، مينفعش يتعامل معاه بالطريقة دي !
الكل : ايوة اة
الجدة : ربنا يهديهم ع بعض
الكل : يارب ، امين
( يعدي الوقت وييجي الليل وكل دة عزيز نايم عند جدته ، اسراء ف المحل ، تدخل رنيم )
اسراء : تعالي
( تقرب تقعد معاها )
رنيم : عاملة ايه ؟
اسراء : الحمدلله ، كنتي فين ؟
رنيم : كنت بجيب حاجات مع زياد للشقة ، ف قلتله هعدي عليكي
اسراء : اها
رنيم : هتروحي ؟
اسراء : اة شوية بس
رنيم : اشطاا
( يسكتوا )
رنيم : هو انتي فعلاً بتحبي عزيز ؟!
( تبصلها اسراء ، ف بيت اسراء ، قاعد بباها ومامتها ، يرن جرس الباب ، يقوم ثابت يفتح )
ثابت ب استغراب : تعالى ي هاشم !
( يدخل )
هاشم : ازيك ي طنط ؟
هدى : الحمدلله ي حبيبي ، اتفضل
( يقعد هاشم )
هدى : تشرب ايه ؟
هاشم : لا مش عاوز تسلمي ، انا بس جاي اتكلم معاكوا كلمتين
ثابت : خير !
هاشم بتوتر : خير
( يسكت متردد )
ثابت بقلق : ايه ي هاشم ، جرا حاجة ؟!
هاشم : لا لأ ، انا بس ، انا عارف إنكم شايفني حد مش كويس بسبب الي عملته مع عزيز
( يبصوا لبعض ويسكتوا )
هاشم : كل الي هو قالوا كان فعلاً صح ، بس انا مكنتش قاصد أأذيه ف حاجة ، انا برضو كنت مصدوم م الي عرفته ، اما بالنسبة لموضوع اسراء ف انا فعلاً كنت عارف إنه بيحبها وعاوز يخطبها وكان المفروض احترم دة بس محترمتوش ، وجريت اوام طلبتها منك وحضرتك وافقت
ثابت : انا وافقت عليك عشان انت ابن اخويا ي هاشم ، وعشان بني ادم محترم وكنت مفكرك فعلاً عاوز بنتي ، مش إنك حاطط اخوك ف دماغك وحطيت بنتي ف النص !
هاشم : عارف إني غلطت لما دخلت اسراء ف الموضوع ، وانا والله كنت جاي عشان اعتذرلها واعتذرلكم ع دة 
ثابت : انت لولا إنك ابن اخويا ي هاشم وعارف اخلاقك كويس ، كان هيبقالي معاك تصرف تاني خالص !
هاشم بندم : انا بجد اسف ي عمي ، اسف ليكوا كلكوا
ثابت : حصل خير ، انت ف الأول وف الأخر زي ابني ، بس عاوز اقولك إنك ملكش غير اخوك وحاول تصلح علاقتك بيه ومتخسرهوش
هاشم : مظنش هعرف اعمل دة !
هدى : ليه ي بني ؟!
هاشم : الي عملته ميتغفرش ي طنط ، صعب يسامحني عليه !
هدى : عزيز قلبه ابيض وبيحبك وهيسامح
هاشم : مهما كان ، انا لو مكانه عمري م هسامحه ، بس انا هحاول عشان انا مش عاوز اخسره
ثابت بتنهيدة : ربنا يهديكم ع بعض ي بني
هاشم : يارب ، بالمناسبة ، موضوع عزيز واسراء ، عزيز بيحب اسراء بجد ولولا الي حصل كان زمانه هو الي طلبها منك مش انا ، ف صدقني عزيز عمره م يقدر يأذيها
ثابت : عارف ، ربنا يقدم الي فيه الخير
هاشم : يارب
( بعد شوية ، نازل هاشم من ع السلم ف طلوع اسراء ، يقفوا قصاد بعض )
هاشم : عاملة ايه ؟
اسراء : كويسة
هاشم : انا كنت عندكم ، كنت جاي اعتذرلك
اسراء : مالوش داعي
هاشم : لا ليه داعي ، انا عارف إني غلطت ف حقك وقصرت كتير معاكي
اسراء : عمرك م كنت هتعرف متقصرش طول م انت كنت بتمثل عليا ي هاشم !
هاشم : عشان عارف إن هو بيحبك ف مكنتش عارف احبك ي اسراء ، كنت اناني معاكم ، مفكرتش غير ف الي انا عاوزه وبس
اسراء : بس انت مكنتش عاوزني !
هاشم : بس كنت حاسس دايماً بالنقص بسببه ، مرات عمك حسستني بكدة ، محطتش ف بالي إنه عشان اخويا الصغير او إنها بتعمل كدة عشان متشيلناش من بعض مش العكس ، والي زود دة لما كنت فاهم إنه مش اخويا اصلاً وإنه متبني ، حسيت إنه غريب وإنه مينفعش يرتبط بيكي ، مينفعش يكونله صله بحد من عيلتي ، ف كلمتك ف إننا نرتبط ، صدقيني انا مش وحش ي اسراء ، كل الحكاية إني كنت فاهم غلط ، ف فكرت غلط ف اتصرف غلط
اسراء : هاشم انت عاوز ايه دلوقتي ، عاوزني اسامحك ، اسامحك ازاي بعد م بوظت حياتي ، عشمتني بيك وعيشتني اسود ايام حياتي وبوظت نفسيتي ، خليتني كل يوم انام اقول العيب فيا اكيد العيب فيا هو مفيهوش عيوب !
( تدمع عيونها )
اسراء : الي انت كنت شايفوا عدو ليك دة هو الي كان بيصبرني عليك ويقولي معلش استحمليه ، لحد م انا الي جبت اخري وانا الي قلتله بحبه ع فكرة مش هو ، عشان ملقتكش ، كنت ف كل مرة بحتاج فيها دعم او سند مبلقكش ، مبلاقيش غيره جنبي ، يمكن انا الي كنت غلطانة لما وافقت عليك لإني حكمت عقلي مش قلبي ، حتى ف الوقت الي كنت حاسة فيه بحبه كنت برضو بعافر معاك انت ، مع إنك مكنتش تستاهل دة ، انا كنت مُغفلة لما قولت عليك مناسب ليا ، كنت مفكره إن كونك دكتور وناضج واد المسؤلية كفاية ، بس عمرها م كانت بتتحسب كدة !
( تنزل دموعها )
اسراء : هو اة متهور وتافه ويحسسك ب استهتاره ، بس شفت منه كتير اوي يحسسني إنه اد الشيلة ، اد اي موقف بيتحط فيه وحش او صعب ، بس عاوزة اقولك اطمن كل حاجة باظت خلاص ، انا عمري م خسرت ف حياتي اد دلوقتي ي هاشم ، خسرته وبسببك ، انا مش مسمحاك بجد !
هاشم : وانا زي م فرقتكم هعرف اجمعكم تاني ، دة وعد مني
اسراء : مظنش هتعرف تعمل دة ، بس حتى لو هتقدر قبل م تعمله صلح علاقتك بيه الأول ومتخسرهوش ، عشان هو بيحبك
هاشم ب ابتسامة : حاضر ي مرات اخويا
( تبتسمله اسراء بيأس وتكمل طلوع السلم ، تاني يوم ، عند عزيز ، نايم ع السرير ومفتح عيونه ، يتفتح باب الأوضة ، يبصله ، يلاقي بباه ، يقوم يقعد بتعب ، يقرب بباه يقعد قصاده )
الاب : عامل ايه دلوقتي ؟
عزيز : الحمدلله
الاب : دماغك احسن ؟
عزيز : اة
الاب : مش ناوي تنزل البيت ؟
( ميردش )
الاب : امك هتخرج م المستشفى بكرة ، لو عرفت إنك قاعد هنا هتزعل وتتعب تاني !
( ميردش مضير وشه )
الاب : ي بني انا بكلمك !
عزيز وهو بيبصله بدموع : وانا مش قادر اتكلم 
( يتنهد الأب )
الاب : انا عارف إن كان من حقك تعرف كل حاجة ، بس فايزة الي صممت منقولكش عشان متحسش إنك غريب وسطينا او تحس إن فيك حاجة ناقصة عن اي حد
عزيز : كنت هتعود ، كنتوا سيبوني اتعود ، فكرك انا دلوقتي مش حاسس بالنقص ، انا حاسس إني اقل من اقل بني ادم ف الدنيا دي ، دة انا مبقتش شايفني والله !
( تنزل دموعه )
عزيز : مش كدة الدنيا مش كدة ، انا مستاهلش كدة ، مستاهلش اتعاير ب امي الي المفروض تبقا انضف حاجة ف حياتي ، وكل دة بسببك !
الاب : امك عمرها م كانت وحشة ، امك عافرت عشان تجيبك للدنيا
عزيز ب استغراب : عافرت عشان تجيبني م الحرام !
الاب : جوزها كان كبير ف السن وانا جيتلها ف وقت غلط ، جيتلها ف عز م كانت محتجالي ، كان عندها كانسر وعملت عملية شالت الورم ، كنت انا وفايزة دايماً نهتم بيها ونطل عليها ونراعيها عشان نفسيتها ، غلطت انا ، غلط غصب عني وكانت هي الغطة والله م اتكررت ، حملت فيك واتمسكت بيك ومرضتش تجهضك رغم الي هتتحط فيه بسبب كدة ، والله امك م وحشة صدقني
عزيز ودموعه بتنزل : انت ملاحظ انت قاعد تسمعني ايه ، بتبررلي سمعة امي الي فاهمها غلط ، تمام اوك ، امي ست كويسة وغلطت وكل الناس بتغلط ، وفي ناس برضو زيي الي بتتجاب للدنيا دي عشان تتحمل غلط الي زيكم ، تمام ، سيبوني بقا ف حالي ، بالله عليكم سيبوني
الاب : انا فكرتك كبير وعاقل وهتفهم !
عزيز وهو بيقوم ب انفعال وعياط : افهم ايييييه ، انا مش كبير والله م كبير ولا عاقل ، انا اصغر من كل دة ، والله اصغر من كل دة ومش حمل كل دة !

🎉 لقد انتهيت من قراءة قصة : ( أبليتني بالعشق ) ل سهيلة سعيد المنجي ، فكرة : نور عمر 🎉
قصة : ( أبليتني بالعشق ) ل سهيلة سعيد المنجي ، فكرة : نور عمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن