قصة : { #أبليتني_بالعشق } ♥️☎️
الحلقة الثالثة { ٣ } 📵
ثابت وهو بيبوس ايدها : متقلقيش ي حبيبتي ، انا هستقر ف مصر خلاص
الجدة ب ارتياح : الحمدلله
فايزة : نتغدى كدة وتاخده نفسكم وبعدين هدخل انا وسميرة ورنيم نروقلكم الشقة عشان تقعده فيها ع نضافة
هدى : تاعبينكم والله ي فايزة
فايزة : ع ايه بس ، انا لو اعرف إنكم راجعين كنا عملناها من زمان بس معرفتش غير امبارح بالليل ف ملحقناش
هدى : دة مكناش هنقول خالص ، كان نفسنا نعملهالكم مفاجأة
سميرة : احلى مفاجأة ف الدنيا ، نورتي بيتك ي هدى
هدى : بنوركم ي حبيبتي
( يقوموا الستات يدخله المطبخ يحضره الأكل ، بعد شوية )
فايزة : زيزوووو
( يقوم عزيز يقرب عليهم )
عزيز : نعم ؟
فايزة : شوفلي مرات عم علاء البواب موجودة ولا لأ عشان لو موجودة تطلع تمسح الشقة عبال م ناكل
عزيز : حاضر
( يلف يخبط ف اسراء )
اسراء بضيق : حاسب !
( تدخل المطبخ ، يتنهد عزيز بزهق ويمشي ، بعد دقايق ، الكل قاعدين ع السفرة بياكله ، يدخل عزيز )
فايزة : ايه موجودة ؟
عزيز وهو بيقرب عليهم : لا وراها شغل برة
فايزة : طب يلا تعالى ، كل واحنا هنتصرف
عزيز : اوك
( يقعد عزيز ياكل معاهم ، كل شوية يرمي نظرات ل اسراء وهي ولا ع بالها )
ثابت : درست ايه ي زيزو ؟
عزيز ب انتباه : ااا اداب
ثابت : شكلك انت وهاشم مختلفين تماماً ف التفكير !
عزيز : اة خالص
مرزوق : عندك هاشم اعقل بكتير عن عزيز وتقدر تحمله مسؤلية
عزيز ب احراج : ايش تقصد بالكلام دة ي حاج !
الكل : هههههه
مرزوق : اقصد إنك تافه
عزيز : لاحظ إن كلامك جارح !
مرزوق : لا وانت بتحس اوي يخويا
عزيز : ولو !
الكل : هههههه
ثابت بضحك : انت مصيبة ي زيزو
فايزة : بس فاتح محل فخار بقا مقولكش عليه ، ايده تتلف ف حرير
ثابت : لا بجد !
عزيز : اة هو مالوش علاقة بدراستي بس انا بحبه بصراحة
ثابت : والله جدع ، مش بالضرورة الحاجة الي تفهم فيها تبقا ف مجال دراستك
عزيز : ايوة
فايزة ل اسراء : وانتي درستي ايه بقا ي سوسو ؟
اسراء : علوم وتكنولوچيا
( يبصلها عزيز )
فايزة : امممم شكلك ذكية !
هدى : مقلكيش ع دماغها بقا
الجدة : طول عمرها ذكية سوسو حبيبة تيتة
( تبتسم اسراء بكسوف ، بعد شوية ، ف الشقة ، الستات كلهم فيها بينضفوها وبيمسحوها )
فايزة : رنيم قولي ل زيزو يدخل الشنط يلا
رنيم : حاضر
( تدخل رنيم شقة عزيز )
رنيم ل عزيز : زيزو هات الشنط يلا
عزيز وهو بيقوم : اوك
( ياخد عزيز شنطتين ويدخل بيهم الشقة يحطهم ع جنب ويرجع شقته ويجيب اتنين تانيين ويحطهم ، يعمله صوت ازاز )
اسراء بغيظ : لو حاجة اتكسرت هدعي عليك
عزيز : انتي ابت بقيتي غتتة ليه كدة ؟!
اسراء بخضة : غتتة !
عزيز : اة غتتة
اسراء : لم نفسك طيب !
عزيز وهو بيبص حواليه : تعالي ي نفسي عشان ماشيين يلا
اسراء : مين الي غتت بزمتك ؟!
عزيز : انا طبعاً
اسراء : كويس إنك عارف
عزيز : متسوقيهاش بقا !
اسراء : تعرف انت لو اتكلمت ب اسلوب راقي عن كدة الدنيا هتبقا تمام !
عزيز بضحك : ههههه راقي ، راقي ايه سوسااا ، انتي فاكرة نفسك فين !
اسراء بغيظ : اسمي اسراء مسميش سوسا !
عزيز : يخربيت ابوا سماجتك بجد !
اسراء : لتاني مرة بقولك اتكلم معايا كويس !
عزيز : انا اتكلم بالطريقة الي تعجبني ، ي سوسا
( يقربه الستات )
فايزة ب استغراب : ايه ي ولاد صوتكم عالي كدة ليه ؟!
اسراء : طنط فايزة قوليله ملهوش دعوة بيا اوك ، ويتكلم كويس معايا !
فايزة : مالك بيها ي زيزو ؟!
عزيز : انا مجتش جنبها ، هي الي معرفش جاية نافشة ريشها علينا كدة ليه ست الحداية ، دة انتي ابوكي من كفر البلح
فايزة بخضة : ي ولا عيب !
اسراء بغيظ : شايفة ي طنط !
هدى : خلاص ي اسراء زيزو بيهزر معاكي
اسراء : لا ميهزرش معايا مش هيصاحبني هو !
عزيز : انتي تطولي اصاحبك اصلاً !
فايزة : زيزووو خلصنا بقا ، ادخل شقتك يلا
عزيز وهو بيمشي : داخل
( يدخل شقتهم )
سميرة : انا حسدتكم ولا ايه ، مالكم ؟!
( تتنهد اسراء بضيق )
رنيم : لا اسراء عقلت بس ، عقبال الي عندنا
فايزة بزهق : دة هيجنني دة !
( ف بيت ابوا عزيز ، الكل قاعدين ، يدخل هاشم )
هاشم : سلاموا عليكم
الكل : عليكم السلام
هاشم وهو بيقرب ع ثابت : عمي حمدلله ع السلامة
ثابت : الله يسلمك ي حبيبي
( يسلموا ع بعض ويقعده )
ثابت : عامل ايه ي دكتور ؟
هاشم : بخير والله الحمدلله ، اومال فين طنط هدى واسراء ؟
ثابت : جوة بينضفوا الشقة
هاشم : حمدلله ع سلامتكم
ثابت : الله يسلمك
( يعدي الوقت ، اسراء ف اوضتها بترتب هدومها ف الدولاب ورنيم قاعدة معاها بتساعدها )
اسراء : لا بابا معندوش مشكلة ، هو عارف إني بحب الشغل ومبحبش قاعدة البيت
رنيم : يعني هيوافق إنك تنزلي معايا ؟
اسراء : اة عادي ، ومدام معاكي هيطمن اكتر كمان
رنيم : خلاص هقولهم عندي ف الشركة واقولك
اسراء : اوك
رنيم ب استغراب : بس انتي بجد ليه مش طايقة عزيز كدة ؟!
اسراء : ي بنتي لا طبعاً وانا مش هطيقه ليه ، كل الحكاية إني مبحبش كدة ، انا طريقته مش عجباني ، بيتعامل معايا كأننا صحاب ونعرف بعض من عشرين سنة !!ط
رنيم : بس انتوا قرايب ي هبلة ، وكنتوا قريبين جداً من بعض فعلاً !
اسراء : ايوة الكلام دة زمان واحنا صغيرين ، اما انا وهو حالياً نعتبر اغراب عن بعض ، فهمتي ؟
رنيم بفهم : ايوة فهماكي
اسراء : بس دة كل الحوار ، يعني يبقا في حدود ف الكلام شوية عن كدة
رنيم : م زي م انتي اتغيرتي هو كمان اتغير ، عزيز جاننا كلنا ، حياته كلها بالشكل الي انتي شيفاه دة هزار وضحك ، مفيش حدود مفيش حاجة اسمها وقت مناسب ، كل حاجة ف حياته داخلة ف بعض ، ف بيتعامل مع الكل ع الأساس دة
اسراء : دي حاجة تخصه بقا ، كل واحد فينا مرتاح بالطريقة الي عايش بيها ، بس ميفرضهاش ع غيره
رنيم : ايوة ، بس صحيح انتي عاوزة تشتغلي معايا ف الشركة كول سنتر ازاي وانتي كنتي قيلالي هتفتحي محل الكيك شوب !
اسراء : ايوة هعمل كدة ، بس هياخد وقت ومجهود ، ولسة مفاتحتش بابا ف المشروع لإن هو الي هيموله ، ولازم برضو اكون شغالة عشان اصد معاه
رنيم : ايوة صح ، خلاص بكرة لما اروح ب اذن الله هكلم المدير بتاعي ، انتي هتتقبلي لإن دراستك ليها علاقة وكدة
اسراء بتنهيدة : يارب بقا
( ف محل عزيز ، ديكور خشبي والفخار الملون ف كل مكان مرصوص بطريقة تجذب اي حد والديكور مناسب جداً ، قاعد عزيز ف زاوية جوة ف المحل شغال ع عجلة الفخار وحاطط الهيد فون ف ودنه بيتكلم ف الفون ، وواقف شاب عنده حوالي ١٩ سنة مع الزباين بيبيع )
عزيز : ي بني عليها كمية سماجة مش ع حد ، ايه دة !
هيثم : ازاي ي عم مش كنتوا صحاب ، مش دي الي كانت بترقص وانت تقعد تطبلها هههههه
عزيز : ايوة هي دي الي انا كنت شغالها طبال اة
هيثم بضحك : ايه اعتزلت الرقص ولا ايه ؟!
عزيز : وهي جاية تتوب ع حظ امي انا !
أنت تقرأ
قصة : ( أبليتني بالعشق ) ل سهيلة سعيد المنجي ، فكرة : نور عمر
Romansa_ في حاجات كدة ف حياتنا زي الخبطة ع الدماغ ، مهما مر عليها هيكونلها اثار جانبية ، ما بالك بقا ب الخبطة ف القلب ( 15/6/2023 )