قصة : { #أبليتني_بالعشق } ♥️☎️
الحلقة الحادية عشر { ١١ } 📵
هاشم : عاوز ايه ؟!
عزيز : تعالى نزل معايا عجلة البوتري عشان الي ف المحل محتاجة صيانة
هاشم بضيق : سيبني دلوقتي !
عزيز : ي عم اخلص ورايا شغل
هاشم ب انفعال : قلت سيبني دلوقتييي
عزيز : هو انت مفيش مرة اطلب منك حاجة وتعملها ابداً !
هاشم بزعيق : غور بقاااا
عزيز : في ايه ي عم ، هو انا عدوك !
( يتنهد هاشم )
هاشم بتحذير : امشي من وشي السعادي ، احسنلك !
( يبصله عزيز ب استغراب وبعدين يمشي ، يقوم هاشم يمشي م البيت خالص ، عزيز ف اوضته )
عزيز وهو بيمسك فونه : ونعمة الأخ بصراحة !
( يتصل )
عزيز : ايه ي هيثم ، انت فين ، طب حلو عدي عليا ، عاوزك تنزل معايا عجلة البوتري ، الفخار يبو جهل اخلص ، ماشي سلام
( يعدي الوقت وطول اليوم هاشم مش طايق نفسه ولا الي حواليه وكل تفكيره ف الي الورقة الي شافها ، تعدي الأيام ومعاملة هاشم ل عزيز كل يوم بتسوء عن اليوم الي قبله ، عزيز واقف ع السلم بيتكلم مع ريماس )
ريماس بصوت واطي : وانت ناوي تتكلم امتى بقا ؟
عزيز بتنهيدة : مش عارف ، بس هي دايماً تصدني !
ريماس : مهي لازم تصدك ، م انت كل كلامك معاها ف منتهى التفاهة ، ف اكيد مستهيفاك !
( هاشم طالع ع السلم )
عزيز : يعني اجمد قلبي واتكلم معاها بجد ؟
ريماس : ايوة جيب م الأخر وقولها
( يسمعهم هاشم ، يقف يتصنت )
ريماس : اسراء بنت عاقلة ومظنش بتحب اللف والدوران
عزيز : ولا انا عاوز الف وادور اصلاً ، انتي عارفة إني بحبها بجد وعاوز ارتبط بيها رسمي
( يتخض هاشم )
ريماس : يبقا تقولها كل دة
عزيز : تمام ، هظبط الدنيا كدة واشوف الوقت المناسب لإنها ملهية حالياً ف افتتاح المحل ، تخلص منه بس وهقولها ع كل حاجة ، وزي م تيجي بقا
ريماس : ايوة كدة ، وب اذن الله انا متأكدة إن مشاعرها من ناحيتك هتكون زيك برضو
عزيز بقلق : يارب ي ريماس ، الموضوع دة قالقني اوي !
ريماس : لا ب اذن الله هيكون ...................
( يلاقوا هاشم طالع ، يسكتوا )
ريماس : هاشم عامل ايه ؟
هاشم : الحمدلله
( يكمل طلوع )
ريماس ب استغراب : هو ماله ؟!
عزيز : معرفش ، فكك منه
ريماس : امممم !
( تسمع صوت مالك بيعيط )
عزيز : ادخلي انا طالع ، تصبحي ع خير
ريماس : وانت بخير
( يطلع عزيز وتدخل ريماس ل ابنها ، فوق ، هاشم ف اوضته ، رايح جاي ف الأوضة بيفكر ، يمسك فونه ، ف بيت اسراء ، قاعدة ف الأنتريه بتتفرج ع ال tv ، يرن فونها ، تلاقيه هاشم ، تاخده وتدخل اوضتها )
اسراء : الو
هاشم : اسراء عاملة ايه ؟
اسراء : الحمدلله ، انت ازيك ؟
هاشم : كله تمام الحمدلله
اسراء : دايماً يارب
هاشم : تسلمي ، كنت عاوز اتكلم معاكي ف موضوع كدة
اسراء : اكيد اتفضل !
هاشم : لا مش هينفع ف الموبايل ، انتي وراكي ايه بكرة ؟
اسراء ب استغراب : مواريش حاجة ، ببقا ف المحل بس !
هاشم : خلاص وانا جاي م الشغل ع الساعة خمسة كدة هعدي عليكي ف المحل
اسراء بقلق : تمام اوك ، بس هو في حاجة ؟!
هاشم : لا لأ مفيش حاجة متقلقيش
اسراء : اوك !
هاشم : تصبحي ع خير
اسراء : وانت بخير !
( تقفل اسراء مع هاشم وتقعد تفكر ياترى عاوزها ف ايه ، بعد شوية ، عزيز نايم ع كنبة الأنتريه برة وماسك الفون وفاتح ال tv ، بيكتب مسچ ع الواتس )
عزيز : فينك ؟
عزيز : انتي كويسة ؟
اسراء : اة
عزيز : مختفية اصلي !
اسراء : لا موجودة
عزيز : اومال معلقة مسچاتي ليه ؟!
اسراء : انت عارف إني مشغولة بالمحل مش بفتح دايماً
عزيز : امممم !
عزيز : المهم إنك كويسة
اسراء : اة الحمدلله
( يقرب هاشم يقعد ع الكرسي ويمسك الريموت ويضير ال tv ، يبصله عزيز )
عزيز : هو مش في بني ادم قاعد بيتفرج ، بتضير القناة ليه ؟!
هاشم : فين قاعد بتتفرج انت ماسك الموبايل !
عزيز : لا وكنت بتفرج
هاشم : وانا تحت دماغك يعني ، ماسكلي الموبايل ومش عاوز حد يضير التليفزيون ، دة ايه دة إن شاء الله !
عزيز : وانت مالك ي عم انت مش في تليفزيون ف اوضتك ، م تتفرج جوة !
هاشم ب انفعال وهو بيقوم : وانت هتحكم عليا اتفرج فين ، انا اتفرج ف الحتة الي تعجبني دة بيتي
عزيز وهو بيقوم : هو انا قلتلك إنك قاعد ايجار ، م بلاش انانية بقا !
هاشم بغيظ : ولااااا انا مش طايقك ف لم نفسك وابعد عن وشي
عزيز : هو انت كل م تشوفني تقولي ابعد عن وشي !
( تقرب امهم )
فايزة : في ايه انت وهو ، هو كل يوم هتسمعه بينا الناس !
عزيز : م تشوفي الباشا ماله ومالي اليومين دول مش طايقلي كلمة ، عملتله ايه انا ؟!
فايزة : في ايه ي هاشم عملك ايه ؟!
هاشم بضيق : مفيش
( يدخل هاشم اوضته )
فايزة : عملتله ايه ي ولا انت ؟!
عزيز : وربنا م جيت جنبه ، هو الي مش طايقني !
فايزة : ربنا يهديكوا والله ربنا يهديكوا !
( ياخد عزيز فونه ومفاتيحه )
فايزة : رايح فين السعادي ؟!
عزيز : غاير
( يمشي عزيز م البيت )
فايزة بتنهيدة : لا حول ولا قوة إلا بالله
( تقرب فايزة ع اوضة هاشم وتخبط وتدخل )
فايزة : في ايه ي هاشم ؟!
هاشم : في ايه ؟!
فايزة : مالك انت وزيزو دايماً خناق ، كأنكم رجعتوا عيال صغيرة ، انتوا بتكبره ولا بتصغره ي بني !
( ميردش )
فايزة : واقفله ع الواحدة ليه كدة ف كل حاجة ، م انت فاهم دماغ اخوك ودايماً بتعديله !
هاشم : اخويا اة
فايزة : اة اخوك ، عندك مشكلة فيها دي ؟!
هاشم وهو بيقوم : بقولك ايه
( يقف قصادها )
هاشم : انا عاوز اتجوز
( تبصله ب استغراب إن دخلها ف موضوع تاني خالص )
فايزة : انا بتكلم معاك ف ايه وانت بتتكلم ف ايه !
هاشم : مهو دة نفس الحوار ، انا وعزيز هنفضل خناق كدة طول الحياة ، ف انا اتجوز وامشي م البيت دة احسن
فايزة ب استغراب : يعني انت عاوز تتجوز عشان تبطل خناق مع اخوك ؟!
هاشم : لا هو سبب م الأسباب ، لكن انا عاوز اتجوز ، كدة كدة كنت هفاتح بابا ف الموضوع ف قلت اقولك
فايزة : ي سيدي ياريت ، وانا افرح لما الاقيك فاتح بيت واشيل عيالك ، بس مين دي الي امها دعيالها بقا ؟
هاشم : اسراء
أنت تقرأ
قصة : ( أبليتني بالعشق ) ل سهيلة سعيد المنجي ، فكرة : نور عمر
Romance_ في حاجات كدة ف حياتنا زي الخبطة ع الدماغ ، مهما مر عليها هيكونلها اثار جانبية ، ما بالك بقا ب الخبطة ف القلب ( 15/6/2023 )