الحلقة ٢٣ و ٢٤

450 24 2
                                    

قصة : { #أبليتني_بالعشق } ♥️☎️

الحلقة الثالثة والعشرون { ٢٣ } 📵

عزيز : بتقولي ايه للولا ، بتعمليه السرقة والهرب !
اسراء : ههههه دي اغنية اطفال
عزيز : كدة اطفال ، احيه بجد ، اومال لو اغنية هجامين كنتي قلتيله ايه ؟!
اسراء : ههههه
( يقعده يهزره ، تتنهد مايا بزهق ، ترجع ضهرها لورا وتعمل نفسها نايمة ، بعد خمس دقايق )
عزيز بخضة : ايه دة !
اسراء : ايه !
( يبص عزيز بوشه لإن مش عارف يرفع ضهره ، يلاقي مايا نامت دماغها ع ضهره )
اسراء : في ايه ؟!
عزيز بصوت واطي : مايا نامت
اسراء ب استغراب : طب وفيها ايه ؟!
عزيز : ع ضهري
( تتخض اسراء )
عزيز : هرجع ازاي انا !
اسراء : صحيها طيب ولا ابعدها !
عزيز : مش هلمسها انا ، خليها بقا
اسراء : خليها ازاي يعني ، انده عليها !
( يحاول عزيز يرجع لورا ميعرفش )
عزيز : ماياااا ، مش هتسمعني من هنا !
اسراء : استنى ، رنيم
رنيم وهي بتشيل السماعة من دنها : اممم ؟
اسراء وهي بتديها مالك : امسكي بالراحة ليصحى
رنيم : هاتي
( تديها مالك وتقوم اسراء تقرب ناحية مايا وتزق دماغها ع الكرسي ، تفتح مايا عنيها )
اسراء : اعدلي نفسك !
مايا بغيظ وهي بتقعد كويس : معلش نمت !
اسراء : ولا يهمك !
( ترجع اسراء مكانها )
عزيز بصوت واطي ل اسراء : شكراً ي باشا
اسراء : العفو
( يعدي الوقت ويوصله البيت ، يعدي عزيز ع ريماس يديها مالك ويطلع يغير هدومه ويروح المحل ، اسراء ف اوضتها لسة داخلة ، تقعد ع سريرها وتمسك فونها ، هاشم ف شغله ، يرن فونه ، يطلعه من جيبه ، يلاقيها اسراء ، يخرج برة المكان تكون خلصت رن ، يتصل هو )
اسراء : الو
هاشم : ايه ي اسراء
اسراء : انا عارفة إنك شغال ، كنت بقولك إني روحت البيت ، لما تبقا فاضي ابقا كلمني
هاشم : انا فاضي ، طلعت برة معنديش شغل
اسراء : اة
هاشم : اتبسطي باليوم ؟
اسراء : اة
هاشم : كويس
( يسكتوا )
هاشم : انتي شايفة إنه من الصح إنك كل م نتناقش تقفلي السكة ؟!
اسراء : انا بقفل عشان الموضوع ميكبرش
هاشم : دة صح يعني ؟
اسراء : لو دة مش صح مكلمتنيش انت بعدها ليه ؟
هاشم : مهو عشان غلط مكلمتكيش
اسراء : عقاب يعني ؟!
هاشم : اة اعتبريه كدة ، عشان انا مش صغير معاكي عشان تتعاملي معايا بطريقة المراهقين دي !
اسراء بزعل : انا مراهقة ؟!
( تدمع عيونها )
هاشم : اة ي اسراء ، واضح إني غلط لما قلت سافرت وعقلت وبقت بني ادمة ناضجة ، لكن انتي هتفضلي طول عمرك اسراء الي سابتنا من ١٤ سنة
اسراء : خطبتني ليه ي هاشم ؟!
( ميردش )
اسراء ودموعها بتنزل : خطبتني ليه بجد ، انا عمري م حسيت إنك بتحبني ، دايماً انا الي بدي ومباخدش حاجة ، بعافر معاك وبحاول وبقول اصله مشغول اصله لسة ف الأول اصله لسة معرفكيش كويس لسة مفهمكيش ، اصله لسة لسة لسة ، لسة ايه تاني ي هاشم ، رد عليا ، لسة ايه تاني ،  ليه مش فاهمني ليه دايماً نِد ف كل حاجة معايا ، ليه مبتحتونيش ، ليه مبتاخدش المراهقة دي ع اد عقلها وتفكيرها مدام عاوزها واخترتها ، هو انت حد غاصبك عليا ؟!
( ميردش )
اسراء : رد لو سمحت !
هاشم : لأ ي اسراء محدش غاصبني عليكي ، انا الي مختارك ب ارادتي
اسراء : اومال ايه طيب مالك ، مالك بجد ، بتتعامل معايا كدة ليه ، من وقت للتاني المفروض تعرفني إني مهمة ، عرفني قيمتي عندك ، وارد إنك تهملني بس عرفني إني ف بالك وبتفكر فيا ، متوصليش احساس إني متروكة كدة ، بلاش كدة !
( يتنهد هاشم بضيق وميردش )
اسراء : لو مش عاوزني سيبني
( يتخض هاشم )
هاشم : ايه الي بتقوليه دة !
اسراء : احنا فعلاً مننفعش مع بعض ، احنا مش هينفع نكمل ، انا مش عاوزة اكمل انا تعبت بجد ، شوف هتنهي الموضوع ازاي عشان انا مش هكمله ي هاشم ، سلام
( تقفل اسراء وتقفل فونها خالص وتقعد تعيط بحرقة ، يحاول هاشم يتصل بيها مرة واتنين وتلاتة مقفول ، يفتح نت ويبعتلها ع الواتساب كتير محدش بيرد ، يلمح ستوري الواتساب بتاعة رنيم ، يفتحها ، منزلة صور اليوم كله ، يفضل باصص للصور الي فيها عزيز واد ايه اسراء مبسوطة والكل مبسوط ، يلاقي صورة ليهم لوحدهم واقفين جنب بعض وايد عزيز ورا اسراء ، هو مش لامسها بس تفكير هاشم حالياً ف حتة تانية خالص ونظرته ل اي تصرف ل عزيز مش تمام ، يجيب اخره ، يقفل الفون ويدخل المستشفى تاني ، يقلع البالطو ويرميه ع كرسي ، يعدي الوقت ، يوصل هاشم بيته ، يفتح بالمفتاح ويدخل ، يلاقي امه وابوه قاعدين بيتفرجوا ع ال tv )
هاشم : قاعدين رايقين انتوا ولا ع بالكم
( يبصوله ب استغراب )
فوزية : في ايه ؟!
هاشم : فين الباشا الأول ؟
مرزوق : باشا مين ؟!
فوزية : اخوك ؟
هاشم : متقوليش عليه اخويا بس
مرزوق بخضة : ايه الي انت بتقوله دة !
هاشم : الحقيقة الي انتوا مخبينها ، مش برضو عزيز يبقا ابن واحد اسمه فودة رمضان وواحدة اسمها صابحة حسن ؟
( يتخضوا ويبصوا لبعض ، تقوم فايزة تقف وتقرب ع هاشم )
فايزة بخوف وهي بتمسكه من دراعه : اهدى بس ووطي صوتك واحنا هنفهمك !
هاشم بحدة : اوعي لو سمحتي متلمسنيش !
مرزوق وهو بيقوم : قلنالك اقعد وهنفهمك !
هاشم : خبيته ليه عليا إنكم متبنيينه هااا ، مقلتوش ليه ، كنتوا تقدره تقولولي ، انا م الأول كنت حاسس إنه مش من دمي والله ، طول عمري مش حاسس إنه اخويا ومش عارف احبه !
فايزة وعيونها بتدمع : عزيز اخوك متقولش كدااا !
هاشم بزعيق : مش اخوياااا
( يتخضوا من صوته )
هاشم : مش اخويا ولا من دمي !
فايزة بعياط : اخوك والله اخوك
الاب وهو بيشده من دراعه : تعالى
( ياخده ع اوضته ويزقه ع السرير يقعده ويقعد قصاده ، تدخل الأم )
فايزة : ي هاشم إن ........................
مرزوق : شششش ، ي تقعدي ساكتة ي تخرجي
فايزة : حاضر !
( تقعد فايزة ع كرسي )
مرزوق : بما إنك عاوز تفسير وبما إنك كبرت والمفروض تفهم وكان مسيرك هتعرف ، ف انا هفهمك
هاشم : ياريت

قصة : ( أبليتني بالعشق ) ل سهيلة سعيد المنجي ، فكرة : نور عمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن