17. الوَقِـحةَ.

298 51 110
                                    

" وَ أنَا فِـي قَـبِري..

لا ادرَي كَيْفَ مِتُ..

كُـلِ مَا أتَـذكره انهاَ ابتسَمَت لِـي

وأنَـا أعبرُ الشَارعِ. "

-فَوْت قَبْلَ البَدْءِ 💞


••••••••











فِي جوٍ غائِـم كانتَ تِـلك المَقطورة مَا تزالَ تَسيرُ وسطَ الغابَةِ. على أرضيتَها الرماديَـة ثلاثتهم كانوا يجلسون بجانب بعضهم، يضمون سيقانهم لصدورهم بينما يضعون وجوههم بين راحتي كفوفهم.

يبحلقون بالبلاتيني الذي لم يكف عن الف و الدوران في الأرجاء، يجلس تارة ثم يقف ماشياً تارة أخرى. يعقد حاجبيه و محياه يشتد غيظاً كل دقيقة أثر فكرة تخطر بباله مزعجة.

نفخت وجنتيها بمللٍ و تربعت تتذمر بوجه متهكم :

" بحقك أما أن تجلس أو تخرج! أشعر بالصداع!"

أستمر بهلَوسته فصاحت مجدداً :

" تَوقف يا وجه القِـرد! "

تَوَقُّفُ بالمُنتصف و نظر إليها لثانية بتعابير استفهام هو نطق بنبرة مُتسائلة :

" أنحن ملعونون؟ "

شخرت بلا تصديق تراقبه بكل وضوح تجاهل تذمراتها، حدجه الغرابي من الأعلى إلى الأسفل بتعالٍ و نطق بينما ما تزال خديه مسترخية بين راحتيه:

" أنه نتائج أفعالكم بنا لا أكثر"

أشهر البلاتيني سبابته حيث الواقف و نطق بنبرة جدية :

" قرين ميونغ ينتقم منكم "

ابتلع سوك جين ريقه واخذ يرفرف برموشه بريبة، ثم همس :

" أظنكم صادقون!"

قهقهت ليم ها بخفة و رفعت حاجبيها تتسائل بفضول :

" أخبرنا ماذا قيل لك لتصبح بهذا الحال؟ "

تنهد المعني ثم تقدم إليهم بخطواتٍ متململة و جلس قبالتهم بتهجم نطق :

" لا يمكنني البوح بالكثير، لكن أحد أعداء تايهيونغ قد عاد يتربص بهِ "

انحنى للأمام مقترباً منهم و همس :

" اظنه علم بشأن ميونغ "

شهقت ليم ها بخفة و همست بهلع:

متهورة العنيد || 2 || 𝐊.𝐓𝐇 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن