20. زَمهريرٌ قَلبٍ.

318 47 20
                                    


خُضتُ الوغَـى أنَا وحَـدي.
أُهلكتُ ولم أستغث بغير ربـي.

بِقلبَك الحُـب نامِياً وأراكَ باكياً..

تُـريد فُـؤادَي وَ تَجـري خلفِي نَاسـياً..

بَعضُ القـلوبِ لا يجمعُهـا تشابُـهَاً.

-فَوْت قَبْلَ البَدْءِ ♡

••••••••










هَـمساتٌ تتهاوى بين مَسامعِها ، لمَساتٌ عنيـفَة تُلاطِم وَجنتـيَها و أيادٍ تُـأرجِحُ بدنـهَا يميناً و شمالاً بينَما هِـي مُجاهدةً ضِـد أجَفانِـهَا ، أدَركتْ كَياناتٍ ضبابيةَ تتراقَـص أسفل رمَوشِهَا وبيَن بَـؤبؤيَها بِخـفةٍ تِثيرَ الخوفَ فِي ثناياها.

" مِـيونغ هَي!، مِـيونغ هَي! "

إطمئنت وهدأ ذُعرها لِصاحِب الصَـوتِ ، هَو يَهزها بِخفةٍ هَلِعاً لكِـنها غيرُ قادِرة علىٰ فتحِ فاهِـها وَ تَـحريك لِـسانُها للرد ، عَجـز الخدرُ قد إحَتوَى جُثَـها.

" إنَها لا تَـرُد.! "

نبرةٌ بَاكيَة نَطقت فَـلجأتَ مِـيونغ إلى تغيير نِظام تنفسـها و إدزاد سُـرعةً ، أصبح يُـماثُل اللهَـث نجحَ بلفتِ الاِنتباه.

" مِـيونغ هَي.! هَـل تسمَعينَي.؟! "

أصَدرتَ أنَـينَاً تُعلمهم إنهَا واعيَة فقط لا تستطيع فتحَ عينَيها وَ النُـطق. شعرتَ بِخـفةٍ تحتَ جسَدها فأدركَـت إنَه تَم حملَها مِن قبل شخصٌ ضخمَ الجَسدَ ، سَـاروا بِها فغفتَ البُـندقية بتعبٍ مع أنَها أفاقتْ لِدقائِـق.

.....

" تُـرى هَل هربت مِن تـايهيونغ مُجدداً؟. "

تسائلت الغُـرابية بحيرةٍ وَ قد ألتَمَسوا قلقُها بنبرةِ صوتِها، بينما كان الأشقر يسيرُ بجانِـبها يجول الغابـة بحدقتيهِ شارداً لكنهُ أجابها :

" لا يُمَكن لأحـد الهروب من تـايهيونغ ، آيـو."

راحت تتقدم مَن صاحب العَضلات المشدودة بغَية تفقد رفيقتها الغاطِسة بالسُبات وغمغمت بِعبوسٍ :

" هَو يؤذيهَا ألا يَشعُر؟! "

غنَـى تنهيدةً بَائِـسة وَ قال بصوتٍ خفيضَ :

" لقد وَجد شيئاً يهوَس بهِ ، هَو يُحبها للغاية و الحمَقاء لا تستوعب ذلكَ."

عادت الغُـرابية بضعُ خطواتٍ إلى حيثُ يمشي خلفهم الذَهبي ضربت راسهُ و نطَقتْ غَاضِبَةَ :

متهورة العنيد || 2 || 𝐊.𝐓𝐇 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن