19. أنَـهارُ مَـآقيَها

300 46 79
                                    

" عِـندَما تقدمتُ لِـخطبتها..

رفض أبيها و عمها و ابن عمها و اثنين من أخوالها.

قُـتِلوا جميعاً لأسبـابٍ مجهولة..

والآن هَـي زوجـَتي. "

-أخَبِروها.

-فَوْت قَبْلَ البَدْءِ 💞.

••••••••





- مِـيونغ

هُتاف مألوف الصَـوت أيـقظَ حواسي، فَـزعتُ انهض مِن مـضجعي صَـارِخةً ما أن شـعرتُ بشيءٍ ثَـقيل قد حَـط علىٰ جُثمانِـي بِقـوة.

" مِـيونغ آهه.!! "

بحلقتُ ببلاهةٍ بـتِلكَ التَي كادت أن تَـكسر أضعلُـي،

مهلاً إنها ليم ها!

اللعَنة أنَها ليَم هَا!

" بَقرتَي!! "

هتَفتُ أنقض فوقها بِعناقٍ قـوي بينما نُـصدر كِـلانا صرخاتٍ عاليَة للغايَة ، تـخبطنا بالفراش بجـنون غير مُـكترثات للذين يقفون قُـرب السرير.

" يا! نحنُ هنا أيضاً.! "

تذمر جونغكوك بينما يتكتف ، تركت بقرتي أقف فوق السرير حتى أستطيع عناقهُ بشكل لا يجعل عموده الفقري يتقوس، انتقلتُ لـخنق جيمين كذلك ولازلتُ أصدر صرخاتٍ صاخِبَة اني سعيدة للغاية.!!
الغَـبطة سَـطيرتْ عليَّ!

" رويدكِ يـا فتاة! "

قهقه جيمين بينما يحاول التخلص من ذراعاي هذا الأحمق لا يـعلم كـم اشتقت إليهم! بمجرد رؤيتهم أشعر بالانتماء وإني مازلتُ أحيَا! الآن عادت
لِـي رَوحي حَقاً.

" كَـيف أنتُم هـنا؟! "

أستفهمتُ أبتعد عن جيمين أخيراً، انقل حدقتاي بين الثلاثة حتى تجاوبت ليَم ها مع سؤالـي و أردفـتْ :

" لستُ عالمةَ بالأمر حقاً لكن أظن سوكجين ذاك شخص مُـهم لـتايهيونغ لذلك عـاد فَـأحضرنا معه. "

" إنهُ أمـر جيد للغاية.! "

اوقن أن لمعان عينيَ لـم يغب عنهم، مُـقلتاي تـشعُ ما أن القى بمن أُحِـب، جلس جونغكوك و جيمين على الاريكة يريحان ساعديهما على طرف السرير بينما تربعت و لِـيم ها على الأفرِشَـة قُـبالتهم.

" إذاً؟ هـل آذاكِ ذلك الاحـمر؟ أأزعجكِ؟
أأحرجكِ؟! ، أخبـرينا.!! "

تسـاؤلات انهالت عليَ مِن طرف جيمين، حـسناً سَـأكـذِب إن القيت اللـوم كُله على عاتقه، أعترف أعترف لي حصةٌ كَـبيرة مِن العُذَال. كُله بسببه بالنهاية!

متهورة العنيد || 2 || 𝐊.𝐓𝐇 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن