مَثل شـجرةٍ تُريدُ الإستلقاءِ
مَثل مُحاولة تمزِيق الهواءِ
مِثل تشجيع الغريق على التنفس تحت الماءِ. "-تصويت + تعليق مُعبـر فَضلاً :)! 🦋🤎
إستمتِعوا🤍!
؍؍؍؍؍
على أريكة زرقاء اللون كحال الستائر المُسندلة أمام زُجاج نافذة غُرفة المعيشة، في منزل جيمين المتوسط لحيٍ هادِئ يجلس الثلاثـة بجوٍ مشحون بالتوتر. جونغكوك يُرجع جسده إلى الخلف يُسند ظهره ورأسه على الاريكة مُغمض العينين يغطُ بنومٍ عَميق.
بينما تعبث الغُرابية بهاتفها بهمجية وتتأفأف بين الحين والآخر بنظرات مُتهكمة ووجه مُكفهر، ينحني جيمين إلى الأمام مُسنداً مِرفقيه على رُكبتيه يُمسك وجهه بكلا راحتيّه يحدق أمامهُ مُتنهداً.
فَهذَان إلَى الآنَ لَم ينفعاهُ بِشَيء، بعد أَن تشاجرا في منزله وقلباه رأساً على عَقِب هو يتوسطهما حتى لا تقع جُثتين في منزله. الغرابي يَنَام وَالأُخرَى تَصُبّ جَام غضبها على الهاتف.
" أنهض أنهض! نَحنُ فِي منتصف النهار! "
هسَهسَ وَ ساَدَ التَعصبُ عَلىٰ سيمَائه يجر بكفه عضد رفيقه ويَركُله جاعلاً إياهُ يسَقَطَ مفترشاً الأرضية ذات السيراميك المُزجج اللامِع.
" آآآآآآآععع!!! "
صَرخ الغرابي بأعلى نبرةٍ يمتلك فإنتفضت حبيبة الفؤاد تحدجه بسخط بينما يحك رفيقه اذنه بإنزعاج.
" مَا بِك تَصرخ كالنَعجة؟!! "
صَاحَت فَتاته بتهجمٍ." حَلُمت بأني أمسكتُ بكيم ثلجة الفاسق السافل ذاك!."
ركله فِضي الخُصُلاتَ بقدمه المُنتعلة لخفٍ أبيض منزلي عندما صاح بنبرةٍ أعلى يشزرهما حانِقاً فعبست ملامحه يحدق بصاحبه بحدةَ.
" إستمَعَا! أنا سأذهب لأتأكد من كون تايهيونغ لازال موجوداً أم أنه أنتقل وأنتما واصِلا البحث حاولا زيارة الأماكن المنعزلة لربما تكون هُناك."
صرح جيمين آمراً ينتظر سماع الموافقة فأومئت ليم ها مؤيدة أما الغُرابي هَز رأسه يشقلب عيناهُ بتململٍ.
نظرت إليه فوسعت عيناها على مصرعيهما بدرامية تُحدج جونغكوك بسخطٍ وصاحت بعد أن فرت شهقة مبتذلة من ثغرِها:
"جونغكوك أيها الحَقير! صديقة عُمرنا مُختطفة وقد تكون مَقتولة وأنت بهذا البرود يا مُتبلد المشاعر!."
أنت تقرأ
متهورة العنيد || 2 || 𝐊.𝐓𝐇
Wilkołaki-أينما حملتكِ قِطارات الحياة بعيداً، ستقودكِ إليّ في نهاية المَطاف . -لِـمَ؟ -لأني لُغز أنتِ مفتاحهُ. -قيد التعديل - °•كيم تايهيونغ °•بَـارك مِـيونغ هَي كُل الأفكار خاصة جاية من مُخي لا أسمح بإقتباسها دون إذنـي وشُكراً :).